غدا.. انطلاق الدورة التدريبية الخامسة على مهنة الفندقة الشاملة بسوهاج
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت مديرية العمل بمحافظة سوهاج عن انتهاء المقابلات الشخصية للمتقدمين من الشباب راغبي التدريب المهني على الدورة الخامسة للفندقة الشاملة والتي استمرت 3 أيام متتالية، والتي تنظمها وزارة العمل بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي WFP التابع للأمم المتحدة، وذلك لعدد 83 شاب وفتاة من أبناء المحافظة والمقيمين فيها، تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتوفير برامج تدريبية على المهن المُستحدثة ووظائف المستقبل للشباب من الجنسين لتأهيلهم للحصول على فرص عمل لائقة تساهم في الحد من معدلات البطالة وتحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضحت وزارة العمل انها تلقت تقريراً من الدكتور هشام ابوزيد مدير مديرية العمل بسوهاج أفاد فيه بانتهاء المقابلات الشخصية للمتقدمين للتدريب علي الدورة الخامسة للفندقة الشاملة والتي تتم تحت رعاية الوزير حسن شحاتة ، واللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، حيث بلغ عدد المتقدمين للالتحاق بالدورة 83 شاب وفتاة، منهم 28 من حملة المؤهلات العليا و 28 من حملة المؤهلات فوق المتوسطة، و 27 مؤهلات متوسطة، كما بلغ عدد الذكور 54 شاب وعدد الاناث 39 فتاة، كما تم اختيار عدد 20 للدورة منهم 12 من الذكور و 8 من الإناث من سكان قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة .
وأضاف مدير المديرية أن الدورة ستبدأ أعمالها غداً الإثنين، وتستمر لمدة 6 اسابيع منهم 4 اسابيع بمركز التدريب المهني بحي الكوثر التابع للمديرية والمجهز بأحدث الالات والمعدات اللازمة للتدريب واسبوعين بفندق هيلتون الاقصر، واعتمدت اللجنة المشكلة لإختيار المتدربين على معايير المساواة والشفافية واستعداد المتقدمين ورغبتهم في العمل الفندقي داخل وخارج المحافظة مع حسن المظهر والمهارات الأخرى اللازمة للعمل الفندقي، وتشكلت لجنة الاختيار من : إلهام السيد مدير عام المناطق بالمديرية، واحمد زيدان مدير مركز تدريب الكوثر، ومحمد محي الدين منسق برنامج الأغذية العالمي بسوهاج، وفاطمة عبدالعاطي مسئول الموارد البشرية بفندق هيلتون الأقصر.
FB_IMG_1691326004885 FB_IMG_1691325999674 FB_IMG_1691325997256 FB_IMG_1691325990842 FB_IMG_1691325993527المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الدورة التدريبية الموارد البشرية برنامج الأغذية العالمي برامج تدريبية حياة كريمة محافظة سوهاج مركز التدريب المهني معدلات البطالة وزارة العمل وظائف المستقبل
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى
تنطلق غدًا الأربعاء، فعاليات الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والتى تستمر فعالياتها حتى يوم 22 من الشهر الجارى، بمشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، كما تشتمل على العديد من الفعاليات من بينها 16 عرضًا للسجادة الحمراء، بجانب 37 عرضًا عالميًا أول، فضلًا عن 8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، فى 10 قاعات عرض سينمائية.
مفاجآت كثيرة تشهدها الدورة الجديدة، أبرزها: مشاركة كبيرة للسينما المصرية فى كافة مسابقات المهرجان، بالاضافة لتمثيل كبير من السينما الفلسطينية منذ حفل الافتتاح وحتى الختام، كذلك يشهد عودة سوق القاهرة للأفلام وذلك بعد فترة انقطاع، والتى ستضم أهم شركات الإنتاج وما بعد الإنتاج العالمية وكذا الموزعين والمسؤولين المؤثرين بالمهرجان فضلًا عن المؤسسات التى توفر تقنيات صناعة الأفلام المتقدمة، ويكرم مهرجان القاهرة السينمائى، ثلاثة شخصيات سينمائية بارزة من بينهم المخرج المصرى يسرى نصر الله، والفنان أحمد عز، إلى جانب المخرج البوسنى دانيس تانوفيتش.
بين أفلام متنوعة وأنشطة مختلفة تقام فعاليات الدورة الجديدة ضمن ظروف سياسية طارئة مؤثرة على كل المهرجانات فى العالم، ولكن صناع القاهرة السينمائى حاولوا بقدر الامكان اقامة كرنفال فنى، يكون صوت العالم سياسيا، ويعبر بلغة سينمائية عن القصص الاجتماعية التى يعيشها العالم الآن.
