الثورة / متابعات

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ” حزب الله ” امس، عن تنفيذها عمليات ضد أهداف تابعة للعدو الصهيوني عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، دعماً للشعب الفلسطيني في غزة، وإسناداً لمقاومته .
وأكدت المقاومة في بيان لها، استهدافها موقعي الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة، وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وحققت إصابات مباشرة في الموقعين .


كما أكدت المقاومة اللبنانية استهداف مجاهديها مبانيَ يستخدمها جنود العدو في مستوطنة المطلة، بالأسلحة الملائمة، التي أصابت أهدافها بصورةٍ مباشرة، وأدت الى اشتعال النيران في المباني .
ولفتت المقاومة اللبنانية إلى أنّ هذه العملية جاءت أيضاً رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة الخيام
وفي ردّ على الاعتداءات الصهيونية على بلدة ميس الجبل الجنوبية، استهدف مجاهدو المقاومة مبنى يستخدمه جنود العدو في مستوطنة المنارة، وأصابوه ‏إصابة مباشرة.
وتم إطلاق صواريخ في اتجاه مواقع جيش العدو الصهيوني في مزارع شبعا المحتلة‏، واستهدفت مستوطنة المطلة بنيران مباشرة.
الى ذلك بث حزب الله اللبناني امس الأول فيديو بعنوان (إلى من يهمه الأمر) يظهر التقاط مسيرة له صوراً لمواقع صهيونية حيوية.
وحمل الفيديو تذكيرا بمقطع من كلمة الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله التي قال فيها: إن “المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا أسقف”.
وعرض الفيديو صوراً من مسيرة لحزب الله تظهر مواقع حساسة داخل الكيان الصهيوني، وختم الفيديو بتصريح للسيد حسن نصر الله حذر فيه من أن “من يفكر بالحرب معنا سيندم”.
كما تضمن الفيديو – الذي بلغت مدته دقيقة و11 ثانية – مشاهد رصد جوي لمناطق ومدن مُحتلة حصل عليها حزب الله خلال عملية استطلاع واسعة نفذتها طائرات مسيرة تابعة له.
ووفقا لمراقبين، فإن صور الاستطلاع التي ظهرت بالفيديو تظهر أهدافا حيوية وعسكرية صهيونية، منها مصافي النفط في مدينة حيفا، ومطار بن غوريون في “تل أبيب” وميناء أسدود وقواعد عسكرية في الجليل الأعلى.
من جهة أخرى استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح امس ، هدفاً حيوياً في مدينة أم الرشراش “ايلات” المحتلة.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان لها: استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح أمس الأحد.. هدفاً حيوياً في أم الرشراش “ايلات” المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
كما أكدت المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات

الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم ‏الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.

‎*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
‎– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
‎*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
‎‏ إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، ‏لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، ‏وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
‎‏*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
‎العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ‏ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
‎*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
‎‏- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
‎*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
‎– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
‎*ماذا عن القطاع المالي؟
‎إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.

مقالات مشابهة

  • ضربات أميركية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية
  • غارات على اليمن وواشنطن تعلن مهاجمة أهداف للحوثيين
  • الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية نسف لعددٍ من المنازل
  • قبل الـ(60) يوما أو بعدها.. حزب الله يستعد لتأديب الكيان
  • واشنطن تشن ضربات ضد أهداف لداعش في العراق وسوريا
  • اتهامات لأمن السلطة بإحراق منازل في جنين.. وفصائل المقاومة تحذر: صبرنا ينفذ
  • 3 مجازر جديدة للاحتلال في غزة والمقاومة تقصف مستوطنة «سديروت»
  • المقاومة تقصف غلاف غزة.. والشهداء بالعشرات في 3 جرائم خلال 24 ساعة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف بلدة الطيبة اللبنانية
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات