إلينوي قد تعيد أرضا سُلبت من زعيم قبيلة قبل 175 عاما
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قالت وكالة أسوشيتد برس إن ولاية إيلينوي الأميركية، قد تقرر إعادة أرض تعود لرئيس قبيلة "بوتواتومي بريري"، التي سلبتها منها الحكومة الأميركية بطريقة غير قانونية، منذ حوالي 175 عامًا.
وتم الاستيلاء على الأرض أثناء غياب رئيس القبيلة، شاب إيه-ناي، الذي كان في زيارة لأقاربه في كانساس.
وفي حوالي عام 1848، باعت الولايات المتحدة الأرض لمستوطنين بيض .
ولتصحيح الخطأ، قامت إلينوي باقتراح نقل حديقة حكومية تبلغ مساحتها نحو 607 هكتارًا، غرب شيكاغو، والتي سُميت على اسم شاب إيه-ناي، إلى القبيلة، حيث ستستمر الدولة في توفير الصيانة لها، بينما تقول القبيلة إنها تريد إبقاء الحديقة كما هي.
أسوشيتد برس نقلت عن رئيس مجلس إدارة الحديقة، جوزيف روبنيك، قوله "لن يعلم المواطن العادي أن الملكية قد تم نقلها، لذا لا يزال بإمكانه الاستمتاع بكل ما يحدث داخل الحديقة والاستفادة من كل تلك المنطقة هناك".
وقال النائب الديمقراطي عن الولاية، ويل جوزاردي، الذي رعى التشريع الخاص بنقل حديقة الولاية، إنه تنازل كبير من جانب قبيلة بوتواتومي التي أقرت أن تبقى الحديقة كما هي.
ويل جوزارديوحصل مقترح نقل ملكية المتنزه، الذي يقع على بعد 68 ميلاً (109 كيلومترات) غرب شيكاغو، على موافقة مجلس الشيوخ في الولاية في الأيام الأخيرة من الجلسة التشريعية الربيعية. لكن عقبة في مجلس النواب حالت دون مروره.
وسيسعى المؤيدون للحصول على الموافقة على هذا الإجراء عندما تعود الهيئة التشريعية في نوفمبر لعقد اجتماعها الخريفي.
وضمنت معاهدة "برايري دو شين" الثانية في عام 1829 الأرض الأصلية للزعيم شاب إيه ني. ووقعت القبيلة 20 معاهدة أخرى خلال الـ 38 عامًا التالية، وفقًا لروبنيك، الحفيد الرابع لشاب إيه -ناي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دار شانيل تعيد إمجاد الوقار والأناقة للمستقبل في أسبوع الموضة بباريس
خطفت دار شانيل عدسات الصحافة والإعلام بمجرد عرضها مجموعة الأزياء الراقية "هوت كوتور" وذلك ضمن أسبوع الموضة بباريس.
دار شانيل
وأعدها فريق "أستديوهاتها" طبقًا لمديرتها الفنية فيرجيني فيارد، باعتبارها اليد اليمنى للمصمم الراحل كارل لاغرفيلد، وتركت منصبها بحسب ما أعلنت الدار مطلع يونيو.
وكانت الأزياء الأولى والأخيرة في العرض مصنوعة من الساتان الأسود بطبقات متعددة، وتبدو مثالية ولافتة للأنظار.
وصممت الأزياء في دار شانيل من قماش الساتان الأسود بطبقات متعددة لتبدو مثالية ولافته للأنظار، كما حدث تناغم بين الألوان الأسود والأبيض مع بعض ألوان اللافندر والبنفسج والبيج والأوف وايت والبني الغامق ليسود الوقار على طابع من يرتديه، يسهل تنسيق الأزياء مع مختلف المناسبات العامة والخاصة.
وأتم فريق التصميم الداخلي لـ "شانيل" هذة المجموعة الغير تقليدية لتبدو الأزياء بلمسات ساحرة من الإبداع والروعة تنجذب إليها صاحبات الذوق الرفيع.
وقد حضرت العرض مجموعة من سفراء الدار، مثل: كيرا نايتلي، والنجوم: ميشيل ويليامز، وأوليفيا دين، والمخرجة أودري ديوان.
دار شانيل
وسيطرت موضة السيتينات على طابع أزياء شانيل هذا العام لتستعرض العارضات أبرز صيحات الموضة بمجموعة من البدلات الجديدة، وسترات بسيطة من دون الجيوب الأربعة المعتادة، مع ياقة مقوسة وتطريزات، وتنانير مطوية، تنتهي عند الركبة، كما وبرزت عدة فساتين كوكتيل معدنية بأكمام ضخمة؛ وفستان "لاتكس" أبيض رائع، مزين بريش أبيض.
وجاءت تصاميم سترات "كوكو" الكلاسيكية، ولكن بأعناق قصيرة، وجيوب بارزة، وبعضها بألوان ملكية، مثل: الباذنجاني، والخوخي.
وكان ختام العرض مثل بدايته بإطلالات باللون الأسود، مصنوعة من الساتان بطبقات متعددة، مع لقطة جماعية على الدرج الرخامي لقصر غارنييه.
فيارد، التي خلفت رئيسها السابق كارل لاغرفيلد عام 2019، عند وفاته، أشرفت على فترة من النمو المستمر، والإيرادات المتصاعدة في"شانيل"، وحتى هذه اللحظة، لا توجد أخبار حول من، أو متى، ستعلن «شانيل» عن خليفة، ولكن أشارت عدة مواقع عالمية إلى أن المرشح الحالي هو هيدي سليمان، المدير الإبداعي لدار سيلين، والرجل الذي كان يلبس كارل.
دار شانيل