فى هذا الملف اجرينا حوارا مع مدير المهرجان الناقد عصام زكريا، ومدير ايام القاهرة السينمائى الناقد محمد سيد، ليكشفا تفاصيل الفعاليات على مدار 9 أيام، بالاضافة لرصد لأهم الأفلام المصرية التى تشارك فى المسابقات هذا العام.
مدير المهرجان: سياسة ترشيد النفقات لم تؤثر على المستوى الفنى للأفلام
تشهد دورة المهرجان هذا العام اكبر عدد من الافلام على مدار دوراته، وهى السمة التى تميز المهرجان حيث يضمن تنوع سينمائى لكل جمهور المهرجان وهى المهمة الأساسية التى تشغل بال مدير المهرجان الناقد الكبير عصام زكريا، وتقع على عاتقه فى الاتفاقيات والاختيارات.
عن استراتيجية المهرجان، يكشف زكريا التحديات الكبيرة التى واجهها وفريقه فى تنظيم هذه الدورة، ورؤيته الطموحة لإعادة إحياء المهرجان ومنحه مكانة عالمية تليق بتاريخ مصر السينمائى العريق.
عن ما يميز فعاليات المهرجان يقول، هذا العام يشهد تواجدًا إعلاميًا غير مسبوق من الصحافة العربية والدولية، مما يعكس مكانة المهرجان كواحد من أبرز الفعاليات السينمائية العالمية، كما قمنا بإعادة ترتيب أوجه الإنفاق لتعظيم الاستفادة من الموارد دون المساس بجودة المهرجان ومكانته، ورفضنا التعاون مع أى جهة مدرجة فى قائمة المقاطعة، حرصًا منا على دعم القضية الفلسطينية، الحاضرة بقوة فى جميع فعاليات المهرجان، ولدينا برنامج ثرى يجمع بين الجودة الفنية والموضوعات الإنسانية، ويضم أفلامًا من ثقافات متعددة.
وعن اختيارة لكلاسيكيات السينما المصرية والتركيز عليها قال،هناك اهتمام خاص هذا العام بتراث السينما المصرية من خلال عرض أفلام كلاسيكية مرممة بالتعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامى، الناس فى وقتنا الحالى يميلون للحنين إلى الماضى، ونحن نرى فى هذا فرصة لإعادة التواصل مع تراثنا السينمائى الغنى، كما أن هذه الأفلام متاحة للجمهور العام فى قاعات العرض خارج دار الأوبرا بجودة عالية، ما يعزز الوعى بأهمية التراث السينمائى والحفاظ عليه.
وعن ترتيبات الدورة الجديدة، قال،كان علينا مواجهة العديد من التحديات اللوجستية، من بينها تنظيم الافتتاح والختام، والطيران، والإقامة، وهى أمور تستحوذ على جزء كبير من الميزانية، لذلك، قررنا استضافة الصحفيين والإعلاميين طوال أيام المهرجان، على أن يتحملوا تكاليف الطيران بأنفسهم، مما أتاح لنا توجيه الموارد لاستضافة المزيد من الإعلاميين وعقد شراكات مع منصات دولية، مثل فارايتى وفيلم فيرديكت وسكرين ديلى، لتعزيز حضور المهرجان عالميًا.
وعن اختيار الأفلام هذا العام، قال ركزنا على تشكيل فريق برمجة موسع لمشاهدة وتقييم الأفلام بعناية، مع اتباع نهج جماعى لاختيار الأفلام، ما أتاح لنا اكتشاف أعمال ذات جودة فنية عالية وقصص إنسانية من مختلف أنحاء العالم، رغم سياسة ترشيد النفقات، لم نتنازل عن مستوى الأفلام، واستطعنا تجاوز الاعتماد فقط على الأفلام المتنافسة فى المهرجانات الشهيرة، مما جعل برنامج هذا العام يجمع بين التنوع والجودة الفنية.
وعن اختيار قاعات عرض جديده قال،قمنا بتوسيع عروض المهرجان لتشمل مناطق جديدة فى القاهرة، مثل التجمع الخامس والشيخ زايد بالتعاون مع سينما فوكس، وذلك لجعل المهرجان أكثر قربًا من الجمهور العام، وقد حرصنا على تصميم برنامج العروض بما يتناسب مع ذائقة الجمهور فى كل موقع، مع المحافظة على الطبيعة الاحتفالية للعروض فى دار الأوبرا، هناك خطط للتوسع فى مناطق أخرى، حسب إقبال الجمهور على الدورة الحالية.
وعن دعم القضية الفلسطينية قال،نهتم بشكل كبير بالسينما الفلسطينية، بدءًا من اختيار فيلم الافتتاح «أحلام عابرة» للمخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى، إضافة إلى تخصيص جوائز وبرامج خاصة تعكس التضامن مع القضية الفلسطينية، نحن حريصون على أن تكون هذه القضية حاضرة بوضوح وقوة فى فعاليات المهرجان المختلفة.
