الثورة نت:
2025-01-30@12:34:00 GMT

القاتل الأنيق!

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

 

المقترحات التي يحملها رسول بايدن، الصهيوني بلينكن في جولاته المتكررة، إلى المنطقة وما يروج له، من خطط ومبادرات رئيسه المجرم لما يسميه وقف الحرب في غزة، ظاهرها الوساطة وعمل الخير، وباطنها العذاب والإرهاب والتمادي بشراكته في الجريمة بذبح شعب أعزل، من الوريد إلى الوريد.
– بلينكن، قاتل أنيق يظهر بثياب جميلة، وربطة عنق مميزة وبابتسامة جذلى، وهو يتنقّل بين العواصم العربية، ويلتقي اتباعه من حكام تلك الانظمة الخانعة، لكنه لا يستطيع مهما حاول التحلي باللياقة وقواعد الدبلوماسية، بحكم موقعه في السياسة الأمريكية كوزير للخارجية، أن يلعب دور الوسيط النزيه ولو بشكل صوري، ولطالما تغلبت عليه نفسه الخبيثة، وما تنطوي عليه، من اللؤم والإرهاب والإجرام ونزعات الشر الكامنة في أعماقه، فيطلق العنان للسانه، فتقيأ في تصريحاته ما يظهر كل ما يبطنه، من أسرار وما يبيّت من خبايا.


– كل ما تقوم به أمريكا، وما يقدمه مسؤولوها -من بايدن إلى أصغر موظف في طاقمه الرئاسي- من مبادرات ومساع في إطار العدوان الصهيوني المستمر، على قطاع غزة ومسلسل جرائم الإبادة الشاملة بحق الشعب الفلسطيني، لا يعدو كونه محاولات لتبييض تلك المجازر، والعمل الدؤوب لشيطنة المقاومة، من خلال التخرصات المستمرة، بأن قادة المقاومة الفلسطينية هم من يقفون حجر عثرة، أمام جهود وقف الحرب، والقول الدائم أن نتنياهو وزملاءه في قادة الكيان ما هم إلّا حمائم سلام، وعناوين للحضارة والمدنية والإنسانية، ومناضلون من اجل الحرية ومكافحة الإرهاب والشر، وفرسان يحاولون إزالة الحواجز والعراقيل، أمام جهود إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام ووئام، إلى آخر ما تتشدق به أمريكا في هذا الشأن منذ أمد بعيد.
– لم يعد يخفى على أحد، أن جهود بلينكن وإدارته، لا تهدف إلى وقف الحرب، ووضع حد لمعاناة ملايين الفلسطينيين الجوعى والجرحى والمشردين، وسط جحيم صواريخ أمريكا وقنابلها الذكية والبليدة كما يزعمون، وإنما لرأب الصدع والتباينات التي تطرأ بين قيادات الكيان، ليتمكن القتلة، بكل أريحية من مواصلة جرائم الإبادة الشاملة في غزة، وتهجير من بقي أحياء منهم قسريا، وكذلك لطمأنة حكومة الاحتلال، باستمرار تدفق سلاح القتل والدمار إليها، دون عوائق أو عراقيل كما يُشاع من حين لآخر، وتطمين سفاحي تل أبيب، أن مؤسسات العدالة الدولية المهتمة بتحقيق شيء من الإنصاف للضحايا المدنيين في فلسطين، هي من ستتعرض للعقوبات والمحاكمات والملاحقات القضائية، إلى جانب تشجيع نتنياهو وجيشه المنهزم في غزة، على خوض حرب عدوانية واسعة النطاق ضد المقاومة الإسلامية في لبنان، وتأكيد التزام واشنطن بتقديم الدعم الكامل للمعتدي في عدوانه المنتظر على حزب الله، دون سقف معين أو اشتراطات أو خطوط حمراء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جهود مُكثفة لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة

تُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تأكيد مسئولين في فلسطين عن تكثيف الجهود لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة.

وأكد المسئولون في هذا السياق على تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال في جميع محافظات قطاع غزة

كما يتم تكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين

وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة ن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني. 

وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.

وفي هذا السياق، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي "كونك طفلا، فإن غزة هي اخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".

وأضاف بنبرةٍ حزينة :"أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى بأنه من بين 40 ألفا و717 شهيدا تم التعرف عليهم حتى الآن في غزة، كان العدد 13319 لأطفال".

تأهيل المناطق المنكوبة بعد الحروب يتطلب مقاربة شاملة تجمع بين الجهود الإنسانية، الاقتصادية، والاجتماعية لإعادة بناء المجتمعات المتضررة. يبدأ التأهيل بتقديم المساعدات العاجلة، مثل توفير الغذاء، الماء، والرعاية الصحية للناجين، إضافة إلى إزالة الأنقاض لضمان بيئة آمنة. يُعتبر تأمين البنية التحتية الأساسية، كالكهرباء، المياه، وشبكات الطرق، من أولويات إعادة الإعمار. كما يتم التركيز على ترميم المدارس والمستشفيات لضمان استئناف الخدمات الحيوية. تسهم المؤسسات الدولية، كالأمم المتحدة والصليب الأحمر، في توفير الدعم المالي والخبرات الفنية لضمان تنفيذ هذه العمليات بكفاءة.

على الجانب الاجتماعي، تهدف جهود التأهيل إلى معالجة الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن الحرب. يتم ذلك عبر برامج دعم نفسي للناجين، خاصة الأطفال الذين يعانون من صدمات عميقة، إلى جانب مبادرات المصالحة الوطنية لتعزيز التعايش السلمي ومنع عودة النزاعات. اقتصاديًا، تسعى الجهود إلى تحفيز النمو الاقتصادي من خلال توفير فرص العمل، دعم المشاريع الصغيرة، وتشجيع الاستثمار. يتطلب ذلك إعادة بناء القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة لضمان تحقيق الاكتفاء الذاتي للسكان.

التعاون بين الحكومات المحلية، المنظمات الدولية، والمجتمع المدني أمر أساسي لضمان استدامة عملية التأهيل. كما أن إشراك السكان المحليين في عمليات إعادة البناء يعزز الشعور بالانتماء والمساهمة في مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للمناطق التي عانت ويلات الحروب.

مقالات مشابهة

  • إعلام واشنطن: احتجاز رعايا أمريكا وروسيا في غزة يفاقم أزمات سكان القطاع
  • الانتصار في تحرير الرهائن مقابل أسرى الحرب
  • مسؤول إيراني: لا عداوة لنا مع أمريكا
  • بلينكن يستعد لإطلاق كتاب حول الحروب والأزمات في عهد جو بايدن
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • السيد الخامنئي: أمريكا تجسيد للاستعمار والغطرسة
  • جهود مُكثفة لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
  • تاكر كارلسون: بلينكن بذل كل ما بوسعه لتسريع الحرب بين الولايات المتحدة وروسيا
  • ما بعد طوفان الأقصى