لبنان ٢٤:
2024-06-29@14:08:43 GMT

ترقّب للساعة الصفر للتسوية او للانفجار

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

ترقّب للساعة الصفر للتسوية او للانفجار

ليس متوقعاً أن تنتهي زوبعة تحذير " حزب الله" لقبرص سريعا لكون الملف لا يزال يتفاعل ليس على المستوى اللبناني فحسب
بل الأهم والأخطر على ما أثاره من قلق على مستوى دول الاتحاد الأوروبي ،وسيجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد اليوم في لوكسمبورغ حيث سيطرح الملف على طاولة البحث لتقويم الوضع وإعلان موقف منه.
وكتبت سابين عويس في"النهار": لم يعد السؤال اليوم الذي يشغل الساحة اللبنانية هل تهديد نصرالله لقبرص جدي أو لا، وماذا سيرتب على لبنان واللبنانيين هنا أو المقيمين في الجزيرة، وأعدادهم تزايدت كثيراً في الأعوام الخمسة الأخيرة ولا سيما بعد الأزمة المالية والمصرفية عام ٢٠١٩، وإن يكن هذا السؤال مقلقا جداً، لما يرتبه أي استهداف من داخل الأراضي اللبنانية لبلد أوروبي بقطع النظر عن العلاقات والمصالح الناجمة عن قرب المسافة بينهما، بل أصبح السؤال الأقسى والأصعب: هل تقع الحرب بعدما ارتفعت حدة التصعيد والتهديدات لتبلغ مرحلة اللاعودة، بحيث تصبح الحرب حتمية وأمراً واقعاً ينزلق اليه لبنان تدريجاً، كما هو حاصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حيث خرجت المواجهات عن قواعد الاشتباك وتوسعت دائرتها وأدواتها في شكل متنام؟

كل الوقائع السياسية والميدانية المستندة إلى حجم التهديدات ومستواها، معطوفة على الحركة الديبلوماسية الكثيفة الهادفة إلى خفض منسوب التصعيد، وزيارة أمين سر الفاتيكان بيترو بارولين اليوم ووزيرة خارجية ألمانيا انالينا بيروك الثلثاء، بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور" إلى مياه المتوسط، كلها وقائع تنذر بأن خطر الحرب بات شبه حتمي، واندلاعها مسألة وقت.

ولكن في المقابل، ثمة معطيات تبرز أن التهويل والتهديد لا يعنيان بالضرورة أن الحرب واقعة، بل على العكس، إن الصراخ والضجيج يهدفان إلى بذل أعلى الجهود وفتح قنوات التفاوض على النقاط التي يمكن التفاهم عليها لمنع الانزلاق إلى انفجار يعي طرفاه أن الخروج منه لن يكون إطلاقا كما دخوله.

لذلك، وقبل أن يحسم مسار العمليات الإسرائيلية في رفح، ستكون الأيام وربما الأسابيع القليلة المقبلة حافلة بالحماوة والترقب في انتظار ساعة صفر لا يعرف ما إذا كانت لبدء الحرب أو للتسوية!
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مع تصاعد مخاوف الحرب مع لبنان.. مصدر أمني إسرائيلي يعلق لـالحرة

في وقت تتصاعد فيه المخاوف والتحذيرات من اندلاع حرب بين إسرائيل ولبنان على خلفية التصعيد بين الدولة العبرية وجماعة حزب الله، قال مصدر أمني إسرائيلي لـ"الحرة"، إن الجيش لديه القدرة والاستعداد لتوسيع عملياته العسكرية على الحدود الشمالية. 

وأشار المصدر إلى أن "القوات الإسرائيلية لا تزال في مرحلة الدفاع في الجبهة الشمالية، وأن المستوى السياسي هو من يقرر الانتقال إلى المرحلة التالية". 

وأضاف المصدر الأمني أن "حزب الله هو من بادر إلى إطلاق النار في الثامن من أكتوبر وليست إسرائيل، لافتاً إلى أن أبرز الأسلحة التي يستخدمها الحزب هي القذائف المضادة للدروع والمسيرات المصنعة إيرانياً". 

كما أكد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 الذي يقضي بابتعاد أي قوة غير تابعة للدولة اللبنانية واليونيفيل عن الحدود، إلى ما خلف الليطاني.

وأعرب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، الأربعاء، عن قلقه من احتمال اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة إلى لبنان، محذرا من أن ذلك يمكن أن  يكون "مروعاً".

بينما حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء، من مخاطر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، مشددا على أن أي حرب أخرى بين الجانبين قد تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية. 

وقال أوستن إن الولايات المتحدة تسعى بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم على جانبي الحدود.

وأدى القصف المتبادل إلى إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من المناطق الواقعة على جانبي الحدود، وأثار تصاعد وتيرته في الأسابيع القليلة الماضية مخاوف من نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وجماعة حزب الله.

وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي "السعي بكل الوسائل المتاحة لعدم تحويل لبنان ساحة للنزاعات المسلحة انطلاقا من الجنوب"، داعياً الى "عدم ربط استقرار لبنان ومصالحه بصراعات بالغة التعقيد وحروب لا تنتهي". 

ومنذ بدء التصعيد، قتل 481 شخصا في لبنان بينهم 94 مدنيا على الأقل و313 مسلحا من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.

ويأتي التصعيد جنوباً في وقت يشهد لبنان انهياراً اقتصادياً وشغوراً في موقع الرئاسة منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في نهاية أكتوبر 2022.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية يعرب عن أمله في عدم توسع الحرب في الجنوب
  • البحرين تدعو إلى تجنب التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • البحرين تدعو إلى تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • البحرين تدعو إلى ضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية
  • ميقاتي: رغم تصاعد الحرب النفسية فإن لبنان سيتجاوز هذه المرحلة
  • ميقاتي: رغم تصاعد الحرب النفسية لبنان سيتجاوز هذه المرحلة
  • جنوب لبنان على صفيح ساخن.. إلى متى يستمر التصعيد؟ (فيديو)
  • الجامعة العربية تحذر مجددا من خطورة اتساع الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • سباق محموم بين الجهود الدولية والتصعيد
  • مع تصاعد مخاوف الحرب مع لبنان.. مصدر أمني إسرائيلي يعلق لـالحرة