مدير أيام القاهرة: تمثيل بارز لكل كيانات صناعة السينما
ضمن فعاليات المهرجان هذا العام، تقام أيام القاهرة للصناعة والتى تحظى هذا العام بالعديد من المفاجآت التى يكشفها الناقد محمد سيد عبدالرحيم مدير ايام القاهرة، عن التحديات التى تقام فى هذه الدورة، وملامحها الجديدة، قال،عملنا فى أيام القاهرة للصناعة على ثلاث محاور، الأول هو الاستفادة من خبرات سينمائيين لديهم منجز مهم فى الصناعة فى مصر والمنطقة العربية وفى العالم مرتكزين على رؤية جوهرها هو التواصل مع الأجيال الجديدة ونقل هذه الخبرات إلى كوادر سينمائية واعدة من خلال اللقاءات والورش.
المحور الثانى إلقاء الضوء على النماذج الملهمة من صناع السينما الذين تمكنوا فى وقت قليل من إنجاز أعمال معاصرة حاضرة فى الأذهان تتسم بقفزات كبيرة متتالية وأمامهم مستقبل كبير وهناك أهمية للتفاعل بينهم وبين الجمهور.
أما المستوى الثالث فينصب على دعم المواهب من صناع السينما الواعدين أو الذين لا يزالون على أول الطريق سواء من خلال سلسلة من الورش الإحترافية مثل ورشة تطوير السيناريو، وورشة الصوت وهى ورشة متخصصة ومهمة جدًا لأن عنصر الصوت عادة ما يتم إهماله فى فعاليات بناء قدرات صناع الأفلام، وكذلك ورشة التمثيل وهى ورشة متخصصة واحترافية موجهة لممثلين قاموا بأدوار بالفعل. على الجانب الأخر هناك أيضًا ملتقى القاهرة للصناعة وهو المنصة المتخصصة فى دعم مشاريع الأفلام الروائية والتسجيلية فى مراحل التطوير وما بعد الإنتاج.
وأضاف، خطتنا الأساسية كانت أن تغطى المشاريع مساحات أوسع فى العالم العربى فمن الشرق هناك تمثيل لدول الشام من فلسطين لبنان ومن الغرب هناك مشاريع من المغرب العربى، وهناك أيضًا مشاريع لصناع أفلام من السودان ودول الخليج. كان هدفنا أيضًا أن يكون هناك تمثيل أوسع لصناع الأفلام المصريين فهناك ٨ مشاريع أفلام مصرية من أصل ١٨ فيلم تم اختيارهم فى هذه الدورة.
وعن ابرز الفعاليات قال، هناك الكثير من العناصر المميزة فى أيام القاهرة للصناعة، أبرزها الإنفتاح على عالم السينما المتقدم فى أوروبا وأمريكا وما تضمنه ذلك من فعاليات تتضمن نقل الخبرات، لكننا فى هذا الدورة حاولنا التوسع أكثر مع صناعة السينما فى عمقنا الأفريقى، والصين والخليج عمقنا الآسيوى، بالإضافة إلى أوروبا وأمريكا.
قمنا ايضًا بتوسيع الدائرة قليلا بحيث لا تكون أيام القاهرة للصناعة حكر على مجموعة معينة فقط، فاستعنا بخبرات مختلفة دون استبعاد، وصار هناك تعاون مع غرفة صناعة السينما المصرية التى تضم تحتها كل شركات الإنتاج والتوزيع المصرية التى لها فى هذه الدورة حضور قوى من خلال النقاشات المفتوحة وجلسات العمل الفردية والجماعية بمشاركة ممثلين من كل الشركات والمؤسسات وضيوف المهرجان من المنطقة والعالم.
وأشار إلى ان إستعادة سوق القاهرة للصناعة، وهو ليس عنصرًا جديدًا فى المهرجان لكنه توقف لسنوات وكانت هناك ضرورة لاستعادته وهو أمر مهم جدًا فى لحظة مواتية خاصة فى ظل الإحساس بضرورة دعم الصناعة المصرية فى وقت يسود فيه الإحساس بأن البساط ينسحب من صناعة السينما المصرية لصالح دول أخرى فى المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية،. فالسوق هو رد فعل لهذا الوضع، لكن علينا التأكيد على أن هناك تعاون كبير جدًا من هذه الدول وبالتحديد من السعودية مع مهرجان القاهرة من خلال مشاركة وفد سعودى كبير يأتى إلى المهرجان لعمل شراكات مع شركات مصرية، من خلال الإنتاج المشترك، وصنع أفلام مصرية سعودية، وتصوير الأفلام فى مصر، والتبادل السينمائى بين مصر والخليج.