عاجل - ماذا قال نتنياهو عن الأوضاع عقب استقالة حكومته كاملة؟
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ماذا قال نتنياهو عن الأوضاع عقب استقالة حكومته كاملة؟.. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فى مُقابلة هى الأولى مع قناة إسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، إن إسرائيل مستعدة لوقف القتال فى غزة لفترة قصيرة، مقابل إفراج حركة حماس عن عدد من الأسرى الإسرائيليين، ولكنها لن تلزم نفسها بوقف تام للحرب، قبل أن تحقق أهدافها.
وأضاف نتنياهو فى المقابلة مع القناة الـ 14 الإسرائيلية: "مُستعد للموافقة على صفقة جزئية تعيد بعض الأسرى.. ولكننا مُطالبون بمواصلة القتال بعد توقفه من أجل تحقيق أهدافنا". على حد قوله.
وأردف نتنياهو يقول إن أهداف الحرب هى الإفراج عن كل الأسرى، وثانيًا القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس وكذلك القضاء على قدرتها على الحكم، مُشيرًا إلى أن الطريقة الوحيدة لفعل ذلك، هى منع قطاع غزة، من أن يشكل تهديدًا مرة أخرى لإسرائيل، وقال إن مرحلة الحرب فى "رفح"، والتى وصفها بمرحلة "الشجرة" قاربت على الانتهاء، وبعدها سيتم مواصلة "جز العشب" طوال الوقت، فى إشارة إلى القيام بعمليات ضد فصائل المقاومة حتى بعد انتهاء الحرب.
وأشار نتنياهو إلى أنه بعد هذه المرحلة سيتم الانتقال إلى الجبهة الشمالية، لأغراض دفاعية، ومن أجل إعادة جميع السكان الذين نزحوا من ديارهم فى الشمال بفعل الاشتباكات المتصاعدة مع حزب الله.
وقال إنه لو جرى التوصل إلى اتفاق بشأن الجبهة الشمالية، فسوف تكون بشروط إسرائيلية، وحتى فى الجنوب، فقد أشار إلى أنه غير مُستعد لوقف الحرب دون القضاء على حماس، على حد تعبيره.
وأضاف إن إسرائيل جاهزة للتعامل مع سيناريو تُدمر فيه البنية التحتية للكهرباء، حال اندلاع حرب مع "حزب الله"، ولكنه لا يمكنه توضيح هذا الأمر.
وكان رئيس شركة إدارة أنظمة الكهرباء الإسرائيلية شاؤول جولدشتاين قد صرح الأسبوع الماضى بأن إسرائيل غير جاهزة للتعامل مع أضرار البنية التحتية للكهرباء حال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله.
وقال نتنياهو إنه فى الجبهة الشمالية، لن يكون الاتفاق على الورق، ولكن سيتضمن إزاحة "حزب الله" فعليًا من المنطقة الحدودية، وسوف يتم فرض ذلك، مُشددًا على التزامه بإعادة المواطنين الإسرائيليين الذين نزحوا من بيوتهم فى الشمال بسبب الاشتباكات المتصاعدة مع حزب الله.
وشدد نتنياهو على إن إسرائيل قادرة على القتال على عدة جبهات.
وقلل نتنياهو من شأن الاحتجاجات المُطالبة بإسقاط حكومته، وقال إنهم يريدون إسقاط الحكومة، وكل مرة لديهم أعذار مُختلفة، مُشيرًا إلى أنه لا يعتقد أن المُحتجين يمثلون غالبية الشعب الإسرائيلي.
وقال نتنياهو إنه حال انهيار حكومته ستأتى حكومة يسارية، وستوافق على تأسيس دولة فلسطينية، وستمرر قوانين، تغلق استوديو القناة الذى يُجرى من خلاله هذه المقابلة، على حد تعبيره.
وأردف نتنياهو يقول إن الاستيطان فى قطاع غزة، هو أمر غير منطقي، مُخالفًا بذلك وجهة نظر وزير الامن القومى المتطرف إيتمار بن جفير، والذى يدعو إلى الاستيطان فى غزة.
وأقر نتنياهو بوجود خلافات مع المؤسسة العسكرية بقوله إنه سيواصل قيادة أمن إسرائيل بالاتفاق مع القيادة العسكرية، مشيرا إلى أن القرارات تتخذ فى نهاية المطاف بالاتفاق، وإن هناك بالفعل خلافات فى وجهات النظر، ولكنه لن يوضحها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو فلسطين حماس حركة حماس كتائب القسام اسرائيل جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
تناولت صحف عالمية عجز إسرائيل عن الحد من خطر صواريخ حزب الله قصيرة المدى، وقالت إنه دفعها لتبني فكرة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعامل بمنطق من يعرف أنه سيفلت من العقاب.
ففي صحيفة "نيويورك" تايمز، قال تقرير إن فشل إسرائيل في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى، التي يطلقها حزب الله على النصف الشمالي من البلاد، دفع حكومتها لتبني وقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحزب يحتفظ بقدرته على إطلاق 100 صاروخ يوميا على شمال إسرائيل، وأنه لم ينشر بعد ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل بشكل كامل.
وقال المسؤولون إن هذا الأمر "يثير مخاوف من أن حزب الله يستعد لشن حرب شوارع طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، خصوصا في جنوب لبنان".
ضمان الإفلات من العقابأما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن اعتراف نتنياهو بالمسؤولية عن الهجمات على أجهزة اتصال حزب الله منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، يعرضه للملاحقة القانونية أمام المحاكم الوطنية والدولية.
ونقلت الصحيفة عن كليمانس بيكتارت، محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، قولها إن العدالة الدولية "وصلت إلى طريق مسدود". وأضافت بيكتارت "لهذا السبب من الضروري أن تؤدي أنظمة العدالة الوطنية دورها".
وأكدت المحامية أن اعتراف نتنياهو "دليل على الشعور بالإفلات من العقاب، وعلى شكل من أشكال تبرئة الذات من جانب إسرائيل".
وفي "فايننشال تايمز" البريطانية، نقل تقرير عن مسؤولين في مجال الإغاثة أن العصابات الإجرامية التي تسرق المساعدات في غزة "تتصرف بإذن ضمني من الجيش الإسرائيلي".
وقال التقرير إنه "لا يمكن أن تحدث تلك السرقات دون موافقة القوات الإسرائيلية". ونقل عن مسؤولين بالأمم المتحدة تأكيدهم أن موقف إسرائيل المتساهل تجاه العصابات في غزة "هو جزء من نمط تغذية القوى المتنافسة لتقويض السلطات المحلية".
بايدن مصمم على دعم إسرائيل
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة جو بايدن "تمارس ضغوطا على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد التشريع الذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة إلى إسرائيل".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة: "إذا كنا نريد لإسرائيل أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات بشأن المساعدات الإنسانية فإنها تحتاج إلى معرفة أن الولايات المتحدة تدعمها".
من جانبها تحدثت مجلة "الإيكونوميست" عما سمته "الجزء الثاني من الضغط الأقصى على إيران"، مشيرة إلى أن البيت الأبيض في ظل دونالد ترامب "قد يقصف منشآت طهران النووية".
وجاء في مقال بالمجلة أن ترامب قد يفرض أيضا عقوبات على النظام الإيراني، لإجباره على التوصل إلى صفقة بشأن مشروع طهران النووي.
وختم المقال بأن مقربين من الرئيس الأميركي المنتخب "يحرصون على استئناف الضغط على طهران عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس في إيران فقط".