الثانوية العامة 2024| اليوم.. الطلاب المكفوفون يؤدون امتحان اللغة العربية "ورقة ثانية"
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يؤدى طلاب الثانوية العامة 2024، مدارس المكفوفين امتحان اللغة العربية (ورقة ثانية)، اليوم الاثنين الموافق 24 يونيو 2024.
ويصل عدد الطلاب المكفوفين بالثانوية العامة هذا العام 255 طالبا.
وأدى طلاب الثانوية العامة بشعبتيها الأدبية والعلمية، امتحانات الدور الأول من شهادة إتمام الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2023/ 2024، حيث واجه الطلاب أمس الأول الامتحان في مادة اللغة العربية بعدد (721027) طالبا وطالبة، أمام (1986) لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية.
كما أدى طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا الامتحان في الفترة الأولى في مادة اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (اللغة العربية)، والفترة الثانية مقاييس المفاهيم (اللغة العربية) بعدد (1643)، بينما أدى عدد (255) طالبا /طالبة من طلاب مدارس المكفوفين مادة اللغة العربية (ورقة أولى).
وقد حرص الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة على متابعة امتحانات الثانوية العامة الدور الأول من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة، حيث اطمأن على سير العملية الامتحانية بجميع المحافظات.
كما حرص الوزير قبل بدء الامتحانات، على التواصل مع جميع مديري المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، كما اطمأن على تواجد ممثلي وزارة الداخلية؛ لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات.
وأكد عبد الرؤوف عبد الرحمن المشرف على أعمال لجان النظام والمراقبة ولجان الإدارة أن جميع مراحل العمل بامتحانات الثانوية العامة مؤمنة بالكامل بدءًا من طباعة الأسئلة، ومرورًا بنقلها إلى مراكز توزيع كراسات الامتحان ثم لجان سير الامتحان، ولجان النظام والمراقبة.
كما تمكن أعضاء فريق مكافحة الغش الإلكتروني بغرفة العمليات المركزية من رصد ٥ حالات غش في امتحان مادة اللغة العربية، حيث تم ضبط طالبة بلجنة بإدارة القنايات التعليمية بمحافظة الشرقية، وطالب بلجنة بإدارة دكرنس بمحافظة الدقهلية، وطالب آخر بلجنة بإدارة البدارى بمحافظة أسيوط، خلال قيامهم بالغش الإلكتروني باستخدام الهاتف المحمول ونشر أحد أجزاء أسئلة الامتحان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما تم ضبط طالبين أثناء الغش الإلكتروني باستخدام سماعة أذن داخل اللجنة وذلك على النحو التالي: تم ضبط طالب بلجنة بمحافظة السويس قام بمحاولة الغش الإلكتروني باستخدام سماعة أذن، كما تم ضبط طالب بلجنة بإدارة البلينا التعليمية بمحافظة سوهاج عبر كاميرا المراقبة في اللجنة قام بمحاولة الغش الإلكتروني عبر استخدام سماعة أذن، وقد تم التحفظ على سماعات الأذن المستخدمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الطلاب المذكورين، وتطبيق القرار الوزاري رقم (34) لسنة 2018 بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان، والحرمان منه، والقانون رقم (205) لسنة 2020 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.
وتشدد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على عدم استخدام الطلاب أي من وسائل الغش المختلفة، مؤكدة على التصدي لأى محاولات غش، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالفات تحدث بالامتحانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثانوية العامة 2024 الثانوية العامة التربية والتعليم والتعليم الفني امتحانات الثانوية العامة طلاب الثانوية العامة 2024 الغش الإلکترونی الثانویة العامة اللغة العربیة تم ضبط
إقرأ أيضاً:
حقيقة إضافة ثانية كبيسة إلى الساعة في سنة 2024
قررت الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
أكد المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية قررت أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
وقال أبو زاهرة إن الثوانٍ الكبيسة تضاف دائمًا في اليوم الأخير من يونيو أو ديسمبر، لذلك فإن التاريخ المحتمل التالي للثانية الكبيسة هو 30 يونيو 2025.
وأوضح أن منظمو التوقيت العالمي أضافوا ثوانٍ كبيسة 27 مرة منذ عام 1972 وتم ذلك في 30 يونيو 2015 وفي 30 يونيو 2012، ويتم إضافتها دائمًا إلى الساعات العالمية قبل منتصف الليل عند 23 ساعة و59 دقيقة و59 ثانية بالتوقيت العالمي، إما في 30 يونيو أو 31 ديسمبر.
وكشف رئيس الجمعية أن الشمس والقمر والنجوم والكواكب تسير عبر سمائنا لأن الأرض تدور حول محورها لذلك من السهل أن نفهم لماذا نفترض أن دوران الأرض حول محورها دقيق وثابت، ومع ذلك، فإن دوران الأرض لا يظل ثابتًا تمامًا ومقارنة بأدوات ضبط الوقت الحديثة مثل الساعات الذرية فإن الأرض هي ساعة اقل كفاءة فكما يعلم الجميع فإن دوران الأرض يتباطأ وطول يومنا يتزايد.
ودوران الأرض حول محورها يتباطأ قليلًا مع مرور الوقت فقد كان طول اليوم أقصر في الماضي، هذا بسبب تأثيرات جاذبية القمر على دوران الأرض وتُظهر الساعات الذرية أن اليوم الحديث أطول بنحو 1.7 مللي ثانية من القرن الماضي، مما يزيد ببطء معدل تعديل التوقيت.
وقال إن دوران الأرض يخضع لتأثيرات يصعب التنبؤ بها بل وهناك تغييرات أخرى قصيرة المدى وغير متوقعة تنتج من مجموعة متنوعة من الأحداث، تتراوح هذه التغييرات من تغييرات طفيفة في توزيع الكتلة في النواة الخارجية المنصهرة للأرض، إلى حركة كتل كبيرة من الجليد بالقرب من القطبين، إلى تغيرات الكثافة والزخم الزاوي في الغلاف الجوي للأرض.
وأشار إلى أن ظاهرتي المد والجزر في المحيطات تؤثران على دوران الأرض فعندما يدور كوكبنا حول محورها، فإنه يمر عبر انتفاخات مائية كبيرة ( يرتفع معظمها عن طريق تفاعل الجاذبية بين الأرض والقمر)، مما يؤدي إلى إبطاء ذلك الدوران مثل فرامل عجلات المركبات.
وقال إن هذا التأثير صغير بل صغير جدًا. وفقًا للحسابات المستندة إلى توقيت الأحداث الفلكية القديمة (الكسوفات والخسوفات)، فقد يتباطأ دوران الأرض حول محورها بنحو 0.0015 إلى 0.002 ثانية يوميًا في كل قرن، بمعنى آخر أصبحت الأيام أطول بنحو 0.002 ثانية في اليوم، لكن المعدل الذي تحدث به هذه الزيادة ينمو أيضًا ببطء بمرور الوقت، يبلغ هذا المعدل حاليًا حوالي 0.002 ثانية، ولكن لكل 100 عام.
وقال إن الأرض تتباطأ ببطء شديد، ما يحدث مع ذلك، هو أن الفرق اليومي البالغ 0.002 ثانية بين التعريف الأصلي لليوم (86,400 ثانية) يتراكم تدريجيا.
فبعد يوم واحد تكون 0.002 ثانية، وبعد يومين تكون 0.004 ثانية، وبعد ثلاثة أيام يكون 0.006 ثانية وهكذا، وفي غضون عام ونصف تقريبًا، يرتفع الفارق إلى حوالي ثانية واحدة، هذا الاختلاف هو الذي أدى إلى إضافة ثانية كبيسة.
وقال إنه على الرغم من أن التخلي عن فكرة الثانية الكبيسة سيكون ملائمًا للاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها من الصناعات، إلا أنه على المدى الطويل (الطويل جدًا)، قد يتسبب في عدم تزامن الساعات مع الشمس مما يؤدي في النهاية إلى ان الساعة 12 ظهرًا تحدث في منتصف الليل على سبيل المثال.
وأوضح لن يكون هناك ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2025 وبشكل عام يتباطأ دوران الأرض حول محورها ولكن في عام 2020 سجل تسارع طفي وسوف يدرس منظمو التوقيت العالمي اقتراح للتخلي عن الثانية الكبيسة في المستقبل.