الثورة نت:
2024-06-29@13:34:38 GMT

“إسرائيل” تُدمر مقومات الحياة في غزة

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

“إسرائيل” تُدمر مقومات الحياة في غزة

الثورة /وكالات

لم يكن استهداف قوات الاحتلال الصهيوني لطاقم بلدية غزة العام على تأمين وصول المياه لمئات آلاف السكان والنازحين؛ إلاّ حلقة ضمن محاولات الاحتلال لتدمير جميع مقومات الحياة في إطار حرب الإبادة الشاملة التي يشنها على قطاع غزة.
ووفق بلدية غزة؛ استهدف الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة الماضية، موظفي بلدية غزة العاملين في تشغيل آبار المياه في كراج البلدية مما أدى إلى استشهاد خمسة من موظفي البلدية .


وكان الشهداء عند استهدافهم يؤدون واجب الوطن وخدمة المواطنين في سقيا الماء، بالرغم من الإمكانيات المحدودة للغاية والمخاطرة العالية.
وحذرت بلدية غزة من انهيار منظومة خدمات البلدية نتيجة استهداف الاحتلال موظفي البلدية مما قد يعرض حياة المواطنين للخطر بسبب توقف الخدمات الأساسية كالمياه والصرف الصحي وجمع النفايات.

استهداف ممنهج
ولم تكن هذه الحادثة الأولى، فعلى مدار 261 يومًا لم يتوقف الاحتلال عن استهداف كل ملامح الخدمة الإنسانية والقائمين عليها وطالت استهدافاته عاملين أجانب كما حدث مع المطبخ لعالمي والعديد من موظفي الأمم المتحدة وكذلك مقرات المؤسسات الدولية وآخرها مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي لحقت به أضرار جراء القصف على رفح الجمعة الماضية.
وبمنهجية واضحة تعمل قوات الاحتلال على اغتيال واستهداف ضباط الشرطة وعناصرها الذين يعملون على ضبط الأمن العام والأمن المجتمعي ويعملون على تأمين مراكز الإيواء وتوزيع المساعدات.
وتوالت بيانات وزارة الداخلية التي تشير إلى اغتيالات الاحتلال رغم تأكيدها أن الشرطة مؤسسة ذات صبغة مدنية ودورها يتعلق بالمجتمع.

تدمير مقومات الحياة
مصادر متطابقة تشير إلى أن الاحتلال يعمل عن عمد لتدمير كل مقومات الحياة في قطاع غزة، فهو بعد أن دمر غالبية المنازل والمنشآت والبنى التحتية يركز الآن ويواصل استهداف طواقم العمل سواء الحكومي وبمستويات مختلفة، وكذلك طواقم العمل الإنساني والخدماتي.
وتشير هذه المصادر في حديثها لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إلى أن الاحتلال لم يستثن أي قطاع من قطاعات خدمة الجمهور، ما يدلل يؤكد أن الأمر يتجاوز فكرة استهداف حركة حماس، إلى استهداف وتدمير كل ما من شأنه مساعدة السكان على الحياة ولو بالحد الأدنى.
ودلل على ذلك، باستهداف طواقم الاتصالات رغم أن تحركاتها تتم عبر تنسيقات مسبقة، وكذلك استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني، واستهداف الموظفين الأمميين وإن كانت حالات محدودة فهي ترمي لإبعاد كل من يحاول أن يساعد غزة بالترهيب الذاتي، وفق المصادر.
وتركز الاستهدافات على طواقم العمل الحكومي والشرطة ولجان الطوارئ والخدمات العامة الذين يحاولون التخفيف من أعباء النزوح والحرب على 2.3 مليون نسمة في قطاع غزة.
ولم تمنع هذه الاستهدافات طواقم العمل الرسمية والشعبية من استمرار العمل وأداء الخدمة لتأمين احتياجات النازحين ومساعداتهم على قدر المستطاع.
الكاتب يسري الغول يشير إلى أن الاحتلال يستهدف كل من يعمل على خدمة الناس، ويستهدف بيوتهم، حتى من يعملون في البلديات وخطوط المياه والكهرباء والاتصالات، ويتساءل ما هو الدور المطلوب؟.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مقومات الحیاة طواقم العمل بلدیة غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولان أمريكيان: واشنطن أرسلت عشرات الآلاف من القنابل والصواريخ لـ “إسرائيل” منذ بدء عدوانها على قطاع غزة

واشنطن-سانا

كشف مسؤولان أمريكيان أن إدارة جو بايدن أرسلت لكيان الاحتلال الإسرائيلي أعداداً كبيرة من الذخائر، بينها ما يزيد على 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير، والآلاف من صواريخ “هيلفاير” منذ بدء عدوانها على قطاع غزة.

وأوضح المسؤولان المطلعان على قائمة محدثة لشحنات الأسلحة الأمريكية في معلومات نشرتها وكالة رويترز أنه بين بداية العدوان على القطاع في تشرين الأول الماضي والأيام القليلة الماضية نقلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة من طراز “إم.كيه-84” زنة ألفي رطل، و6500 قنبلة زنة 500 رطل، وثلاثة آلاف صاروخ هيلفاير جو- أرض دقيق التوجيه، وألف قنبلة خارقة للتحصينات و2600 قنبلة صغيرة القطر تسقط جواً، وذخائر أخرى.

ولم يذكر المسؤولان جدولاً زمنياً لشحنات الأسلحة، لكن الأرقام الإجمالية تشير إلى عدم وجود انخفاض في الدعم العسكري الأمريكي لحليفتها، على الرغم من الدعوات الدولية للحد من إمدادات الأسلحة وإعلان الإدارة الأخير عن تعليق شحنة من القنابل القوية للكيان.

وتمثل أرقام التسليم، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، أحدث وأوسع إحصاء للذخائر التي تم شحنها إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: إن الشحنات جزء من قائمة أكبر من الأسلحة المرسلة إلى “إسرائيل” منذ تشرين الأول، فيما كشف مسؤول آخر كبير في إدارة بايدن مؤخراً أن واشنطن أرسلت مساعدات أمنية لـ “إسرائيل” بقيمة 6.5 مليارات دولار منذ السابع من تشرين الأول.

ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37834 فلسطينياً أغلبيتهم من النساء والأطفال وجرح أكثر من 86858 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • مسؤولان أمريكيان: واشنطن أرسلت عشرات الآلاف من القنابل والصواريخ لـ “إسرائيل” منذ بدء عدوانها على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تتعمد استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني في غزة
  • “أزياء محتشمة” .. طيران الرياض يدشن الزي الرسمي لطاقم ضيافتها .. فيديو وصور
  • “الزرقا”: الليبيون يهتمون بالانتخابات العامة لتحديد مصير البلاد
  • “العكاري” يتابع الاستعدادات والتجهيزات لافتتاح مركز زليتن الطبي
  • “الدبيبة” يبحث مع “خوري” دعم الجهود المحلية والدولية لنجاح الانتخابات البلدية
  • “فايننشال تايمز”: واشنطن تحذر “إسرائيل” من محدودية قدراتها الدفاعية أمام حزب الله
  • “ميدل إيست آي”: قوات الاحتلال دمّرت كل مقابر غزة ما عدا البريطانية
  • الاحتلال يهدم مسكنا فلسطينيا بالقدس