كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": يدخل انتخاب رئيس للجمهورية في إجازة قسرية مديدة، لارتباط انتخابه بما سيؤول إليه الوضع على الجبهة الغزاوية.
فالرئيس بري كان صريحاً عندما التقى وفد «اللقاء الديمقراطي»، برئاسة النائب تيمور وليد جنبلاط، إنه لا يشترط دعوة النواب لانتخاب الرئيس بالتوافق المسبق على اسمه، وإنما يترك لهم القرار باختيار مَن يريدون في جلسات مفتوحة بدورات متتالية ستعقد حكماً فور انتهاء التشاور.


ونقل نواب «اللقاء الديمقراطي» عن بري قوله إنه يرحب بالتوافق. وفي حال تعذر، فإن الدعوة لجلسات انتخاب الرئيس تبقى قائمة. وأكدوا لـ«الشرق الأوسط» أن بري، كما أبلغهم، ليس في وارد الدعوة للتشاور بمن حضر، وقالوا إنه يشترط تأمين الإجماع للسير فيه، رغبة منه في ألا يُسجِّل على نفسه عزل فريق معين بذريعة أنه يرفض التشاور.
ولفت النواب أنفسهم إلى أن «بري بموقفه الرافض للتشاور بمن حضر، لا يريد، في ضوء ما أوحى به أمامنا، تكرار ما ذهبت إليه الحركة الوطنية في الأسابيع الأولى على اندلاع الحرب الأهلية في لبنان في ربيع 1975 بعزل حزب (الكتائب)، الذي أكسبه أوسع تأييد في الشارع المسيحي.
وكشف النواب أنفسهم عن أن بري أبدى ارتياحه للتحوّل الذي أبداه رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل نحوه، بتأييده التشاور واستعداده لحضور جلسات تشريع الضرورة، من دون أن يبدّل موقفه برفضه انتخاب سليمان فرنجية، في مقابل فتح الباب أمام البحث عن رئيس توافقي.
 
لكن بري لا يزال حتى الساعة يتمسك بدعم فرنجية، وهو يراهن، حسب مصادر نيابية لـ«الشرق الأوسط»، على عامل الوقت وما يمكن أن يحمله من تطورات تسمح بإعادة خلط الأوراق داخل البرلمان.
وحرص هؤلاء النواب على سؤال باسيل عمّا إذا كانت تلبيته دعوة بري للتشاور يمكن أن تفتح الباب أمام تخليه لاحقاً عن فرنجية، فيما يتمسك حليفه «حزب الله» بترشيحه، فكان جوابه: «لنذهب إلى التشاور ونحشره لترجيح كفة الخيار الرئاسي الثالث».
حتى إن أحد النواب حاول أن يستدرج باسيل لمعرفة ما إذا كان قد حصل على ثمن سياسي في مقابل وضع معظم أوراقه في سلة بري، أو تلقى وعداً منه بهذا الخصوص، وكان جوابه أنه «أمامنا إمكانية لتشكيل قوة نيابية ثالثة تضغط من أجل التوافق على رئيس». مع أنه، أي النائب، رأى أن ما يهم باسيل حالياً أن يقدّم نفسه على أنه هو من يسهّل انتخاب الرئيس، بخلاف جعجع.
ورأى النائب نفسه أن جميع المبادرات والتحركات النيابية لإحداث خرق في الحائط الرئاسي المسدود انتهت من حيث بدأت، ولم تحقق أي تقدم.    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: انتخاب الرئیس

إقرأ أيضاً:

أعظم الثورات ومنحت الشباب مكتسبات غير مسبوقة.. رئيس رياضة النواب يهنئ السيسي بـ30 يونيو

كتب- نشأت علي:

قال الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن ثورة يونيو من أعظم الثورات وأسهمت في تحقيق طفرة كبيرة للشباب المصري، وذلك بعد سنوات وعقود طويلة عانى فيها الشباب الإقصاءَ والتهميشَ والحرمانَ من أبسط حقوقهم الاجتماعية والسياسية.

