لم تستفق واشنطن بعدُ مما بثته صنعاء من اعترافات دامغة لجواسيس عملوا لصالح المخابرات الأمريكية لتظهر أجهزة الأمن مجدداً مزيداً من الاعترافات حول الاستهداف الأمريكي الممنهج لكل مصالح وحقوق اليمن واليمنيين.
اعترافات الأمس تجاوزت جرائم الجواسيس اليمنيين في تقديم كل ما يطلب منهم من المخابرات الأمريكية بل لأول مرة هناك مراسلات بين ضباط مخابرات والعملاء ناهيك عن محادثات صوتية، الأمر الذي سيوسع من حفرة الارتباك التي سقطت فيها واشنطن منذ أن أعلن اليمن العظيم عن مرحلة استقلال بحد وسيادة بجد ودفاع عن كرامة اليمن بجد.
عندما بثت أجهزتنا الأمنية الباسلة الاعترافات للعملاء صعقت أمريكا لأيام، ثم عملت بياناً باهتاً وسخيفاً مع بعض الدول الحليفة لها عكس مدى هشاشة الموقف الأمريكي وخوفه مما هو قادم من اعترافات. أما اليوم وبعد الاعترافات الجديدة وفضح الخارطة المخابراتية الأمريكية في اليمن سواء كان ضباط الس اي ايه أو العملاء المحليين ناهيك عن فضح المجالات التي كانت المخابرات الأمريكية وكلابها يسرحون ويمرحون في اليمن، كل ذلك سيضاعف من الهلع الأمريكي، خصوصاً وحجم المعلومات التي بحوزة صنعاء لم يظهر منه سوى الفتات.
الشعب اليمني معني بالوصول إلى اليقين المطلق للدور الأمريكي المجرم ضد الشعب اليمني وهده أبرز سمات العهد اليمني الجديد حيث لامجال للمساس بحقوق اليمن ومواجهة أي نوع من العداء من أي طرف كان بصرامة شديدة.
تحية لليمن الحر السيادي العظيم، لقيادته وأجهزته وللشعب الوفي والواعي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز: حملات تشويه الدبيبة تسيء للوطن وتخدم أجندات خارجية
ليبيا – عبّر محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، عن رفضه لما وصفه بـ”الاغتيال المعنوي” للشخصيات العامة، محذرًا من الانسياق وراء حملات التشويه التي يقودها البعض دون إدراك.
عبد العزيز، وخلال استضافته في برنامج “بين السطور” الذي يبث على قناة “التناصح” وتابعته صحيفة “المرصد“، قال: “تفاجأنا خلال اليومين الماضيين بمقطع مصور داخل ملهى ليلي يتناول رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة. هذا ليس دفاعًا عن شخص الدبيبة، بل عن فكرة الاغتيال المعنوي التي تُستخدم لتشويه الشخصيات العامة. نحن نتحدث هنا عن قضية أكبر، حيث تستغل المخابرات الأجنبية هذا النوع من التفاهة والتافهين للإضرار بسمعة الشخصيات.”
وأشار عبد العزيز إلى أن “المهندس” عبد الحميد الدبيبة يستحق الدفاع عنه لأنه يمثل إنجازات يشعر بها المواطن في طرابلس، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة عدم التهاون مع الفساد أو القصور في الأداء. وأضاف: “أن يصل الصراع السياسي إلى هذا المستوى من التفاهة والانحطاط، فهذا أمر يمرض. المخابرات الأجنبية وأتباعها من أنصار النظام السابق والكرامة يعبثون بعقول الناس، مما يستوجب منا الارتقاء والتعامل مع الأمور بحكمة بعيدًا عن السطحية.”
وفي سياق حديثه، استنكر عبد العزيز استخدام الإشاعات والافتراءات لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، معتبرًا أن ذلك يشوه ما وصفه بـ”النضال الذي قُدم من أجل الوطن ويسيء لدماء الشهداء الذين ضحوا لأجل ليبيا”. كما دعا المواطنين إلى توخي الحذر من المعلومات المغلوطة المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، واصفًا تلك الحملات بـ”جريمة احتيال دولية تُدار بخبث”.