استهداف 7 سفن في ميناء حيفا والبحرين المتوسط والأحمر والمحيط الهندي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الثورة /
استهدفت القوات المسلحة سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على مجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أمس، أن القوات البحرية نفذت عملية استهداف ثانية لسفينة(Transworld Navigator ) في البحر الأحمر وذلك بزورق مسير ما أدى إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة.
وأشارت إلى أن القوة الصاروخية نفذت عملية استهداف لسفينة(STOLT SEQUOIA) في المحيط الهندي بعدد من الصواريخ المجنحة وقد حققت العملية أهدافَها بنجاح.
وذكرت أن استهداف السفينتين جاء لانتهاك الشركات المالكة لهما قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأكد البيان أنه وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن فقد أدت عمليات القوات المسلحة اليمنية إلى إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” على المغادرة والانسحابِ من البحر الأحمر نتيجة عمليات استهدافها في البحر الأحمر خلال الفترة السابقة.
وجددت القوات المسلحة تحذيرها لكافة الشركات المستمرة في التعامل التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال الشحن البحري بأن سفنَها سوف تتعرض للاستهداف بشكل مباشر في منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية وبغض النظر عن وجهتِها. وأشادت القوات المسلحة بالشركات التي أوقفت عمليات الشحن البحري إلى موانئ فلسطين المحتلة وتعاملت بإيجابية مع ما جاء في بياناتِها السابقة.. مؤكدة أن عملياتها مستمرة حتى وقفِ العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكانت قد نفذت القوات المسلحة اليمنية، بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية، عمليتين عسكريتين مشتركتين؛ انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني؛ ورداً على الجرائم المرتكبة بحق الأشقاء في قطاع غزة. وأوضحت القوات المسلحة، في بيان صادر عنها، أن العملية الأولى استهدفت أربعَ سفن في ميناء حيفا؛ منها سفينتان ناقلتا أسمنت، وسفينتا شحن عامة، تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة.
وأشارت إلى أن العملية الأخرى استهدفت سفينةَ (Shorthorn Express) في البحر الأبيض المتوسط، وهي في طريقِها إلى ميناء حيفا، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة.
وأكدت أن العمليتين حققتا أهدافَهما بنجاح، وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة.
كما أكدت القوات المسلحةَ اليمنيةَ أنها ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية؛ إسنادًا وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انقسام بالمنصات اليمنية حول دوافع عمليات الحوثيين ضد إسرائيل
ووثقت عدسات الكاميرات لحظات القصف الأولى في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، حيث بدت السماء مضاءة بوهج الانفجارات وسط أصوات دوي قوية، مما أثار موجة من التعليقات والتغريدات على منصات التواصل الاجتماعي حول العمليات العسكرية المتصاعدة.
وشنت المقاتلات الأميركية الليلة الماضية سلسلة غارات جديدة استهدفت مناطق متفرقة في اليمن، وفق وسائل إعلام موالية لجماعة أنصار الله.
وتقول الجماعة إن الغارات الأميركية استهدفت مصنعا للسيراميك في مديرية بني مطر غربي صنعاء، فيما استهدفت غارتان أخريان منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف شرقي اليمن.
استهداف مطار بن غوريون
وخلفت هذه الغارات الأميركية في بني مطر بمحافظة صنعاء 7 قتلى و29 جريحا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام تابعة لأنصار الله، بينما انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للدمار الذي لحق بالمناطق المستهدفة.
وفي المقابل، أعلنت جماعة أنصار الله مساء أمس تصعيدا عسكريا ضد إسرائيل، حيث كشفت عن إطلاق صاروخين باليستيين قالت إن أحدهما استهدف مطار بن غوريون، والآخر استهدف قاعدة عسكرية في أسدود المحتلة كما استهدفت بطائرة مسيرة هدفا في منطقة عسقلان، مؤكدة أن "العمليات حققت أهدافها بنجاح".
إعلانوتداول ناشطون مشاهد هروب المستوطنين الإسرائيليين باتجاه الملاجئ لحظة إطلاق صافرات الإنذار، التي دوت في مختلف المناطق الإسرائيلية عقب إطلاق الصواريخ من اليمن.
فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الرحلات القادمة إلى مطار بن غوريون شهدت تأخيرا، وبعضها اضطرت للدوران في مسارات ثابتة بعد تلقي الإنذارات، مما يشير إلى تأثير فعلي للعمليات على الحركة الجوية الإسرائيلية.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصد صاروخ أطلق من اليمن، وقال إنه قام باعتراضه بنجاح، نافيًا بذلك تصريحات أنصار الله حول نجاح العمليات في إصابة أهدافها بشكل كامل.
نصرة غزة أم لا؟
وأبرزت حلقة 2025/4/14 من برنامج "شبكات" انقساما في آراء النشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي اليمنية حيث تبنى بعضهم مواقف داعمة للجماعة، بينما يرى مغردون آخرون أن العمليات الحالية تخفي وراءها أجندات أخرى لا علاقة لها بنصرة غزة.
ووفقا للمغرد أكرم فإن عمليات الحوثيين تأتي في إطار نصرة غزة وكتب يقول "أيها العالم، توقفوا قليلاً! ها نحن نقاتل لنصرة غزة الجريحة، نضرب ونُضرب، نقصف ونُقصف، ولكننا لن نمل ولن نكل! مهما توالت التهديدات داخليا وخارجيا، لن نتراجع".
وأيد صاحب الحساب أبو أحمد رأي أكرم، مشيرا إلى أن العمليات الحالية ما هي إلا بداية لمرحلة طويلة من المواجهة "من اليمن إلى إسرائيل لم نبدأ بعد، حتى اللحظة لا نزال نلعب بأبجديات الحرب، لكننا سنرفع سقف المرحلة تدريجيا، ونخوضها بنفس طويل".
وفي المقابل، تبنى الناشط السلطان نظرية أخرى متهما واشنطن بلعب دور مزدوج، وغرد يقول "أميركا صنعت الحوثي وستستميت بالإبقاء عليه، السالفة أن المرحلة الآن تستدعي تقييد الحوثي وتدمير إمكانياته التي دعموه بها، ووقت الحاجة يعاودوا دعمه من جديد".
ويذهب المغرد أحمد إلى أبعد من ذلك، حيث يرى أن الصراع الخارجي يستخدم كغطاء للصراعات الداخلية، وأن "الحوثي لا يخشى أميركا ولا إسرائيل بل يوظفهما كعدو وهمي لتبرير بقائه وقمعه"، وأكمل موضحا فكرته "ما يخشاه الحوثي فعليا هو اتحاد اليمنيين بكل مكوناتهم، السياسية والقبلية والوطنية لأن الداخل هو الجبهة التي لا تنفع معها الشعارات، ولا تُخاض بالصواريخ الدعائية بل تُحسم بإرادة".
إعلان الصادق البديري14/4/2025