أزمة الدولار على طاولة السوداني والبرلمان العراقي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشفت اللجنة المالية النيابية، عن لقاء مرتقب برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لمناقشة الأسباب التي أدت إلى إرتفاع سعر صرف الدولار وإجراءات الحكومة لمواجهة الازمة.
وقال عضو اللجنة يحيى المحمدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “اللجنة المالية النيابية استضافت محافظ البنك المركزي علي العلاق لمناقشة اسباب ارتفاع سعر صرف الدولار امام الدينار العراقي في السوق والإجراءات والقرارات التي صدرت من البنك المركزي لمواجهة الأزمة”.
واضاف ان “اللجنة ستلتقي برئيس الوزراء محمد السوداني لمناقشة إجراءات الحكومة والقرارات التي صدرت عنها وعن البنك المركزي لحل أزمة الدولار”.
وبين المحمدي، ان “اللجنة ستستضيف ايضا المسؤولين في وزارة المالية والضريبة والجمارك وقادة في الاجهزة الامنية للتحدث عن إجراءاتهم والحد من تهريب العملة الاجنبية الى الخارج”.
ومطلع آب الجاري، كشف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تفاصيل ازمة الدولار والتي وصفها بانها “معركة”، معلناً في ذات الوقت القبض على شبكة لـ”كبار المضاربين” ترتبط بمضاربين في إقليم كردستان.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية:س”نتظر”استمرار ارتفاع اسعار صرف الدولار في الأسواق وخلافه استضافة (العلاق)!
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة المالية جمال كوجر، الخميس، إن “اللجنة المالية النيابية تتابع عن كثب مع البنك المركزي سعر صرف الدولار في السوق الموازي، وأن ارتفاع وانخفاض سعر الصرف مؤقت وغير ثابت”.وأضاف أن “الارتفاع إذا استمر خلال الفترة المقبلة، سيكون هناك رأي آخر لمجلس النواب”، مستطرداً أن “اللجنة المالية، وفي حال استمرار الارتفاع، ستتجه لاستضافة محافظ البنك المركزي في مجلس النواب”.وشهدت السوق العراقية، ارتفاعاً ملحوظاً بسعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، حيث تجاوز الـ150 ألف دينار لكل مائة دولار، رغم الإجراءات الحكومية المتبعة للسيطرة على سعره في السوق الموازي.يشار إلى أنه منذ مطلع العام 2023، تدخلت واشنطن للحد من تهريب الدولار من العراق، ما أدى إلى ارتفاع سعره في السوق المحلية لمستوى قياسي بلغ 170 ألف دينار لكل 100 دولار، بسبب تراجع مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار، قبل أن يعاود انخفاضه وعودة البنك المركزي لبيع الدولار في المزاد.جدير بالذكر، أن تهريب العملة مستمر، على الرغم من الضوابط على المصارف، ويتم عبر حقائب تنقل براً إلى إيران ، بعد سحب الدولار من السوق المحلية وليس عبر نافذة بيع الدولار الرسمية، وأطلق عليها متخصصون بـ”الحوالات السود”، وأصبحت ظاهرة لم تخضع للسيطرة على اللحظة.وإلى جانب “الحوالات السود”، فإن عمليات أخرى شهدها العراق لسحب الدولار بسعره الرسمي وبيعه بسعر السوق الموازي، عبر استغلال الدولار الممنوح للمسافرين، والعودة للعراق وبيعه لتحقيق أرباح كبيرة، وأطلقت تسمية “البحارة” على من يقومون بهذا العمل، وخاصة بعض شركات السفر والسياحة.