أحد أسباب خضوع البرهان للابتزاز والضغوط هو عدم وجود حكومة في البلد
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ما يميز الجيش عن المليشيا هو وجوده ضمن الدولة وبكونه مؤسسة من مؤسساتها. بتغييب الدولة الذي يتمادى فيه البرهان سيتحول الجيش نفسه إلى مليشيا؛ قوة عسكرية تدير البلد بوضع اليد، تحارب قوة عسكرية أخرى تريد أن تسيطر على البلد.
هل يظن البرهان ومعه مجموعة عساكر مجلس السيادة أنهم كأشخاص بحد ذاتهم مصدر للشرعية وأن العالم سيتعامل معهم على أنهم كذلك؟
عندما تتلاشى الدولة ماذا يتبقى للجيش ولقادة الجيش من الشرعية؟
تشكيل حكومة تمثل الشعب ويدعمها الشعب هو الضامن الوحيد لشرعية الدولة في مقابل المليشيا.
قد يكون أحد أسباب خضوع البرهان للابتزاز والضغوط هو عدم وجود حكومة في البلد، هو مجرد شخص يتعامل معه الخارج على خلفية حقبة ديسمبر سيئة الذكر. عبارة عن شخص يقود نظام مشوه منبت قطع الطريق على الفترة الانتقالية وهو بلا شرعية وبلا سند شعبي حقيقي.
لا يوجد شيء اسمه الناس يؤيدون الجيش كجيش؛ يجب أن يكون هناك نظام سياسي كامل برؤية شاملة ويقف وراءه الشعب. حتى يعلم من يتحالف معنا أو من يريد أن يتحالف معنا أنه يتعامل مع شعب وليس مع حفنة أشخاص مترددين لا يعرفون ماذا يريدون. الدول تقيم علاقاتها مع أنظمة ومع شعوب لا مع أشخاص.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یتعامل مع
إقرأ أيضاً:
رولين القاسم: التصالح مع النفس بداية لتجاوز التوتر والضغوط الحياتية
قدمت رولين القاسم خطوات للتصالح مع النفس للوصول إلى السلام النفسي، بدأت بالقول: «متخليش شيطانك يغلبك، متخليش ضعفك يسيطر عليك»، مؤكدة على ضرورة أن نقف ونواجه أنفسنا، ونعرف ما الذي نريد تحقيقه في حياتنا.
التصالح مع النفس هو البدايةوأضافت رولين، خلال تقديمها بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، «صدقوني، لما بنصالح الناس، احنا بنكون بنصالح أنفسنا أولًا، والعكس صحيح»، موضحة أن التصالح مع النفس يجب أن يكون هو الأولوية؛ حيث يمهد الطريق للسلام الداخلي والقدرة على التفاعل بشكل إيجابي مع الآخرين.
اتخاذ خطوات عملية للتصالحلتفعيل هذا التصالح مع الذات، نصحت رولين بالقيام بأشياء صغيرة، مثل الابتسامة في وجه الآخرين، وممارسة العادات الطيبة التي تعلمناها في الصغر، قائلة: «الابتسامة في وجه أخيك صدقة»، مشيرة إلى أن هذه التصرفات البسيطة تساعد في الشعور بالسلام الداخلي وتخفيف التوتر.
معالجة الضغط النفسيرولين تحدثت عن الواقع الذي نعيشه اليوم، وقالت إننا أصبحنا نرى الكثير من الأشخاص مرهقين ومضغوطين، وأهم خطوة هي أننا نعمل كده مع بعض، ونواصل الدعم والمساندة لبعضنا، وتوجيه الأجيال القادمة بما هو صحيح.
دور الوالدين في النمو النفسي للأطفالوأكدت رولين على أهمية دور الأهل في تربية أولادهم، حيث قالت: «لو أنا كأم أو أب أو كنموذج لولادي تعبان ومش فاهم وتايه، هم هيتوهوا نفس التوهة»، مشددة على ضرورة أن نكون نموذجًا صحيًا لأطفالنا، حتى لا يسيروا في الطريق نفسه.