الثورة نت:
2024-11-24@04:31:39 GMT

القاتل الأنيق!

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

 

المقترحات التي يحملها رسول بايدن، الصهيوني بلينكن في جولاته المتكررة، إلى المنطقة وما يروج له، من خطط ومبادرات رئيسه المجرم لما يسميه وقف الحرب في غزة، ظاهرها الوساطة وعمل الخير، وباطنها العذاب والإرهاب والتمادي بشراكته في الجريمة بذبح شعب أعزل، من الوريد إلى الوريد.
– بلينكن، قاتل أنيق يظهر بثياب جميلة، وربطة عنق مميزة وبابتسامة جذلى، وهو يتنقّل بين العواصم العربية، ويلتقي اتباعه من حكام تلك الانظمة الخانعة، لكنه لا يستطيع مهما حاول التحلي باللياقة وقواعد الدبلوماسية، بحكم موقعه في السياسة الأمريكية كوزير للخارجية، أن يلعب دور الوسيط النزيه ولو بشكل صوري، ولطالما تغلبت عليه نفسه الخبيثة، وما تنطوي عليه، من اللؤم والإرهاب والإجرام ونزعات الشر الكامنة في أعماقه، فيطلق العنان للسانه، فتقيأ في تصريحاته ما يظهر كل ما يبطنه، من أسرار وما يبيّت من خبايا.


– كل ما تقوم به أمريكا، وما يقدمه مسؤولوها -من بايدن إلى أصغر موظف في طاقمه الرئاسي- من مبادرات ومساع في إطار العدوان الصهيوني المستمر، على قطاع غزة ومسلسل جرائم الإبادة الشاملة بحق الشعب الفلسطيني، لا يعدو كونه محاولات لتبييض تلك المجازر، والعمل الدؤوب لشيطنة المقاومة، من خلال التخرصات المستمرة، بأن قادة المقاومة الفلسطينية هم من يقفون حجر عثرة، أمام جهود وقف الحرب، والقول الدائم أن نتنياهو وزملاءه في قادة الكيان ما هم إلّا حمائم سلام، وعناوين للحضارة والمدنية والإنسانية، ومناضلون من اجل الحرية ومكافحة الإرهاب والشر، وفرسان يحاولون إزالة الحواجز والعراقيل، أمام جهود إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام ووئام، إلى آخر ما تتشدق به أمريكا في هذا الشأن منذ أمد بعيد.
– لم يعد يخفى على أحد، أن جهود بلينكن وإدارته، لا تهدف إلى وقف الحرب، ووضع حد لمعاناة ملايين الفلسطينيين الجوعى والجرحى والمشردين، وسط جحيم صواريخ أمريكا وقنابلها الذكية والبليدة كما يزعمون، وإنما لرأب الصدع والتباينات التي تطرأ بين قيادات الكيان، ليتمكن القتلة، بكل أريحية من مواصلة جرائم الإبادة الشاملة في غزة، وتهجير من بقي أحياء منهم قسريا، وكذلك لطمأنة حكومة الاحتلال، باستمرار تدفق سلاح القتل والدمار إليها، دون عوائق أو عراقيل كما يُشاع من حين لآخر، وتطمين سفاحي تل أبيب، أن مؤسسات العدالة الدولية المهتمة بتحقيق شيء من الإنصاف للضحايا المدنيين في فلسطين، هي من ستتعرض للعقوبات والمحاكمات والملاحقات القضائية، إلى جانب تشجيع نتنياهو وجيشه المنهزم في غزة، على خوض حرب عدوانية واسعة النطاق ضد المقاومة الإسلامية في لبنان، وتأكيد التزام واشنطن بتقديم الدعم الكامل للمعتدي في عدوانه المنتظر على حزب الله، دون سقف معين أو اشتراطات أو خطوط حمراء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نائب:أمريكا تسعى لتوسيع دائرة الحرب في الشرق الأوسط

آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 12:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد النائب حيدر السلامي، الخميس، 3 صور سوداء للدور الأمريكي في الشرق الاوسط.وقال السلامي في حديث صحفي،إن” مع استمرار حرب الابادة الجماعية في فلسطين ولبنان تسارع واشنطن الى استخدام حق النقض الفيتو من اجل وقف الحرب في صور تظهر تورطها وانخراطها في استمرار حرب بشعة بحق الأبرياء”.واضاف ،ان” الكيان الصهيوني يحاول من خلال ما يتلقاه من دعم كبير من امريكا توسيع دائرة عدوانه في المنطقة لتشمل بغداد من اجل خلق نفوذ كما انه يظهر تواطئ البيت الأبيض في مخطط عدواني لن تسلم منه ايا من الدول”.واشار الى ان” ضرورة ان تتابع الحكومة الشكوى ضد الكيان الصهيوني والسعي الى فضح انتهاكاته في لبنان وفلسطين وبيان حجم ما يقوم به من عمليات ابادة جماعية كانت وراء استشهاد اكثر من 100 ألف مدني حتى الان”.يذكر ان أمريكا استخدمت يوم امس حق النقض الفيتو لإيقاف قرار وقف الحرب في غزة من اجل اتاحة الفرصة للمزيد من عمليات القتل”. 

مقالات مشابهة

  • أجندة خارجيّة بتنفيذ محلّي للهجوم على بري
  • كيفية انتهاء الحرب الأهلية في ميانمار فعليًا؟.. طريق إلى الحل وسط الاضطرابات المتصاعدة
  • محمد مصطفى يبحث مع نظيره التركي جهود وقف الحرب بغزة
  • الصحة اللبنانية: استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على أراضينا
  • الاتحاد: أمريكا تواصل عرقلة أي جهود لوقف إطلاق النار بغزة باستخدام الفيتو
  • تحليل: صواريخ "أتاكمز" ستنفجر في وجه أمريكا
  • نائب:أمريكا تسعى لتوسيع دائرة الحرب في الشرق الأوسط
  • "لجان المقاومة": الفيتو ضد وقف الحرب بغزة دليل أن الإدارة الأمريكية هي من تديرها
  • ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
  • وزيرا خارجية أمريكا والإمارات يبحثان جهود إنهاء الأزمات في غزة ولبنان والسودان