تحوّل في المزاج السياسي السني بعد غزة وإصطفافات جديدة...
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كتبت ابتسام شديد في"الديار": ما يصدر من قيادات سنية من تأييد لحزب الله، كما تقول مصادر سياسية، ليس تفصيلا عابرا وان كان التحول في المزاج السياسي السني حصل بعد عملية طوفان الأقصى بتأييد القيادات السنية للقضية الفلسطينية، مما أدى لاحقا الى تأمين التغطية السنية لحرب الإسناد التي يقوم بها الحزب، كما ساهم في خلق مناخات ارتياح في الداخل.
التحول السني ظهر أيضا باتساع حلقة القيادات السنية "غير المعادية" لحزب الله، ويمكن رصد انتقال مجموعة من النواب السنة من منطقة الخصومة الحادة الى البيئة عير المعادية للحزب، لكن عددا كبيرا من هؤلاء يحرصون على عدم المجاهرة بمواقفهم، والتزام معايير معينة تختلف عن طريقة تعبير نائب عكار، بحسب المصادر التي تؤكد انه يمكن ربط التغيير في المزاج السني بعدة عوامل: في المرتبة الأولى تأتي القضية الفلسطينية والتعاطف في البيئة السنية مع القضية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة، فحرب غزة شكلت بداية التحول وليس كلها، فالساحة السنية تشهد فراغا وتضعضا كبيرا لم يستطع أحد ان يملأه منذ خروج "الحريرية السياسية" من السلطة، ومع تراجع دور القيادات السنية في الحياة السياسية انكفاء وحضورا في المعادلة الجديدة، وغياب المشروع السني البديل.
التحول السني، كما تضيف المصادر، يمكن ان يكون نتيجة قراءة خاصة لمجموعة من القيادات تسعى لحفظ أدوار لها في الاستحقاقات النيابية والبلدية ومصالحهم الفردية، ومع ذلك فإن التقارب السني - الشيعي في ما خص الحرب والقضية الفلسطينية خطوة إيجابية في مواجهة التحديات، ويمكن إذا استمر "ستاتيكو" التلاقي الى الدخول في مرحلة اصطفاف جديدة، كما يمكن توقع المزيد من الانفتاح بين المحاور المتناقضة والمختلفة سابقا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
24 من القيادات بالقطاعين الحكومي والخاص يشاركون ببرنامج تعزيز القدرات القيادية
احتفلت هيئة الرقابة الإدارية بتنفيذ البرنامج رقم 8 لتعزيز القدرات القيادية للمتميزين والمنعقد بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة على مدار 5 أيام في خطوة تعكس جهود الدولة لبناء كوادر قيادية من القطاع الحكومي والخاص والشركات والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني قادرة على دفع مسيرة التطوير والتنمية.
أقيم البرنامج في إطار استراتيجية الدولة الرامية الى تعزيز الكفاءة الإدارية وترسيخ قيم النزاهة حيث تضمن التعريف بدور هيئة الرقابة الإدارية في مجال الحوكمة والإصلاح الإداري ومكافحة الفساد.
واستعراض ومناقشة جهود الدولة في مختلف المجالات وأبرزها مشروعات التحول الرقمي والبنية المعلوماتية للدولة المصرية، تطوير منظومة الخدمات الصحية في مصر، مستقبل مصر كمركز للاستثمار والخدمات، السياسة المالية والنقدية للدولة، خطة الدولة للحفاظ على الأمن المائي، والمخاطر والتحديات التي تواجه الدولة المصرية.
شارك في تنفيذ البرنامج الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، و الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، و وزير المالية أحمد كوجك، و المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وبعض قيادات الهيئة والجهاز الإداري للدولة.
اقرأ أيضاًالسجن المؤبد لمتهم شرع في قتل آخر ببورسعيد
النيابة تحقق في واقعة قتل شاب على يد نجل شرطي عن طريق الخطأ بالقاهرة