عشرات الشهداء والجرحى المدنيين في مجازر الساعات الماضية و37598 شهيداً و86032 إصابة حصيلة الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الثورة / متابعات
أعلنت وزارة الصحة في غزة أمس، أن العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 47 شهيدا و121 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في تحديثها اليومي: ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوأمريكي على غزة إلى 37598 شهيداً و86032 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين أمس في قصف للعدو الصهيوني استهدف منازل سكنية جنوب ووسط القطاع.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات العدو الحربية استهدفت منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة العشرات.
وأضافت المصادر، أن طائرات العدو الحربية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين قرب محطة الكهرباء شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين.
وقصفت مدفعية العدو المناطق الغربية والجنوبية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما نسف جيش الاحتلال عدة منازل بحي البرازيل جنوبي المدينة.
وتشن قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي حربًا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدًا في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
وفي الضفة الغربية شنت قوات العدو الصهيوني أمس، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة تم خلالها اقتحام المنازل وتفتيشها والتنكيل بأصحابها.
كما أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات العدو في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم..الى جانب اصابة ستة مواطنين برصاص العدو، قرب جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، بعد ان أطلق الجنود المتواجدون قرب جدار الفصل العنصري بزعم انهم حاولوا الدخول الى مدينة القدس، كما هدمت هدمت جرافات العدو الصهيوني، امس، ثلاثة منازل في محافظة أريحا.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال نفذت 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة، منها 35 مسكنا مأهولا، وخمسة غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال شهر مايو الماضي.
وعلى صعيد انتهاكات وجرائم المستوطنين الصهاينة استولى قطعان المستوطنين امس، على رؤوس أغنام من تجمع “رأس عين العوجا” البدوي شمال مدينة أريحا.
وقال المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات: إن مستوطنين اقتحموا منطقة تجمع “رأس عين العوجا”، وداهموا حظائر أغنام في تجمع شلال العوجا وفتشوها، واستولوا على أكثر من عشرة رؤوس منها تعود لعائلة رشايدة..وذلك تحت حماية جيش الاحتلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المجاعة في غزة.. عمرو خليل: إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية |فيديو
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ جريمة إبادة جماعية كاملة الأركان يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وموثقة صوتا وصورة على مرأى ومسمع من كافة دول العالم والهيئات والمنظمات الأممية دون أن يحرك أحد ساكنًا.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ومنذ أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 ومع خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي تزايد عدد الشهداء لأكثر من 51 ألف شهيد وأكثر من 116 ألف مصاب وجريح".
وتابع: "ووفقا لجهاز الإحصاء الفلسطيني، فإن 70% من شهداء في غزة من النساء والأطفال حيث استشهد 18 ألف طفل.. منهم 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلاً أقل من عام واحد، و17 طفلاً ماتوا جراء البرد في خيام النازحين، و52 طفلاً استشهدوا بسبب الجوع وسوء التغذية الممنهج".
وأكد: "ووفقا للإحصائيات فإن العدوان على غزة خلّف ما يقرب من 40 ألف طفل يتيم، فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، بينهم حوالي 17 ألف طفل حرموا من كلا الوالدين، ليجدوا أنفسهم في مواجهة قاسية مع الحياة دون سند أو رعاية، حيث يعيش هؤلاء الأطفال في ظروف مأساوية، واضطر الكثير منهم للجوء إلى خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي".
وواصل: "ووفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن 15 طفلا على الأقل يصابون يوميا بإعاقات دائمة بسبب استخدام أسلحة ومتفجرات محظورة دوليا، وحذر التقرير من عودة مرض "شلل الأطفال" إلى قطاع غزة بعد 25 عاما، في ظل الصعوبات والتحديات التي تواجه حملات التطعيم وسط أزمة صحية خانقة، وأيضا من المجاعة وسوء التغذية التي تهدد حياة الأطفال في قطاع غزة".
وأردف: "كما كشف التقرير الأممي تصاعد غير مسبوق في اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين، حيث وثّق خلال العام الماضي 2024، وحده، اعتقال ما لا يقل عن 700 طفل، ليرتفع إجمالي الأطفال المعتقلين منذ اندلاع الحرب إلى أكثر من ألف طفل، حرموا من طفولتهم وحقهم في التعليم، وتعرضوا لانتهاكات جسيمة أثناء الاعتقال، فيما يعاني سكان غزة من أزمة غذائية ومجاعة حقيقية بعد توقف دخول المواد الغذائية والوقودـ، وتعطل المخابز والمطاحن بسبب نفاد الدقيق والوقود، وتوقفت المستشفيات عن تقديم الرعاية الطبية بسبب نقص الإمدادات والوقود".
وأكمل: "وتعد الجرائم الإسرائيلية انتهاك صارخ للقانون الدولي والمادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي تصنف "التجويع المتعمد للسكان المدنيين" كجريمة حرب. ورغم ذلك، يواصل الاحتلال منع إدخال المساعدات الإنسانية، ومن ثم، فإن ما يحدث في غزة هي جرائم إبادة جماعية لا يمكن أن يظل المجتمع الدولي صامتا أمامها فمع سقوط كل شهيد في هذا القطاع المنكوب هو بمثابة وصمة في جبين الهيئات والمؤسسات الأممية والنظام العالمي".