قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واسعة وتعتقل العشرات بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
#سواليف
شنت #قوات_الاحتلال #حملة_اقتحامات، منذ ساعات فجر الاثنين، شملت بلدة #بلعا قضاء #طولكرم، بلدة #حوسان في #بيت_لحم، ومدينة نابلس في #الضفة_الغربية.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 40 فلسطينيا وتنكل بهم خلال اقتحامها لبلدة سلواد شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الطفل محمد منذر الزعاقيق (12 عاما)، بعد دهم وتفتيش منزل أهله من بيت أمر شمال الخليل.
كما قوات الاحتلال اقتحمت في البداية منطقة الفارعة بعدة دوريات عسكرية برفقة جرافة، وتمركزت على الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم لأكثر من ساعة، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية من حاجز الحمرا العسكري إلى المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ففي حين، يكثف الاحتلال شن مداهمات المدن والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ عمليات اعتقال فلسطينيين من عدة بلدات في الضفة.
ومنذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة كثف الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية مخلفا مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال حملة اقتحامات بلعا طولكرم حوسان بيت لحم الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هدم العراقيب في النقب للمرة الـ232.. اقتحامات واعتقالات بالضفة (شاهد)
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، قرية العراقيب في النقب للمرة الـ232، بحماية من قوات الاحتلال والوحدات التابعة لها، في محاولة جديدة لإجبار السكان على ترك أرضهم.
وتعد هذه المرة العاشرة التي يتم فيها هدم الخيام والمساكن التي تأوي أهالي القرية منذ بداية العام الحالي، بعد أن هدمتها سلطات الاحتلال 11 مرة في عام 2023، و15 مرة في عام 2022، و14 مرة في عام 2021، في مسعى مستمر لتهجيرهم من أراضيهم.
جرافات ترافقها قوات الاحتلال لاقتحام قرية العراقيب في النقب المحتل لتنفيذ عمليات هدم. pic.twitter.com/4xakiHu0O7 — القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 11, 2024
كانت المرة الأولى لهدم القرية في 27 تموز/ يوليو 2010، فيما جرى الهدم الأخير في 13 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
ورغم هذه المحاولات، يصر أهالي العراقيب على البقاء، ويعيدون نصب خيامهم المصنوعة من الخشب والنايلون لحمايتهم من الظروف الجوية القاسية في الصيف والشتاء، فضلاً عن تصديهم لمخططات الاحتلال لاقتلاعهم.
ويلاحق الاحتلال أهالي القرية باستخدام عدة أساليب، تشمل اعتقال الشيخ صياح الطوري وعدد من أفراد عائلته، بالإضافة إلى الناشط سليم الطوري وآخرين، بتهم البناء غير المرخص و"الاستيلاء على أراضي الدولة". كما فرض الاحتلال غرامات مالية باهظة وواصلت ممارسات التضييق والملاحقات.
قوات الاحتــ ـلال تهدم قرية #العراقيب في #النقب المـ ـ ـحتل للمرة 232 pic.twitter.com/OdUJB1ZlpX — مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) November 11, 2024
ورغم كل هذه الضغوط، ترفض دولة الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بحق ملكية الأهالي للأرض، وتستمر في محاولات دفعهم للهجرة القسرية، عبر هدم قريتهم وتجريف المحاصيل الزراعية، ومنعهم من الوصول إلى المراعي وتربية المواشي.
ونتعيش في القرية 22 أسرة، تتكون من حوالي 86 فردًا، يعتمدون على تربية المواشي والزراعة الصحراوية.
وقد تمكن السكان في السبعينيات من إثبات حقهم في ملكية 1250 دونمًا من الأرض، وفقًا لقوانين إسرائيلية، من بين آلاف الدونمات التي تمتد على أراضيهم.
اقتحامات واعتقالات
أصيب خمسة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل، بالرصاص الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله، فيما اعتقلت اثنين آخرين.
قوات الاحتلال تطلق النار بكثافة داخل مخيم الجلزون pic.twitter.com/9dGAgQbZ6E — القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 11, 2024 قوات الاحتلال تواصل اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله. pic.twitter.com/Oh015eC9Pp — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 11, 2024
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى قنابل الغاز السام باتجاه المواطنين ومنازلهم.
وأسفرت الاعتداءات عن إصابة خمسة أشخاص بالرصاص، من بينهم طفل أصيب بشظايا، فيما اعتقلت الشابين مالك حطاب (18 عامًا) ومعتز الرمحي (29 عامًا) بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
من جانبها، أكدت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت أربع إصابات بالرصاص الحي من المخيم، ثلاثة منها في الأطراف السفلية وواحدة في الوجه، بالإضافة إلى طفل يبلغ من العمر 16 عامًا مصابًا بشظايا رصاص حي.
وتعرض المواطن يوسف حطاب للاعتداء بالضرب من قبل قوات الاحتلال، دون أن تتوفر معلومات عن حالته الصحية.
????عاجل | مصادر محلية: 4 إصابات برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله. pic.twitter.com/BVqIenoQtn — فلسطين أون لايـن (@F24online) November 11, 2024
وفي قرية بدرس غرب رام الله، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة استمرت لساعات، تخللها اقتحام عشرات المنازل وتحويل أحدها إلى مركز تحقيق وتنكيل بالشبان المعتقلين.
وعرف من المعتقلين في بدرس الشاب بهاء محمد عوض. ورافق الحملة تعزيزات عسكرية شملت قوات مشاة وآليات لزيادة عمليات الاقتحام والتحقيق.
تأتي هذه الاعتداءات بعد أسبوع من اكتشاف أجهزة أمن السلطة لصاروخ جاهز للإطلاق في بدرس، حيث تم تفكيكه وإبلاغ قوات الاحتلال، مما أدى إلى تصعيد الاقتحامات والتحقيقات في البلدة.
انتهاك حرمة المساجد
كما نفذ مستوطنون فجر الاثنين، اعتداءات على مسجد في رام الله، في حين شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية.
مستوطنون يهاجمون المواطنين في قرية برقا شرق رام الله#أمن24 #فلسطين_بتجمعنا pic.twitter.com/bYJypb5Kgv — Amen 24 (@Amen24FM1) November 11, 2024
واعتدى مستوطنون على مسجد في قرية برقا شرق مدينة رام الله، أثناء أداء المواطنين لصلاة الفجر. وقالت مصادر محلية إن المستوطنين حاولوا الاعتداء على المصلين في مسجد النور، وقاموا بتكسير سيارة كانت مركونة أمام المسجد.
يذكر أن المستوطنين ارتكبوا في وقت سابق العديد من الجرائم بحق المساجد في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات حرق وتخريب وتدنيس وكتابة شعارات عنصرية.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر الاثنين ثلاثة مواطنين من المدينة ومنطقة عسكر البلد.
قوات الاحتــ ـلال تقتحم مدينة #نابلس فجر اليوم وتنفيذ عمليات اعتقال #فلسطين pic.twitter.com/aE17u3SGWQ — مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) November 11, 2024
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت نابلس، ودهمت أحد المباني في منطقة رفيديا ومنزل الأسير عبد الله أبو صافي في شرق المدينة، حيث فتشت المنزل وعبثت بمحتوياته قبل أن تعتقل شقيقه يوسف. كما دهمت قوات الاحتلال منزلين في منطقة عسكر البلد واعتقلت الشقيقين أمين وأمير البحري.
وفي حادثة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال أحد المحلات التجارية في السوق الشرقي بنابلس، وأقدمت على تخريبه واستولت على جهاز حاسوب متصل بكاميرات المراقبة. كما اقتحمت بلدة عزون وقرية اماتين شرق قلقيلية، دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات.
أما في بيت لحم، فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب المدينة، وأطلقت قنابل الصوت في مناطق عدة مثل "التل" ومحيط الجامع الكبير، مما أثار الرعب في صفوف المواطنين.
#متابعة | جانب من تمركز قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لبلدة تقوع شرق بيت لحم pic.twitter.com/FE5xKysBrm — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 11, 2024