RT Arabic:
2025-03-04@10:12:09 GMT

"ملوّث خطير يحيط بنا" يزيد فرص إصابتنا بأمراض قاتلة

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

'ملوّث خطير يحيط بنا' يزيد فرص إصابتنا بأمراض قاتلة

كشفت دراسة جديدة أن ارتفاع المستويات العالمية للمواد البلاستيكية الدقيقة والنانوية (MnPs) التي يمتصها جسم الإنسان قد تزيد فرص الإصابة بالسرطان والسكري وأمراض القلب والرئة.

ترتبط الأمراض غير المعدية (NCD)، مثل هذه المذكورة أعلاه، بالحالات الالتهابية في أعضاء الجسم، حيث يزداد امتصاص MnPs داخل الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، ما قد يزيد من خطر وشدة NCD في المستقبل.

ويتعامل الجسم مع MnPs على أنها كيانات غازية تؤدي إلى آليات حماية تُرهق الدفاعات الجسدية، مع زيادة تواتر وشدة الأمراض غير المعدية.

وتدعو مجموعة دولية من الباحثين إلى اتباع نهج عالمي متكامل في مجال الصحة البشرية والبحوث البيئية، للكشف عن الآليات البيئية التي تكمن وراء تعرض الإنسان بشكل متزايد لـMnP والجزيئات المرتبطة بالأمراض غير المعدية (NCD).

إقرأ المزيد النفايات البلاستيكية تهدد كوكب الأرض

وقال المعد الرئيسي البروفيسور ستيفان كراوس، من جامعة برمنغهام: "زاد التلوث البلاستيكي على مستوى العالم، ما يجعل من الأهمية بمكان أن نفهم المخاطر الصحية الشاملة المرتبطة بالتعرض لـMnP. يجب علينا معالجة هذا التلوث من مصدره للحد من المزيد من الانبعاثات، حيث أن الانتشار العالمي للملوثات العضوية الثابتة الذي حدث بالفعل، سيظل مدعاة للقلق لقرون قادمة".

وقالت سميرة ماناسيكي هولاند، المعدة المشاركة من جامعة برمنغهام: "يجب علينا أن نفهم بشكل أفضل كيفية تفاعل MnPs والأمراض غير المعدية، إذا أردنا إحراز تقدم في جهود الوقاية والعلاج العالمية نحو تحقيق هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشأن الحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية وغيرها من الحالات المتعلقة بالالتهاب بحلول عام 2030".

إقرأ المزيد مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضاء أخرى في الجسم

وأضافت: "هذه الحاجة أمر بالغ الأهمية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث يتزايد انتشار الأمراض غير المعدية، وترتفع مستويات التلوث البلاستيكي والتعرض له". 

وأوضح الباحثون أن الجسيمات الدقيقة (أصغر من 5 ملم) والجسيمات البلاستيكية النانوية (أصغر من 1 ميكرومتر) موجودة الآن في كل مكان، حيث تم اكتشاف MnPs في عينات الرئتين والدم وحليب الثدي والمشيمة والبراز، ما يؤكد أن الجزيئات تدخل جسم الإنسان من البيئة.

ويتعرض البشر لـMnPs في البيئات الخارجية والداخلية من خلال المواد الغذائية واستهلاك المشروبات، وكذلك استخدام مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالإنسان.

إقرأ المزيد مصدر قلق جديد.. اكتشاف مواد بلاستيكية سامة في أنسجة الخصية البشرية

كما عُثر على MnPs في الأسماك والملح والمشروبات المعبأة في زجاجات بلاستيكية أو في الهواء، حيث يتم إطلاقها من مواد الملابس الاصطناعية أو السجاد البلاستيكي أو الأثاث. ويمكن أن تشمل المصادر الأخرى: الأسمدة والتربة والري واستيعاب المحاصيل الغذائية أو المنتجات الغذائية.

ويختلف تعرض الإنسان لـ MnPs بشكل كبير اعتمادا على الموقع وآلية التعرض، مع وجود دليل على أن نقاط تلوث MnP الساخنة في الهواء الداخلي تحتوي على نحو 50 ضعف عدد الجزيئات التي يتعرض لها الإنسان في الهواء الطلق.

نشرت النتائج في مجلة Cell Reports Medicine.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيئة التلوث امراض امراض القلب بحوث مرض السرطان مرض السكري نفايات بلاستيكية الأمراض غیر المعدیة

إقرأ أيضاً:

إيه الحكاية؟.. حسام موافي: سكان هذه المناطق أقل عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي

 أكد الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن سكان القرى أقل عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي مقارنة بسكان المدن.

حسام موافي: مرضى الفشل الكبدي أو التليف المتقدم لا يجوز لهم الصيامسر إخفاء موعد ليلة القدر .. حسام موافي يوضححسام موافي يرد على شائعات ترويجه للعلاج بالأعشاب.. فيديوهل إجراء عملية القلب المفتوح خطر .. حسام موافي يوضح

وقال حسام موافي في برنامجه “ ربي زدني علما ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، :" سكطان القرى يكون لديهم انخفاض في مستويات الكوليسترول الضار في دمهم، وهو ما يعد عاملًا رئيسيًا في الإصابة بأمراض القلب، حيث يتولى الكبد مسؤولية إنتاج وإخراج الكوليسترول في الجسم".

وظائف الكبد 


وتابع حسام موافي،:" إجراء الموجات الصوتية على الكبد وكشف التليف لا يعني بالضرورة أن المريض يجب أن يفطر، موضحًا أن شكل الكبد قد يبدو متضررًا، لكنه يظل قادرًا على أداء وظيفته، أما في حالة اختلال وظائف الكبد، فلا يجوز للمريض الصيام.

وقال موافي إن الكبد يعد معجزة إلهية في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا أساسيًا في التعامل مع البروتينات، إذ يتم هضم البروتين في المعدة وتحويله إلى أحماض أمينية، ومن ثم يتم استخلاص مادة الأمونيا في الأمعاء، وهنا يأتي دور الكبد في حماية المخ من تأثير الأمونيا، مما يجعله عضوًا حيويًا لا غنى عنه.

مقالات مشابهة

  • تحذير طبي.. مشروبات الطاقة قد تكون قاتلة
  • تصاعد الأحداث والغموض يحيط بصابر.. مسلسل المداح الحلقة الخامسة
  • ترامب يزيد الرسوم الجمركية على الصين
  • إيه الحكاية؟.. حسام موافي: سكان هذه المناطق أقل عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي
  • محمد بن يزيد المبرّد
  • اليمن تدعم افتتاح المزيد من القنصليات الأجنبية في الصحراء المغربية خلال كلمة قوية أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي (فيديو)
  • جدل واسع يحيط بغياب رونالدو عن مباراة النصر واستقلال طهران
  • «دفاع مدني دبي» توعي منتسبيها بأمراض القلب
  • غموض يحيط باتفاق وقف إطلاق النار.. وخبير يكشف موقف حماس وإسرائيل
  • توعية وإرشاد.. "بيئة أضم" تعزز وقاية المزارعين من الأمراض الحيوانية