الدفاع الروسي يُحبط هجوم 3 طائرات مسيرة في روستوف
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تصدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية لهجوم بطائرات مسيرة أطلقتها قوات كييف في مقاطعة روستوف.
وقال حاكم المقاطعة فاسيلي غولوبيف في بيان على "تيليغرام"، إن الدفاعات الجوية الروسية أحبطت هجوما بثلاث طائرات مسيرة في مقاطعة روستوف.
ووفقا له، سقط حطام إحدى الطائرات المسيرة على أراضي منشأة صناعية، دون أن يتسبب في وقوع أضرار.
وفي وقت سابق، أصيب 3 مدنيين نتيجة سقوط طائرات مسيرة تابعة للقوات الأوكرانية وانفجارها لاحقا بالقرب من قرية في مقاطعة بيلغورود.
وتحاول قوات كييف باستمرار استهداف المنشآت والمرافق المدنية الروسية القريبة من الحدود، باستخدام الصواريخ وطائرات مسيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرات مسيرة روستوف أنظمة الدفاع الجوي الدفاع الجوي الروسية سقوط طائرة مسيرة
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في لندن: لا صحة لادعاءات التهديد الروسي لبريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت السفارة الروسية في لندن صحة التقارير الإعلامية البريطانية التي تحدثت عن "تهديد روسي" مزعوم للبنية التحتية البريطانية تحت سطح البحر، ووصفتها بأنها مجرد "قصص خيالية لا أساس لها من الصحة".
وقالت السفارة، في بيان صدر يوم الاثنين، إن المزاعم بشأن استهداف روسيا لكابلات الاتصالات البحرية وأنابيب الغاز، إلى جانب الادعاءات بجمع موسكو لمعلومات استخباراتية عبر يخوت الأثرياء، تهدف إلى إثارة الذعر وتشويه صورة روسيا في الرأي العام البريطاني والدولي.
وأكدت السفارة أن "روسيا لم تهدد أبدًا أمن المملكة المتحدة أو سكانها"، مضيفة أن السلطات البريطانية تسعى من خلال هذه الادعاءات "غير المدعومة بأي دليل" إلى عرقلة جهود إحلال السلام في أوكرانيا، وتشويش أي تقارب محتمل في العلاقات الروسية الأمريكية.
وأضاف البيان أن الحكومة البريطانية "تحاول صرف أنظار المواطنين عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، وتبرير الزيادات العسكرية في ظل سياسات التقشف"، في إشارة إلى تصاعد النفقات الدفاعية رغم الضغوط الاقتصادية الداخلية.
ورأت السفارة الروسية أن التهديد الحقيقي لأمن البريطانيين يتمثل في السياسات التصعيدية للحكومة البريطانية تجاه روسيا، وسعيها لتأجيج المواجهة في أوروبا وخلق بؤر توتر على حدود روسيا.
وكانت صحيفة صنداي تايمز قد نشرت تقريرًا في 6 أبريل الجاري، أعربت فيه مصادر بريطانية عن تخوفها من تعرض البنية التحتية للطاقة والاتصالات البحرية البريطانية لأعمال تخريبية محتملة في حال تصاعد التوتر بين روسيا وحلف الناتو، مشيرة إلى وجود أنشطة روسية "مشبوهة" في المياه القريبة من المملكة المتحدة.
لكن السفارة الروسية أكدت أن هذه الروايات "تكرّس مناخ الهستيريا المعادية لروسيا، وتُستخدم كورقة سياسية أكثر منها وقائع ذات مصداقية".