وهنَّأ رئيس لجنة الشباب، في تصريحات له اليوم لسبت، الرئيسَ عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن تلك الثورة كانت علامة فارقة للشباب المصري؛ حيث أفسحت المجال لهم للحصول على حقوقهم وفرصهم في المشاركة في الحياة العامة، والحياة السياسية والاجتماعية.

وأوضح الدكتور محمود حسين، أن الفترة الحالية بمثابة العصر الذهبي للشباب المصري، لا سيما أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، حققت الدولة إنجازات ملموسة وواضحة للشباب، وهو ما تجسَّد في تقليد الكوادر الشبابية العديد من المناصب القيادية والتنفيذية، ووصول تلك الفئات لتكون في مراكز صنع القرار، وأن يكون لهم دور محوري في المشاركة في العديد من الأحداث.

وأشار رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب إلى أنه للمرة الأولى نرى اهتمامَ الدولة، بقضية تمكين الشباب وإعداد جيل جديد من القيادات الشابة، وهو ما تم من خلال إعداد البرنامج الرئاسي لتأهيل وتمكين الشباب، عبر مجموعة من الدورات ومؤتمرات الشباب الدورية التي توجهت بمنتدى شباب العالم؛ وهو ما انعكسَ على وجود تمثيل كبير للشباب في المجالس النيابية والمراكز القيادية الحكومية.

وأوضح حسين أن دولة 30 يونيو أصبحت دولة حديثة ومدنية وعصرية؛ تأخذ بالعلم وتمكين الشباب والاستفادة من قدراتهم، حيث هناك كم كبير من المشروعات القومية يشرف عليها الشباب.

وأكد رئيس لجنة الشباب والرياضة أن الدولة حرصت على تأهيل الشباب قبل تمكينهم، وأطلقت البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة عام 2015، والإعلان عن الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، وكانت بداية خطة الدولة لتمكين الشباب مع إعلان الرئيس السيسي أن عام 2016 عام للشباب، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تنظر إلى الشباب على أنهم نصف الحاضر وكل المستقبل، لذلك حرصت على إعدادهم بصورة جيدة؛ ليرسموا مستقبلًا مشرقًا للدولة المصرية.

واختتم حسين تصريحاته بأن الرياضة لم تكن بعيدةً عن عقل وفكر الرئيس السيسي منذ توليه المسؤولية؛ بل وضعها في مقدمة اهتماماته وكانت لعبارة "الرياضة أمن قومي" التي أطلقها الرئيس مفعول السحر في منح الرياضيين في جميع اللعبات الرياضية الضوء الأخضر للإبداع والانطلاق لتحقيق البطولات وحصد الميداليات القارية والدولية ورفع علم مصر خفاقًا في جميع الأحداث والتظاهرات الرياضية العالمية والأوليمبية، بجانب تدشين صروح ومنشآت رياضية على أعلى مستوى، جعلت من مصر قبلةً لاستضافة بطولات العالم والقارة الإفريقية والأشقاء العرب، وأعادت لمصر ريادتها ووضعها في قلب العالم.

مقالات مشابهة

  • أعظم الثورات ومنحت الشباب مكتسبات غير مسبوقة.. رئيس رياضة النواب يهنئ السيسي بـ30 يونيو
  • رئيس «نقل النواب»: مؤتمر الاستثمار الأوروبي يعكس حالة الثقة في الاقتصاد المصري
  • رئيس "رياضة النواب" مهنئا السيسي: ثورة يونيو من أعظم الثورات
  • إثنين - أربعاء - جمعة.. هذا ما سيفعله بري
  • باسيل يحمل إلى بري الإثنين مقترحاً للحوار الرئاسي.. الجامعة العربية: حزب الله ليس منظّمة إرهابية
  • انتخاب التونسية ليلى بلخيرية نائب رئيس «كوميسا النساء صاحبات المؤسسات»
  • منظمة حقوقية تطالب بالتحقيق في اختفاء النائب إبراهيم الدرسي
  • كتلة تجدد: استمرار التعطيل يرتب أخطاراً جسيمة على لبنان
  • عبد المسيح: الفاتيكان سيلعب دوراً مهماً في تلاقي اللبنانيين حول انتخاب رئيس
  • زراعة النواب توصي بالتوسع فى زراعة الأشجار المثمرة بالمدن الجديدة