لبنان ٢٤:
2024-11-23@22:23:09 GMT

ترقّب للساعة الصفر للتسوية او للانفجار

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

ترقّب للساعة الصفر للتسوية او للانفجار

ليس متوقعاً أن تنتهي زوبعة تحذير " حزب الله" لقبرص سريعا لكون الملف لا يزال يتفاعل ليس على المستوى اللبناني فحسب
بل الأهم والأخطر على ما أثاره من قلق على مستوى دول الاتحاد الأوروبي ،وسيجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد اليوم في لوكسمبورغ حيث سيطرح الملف على طاولة البحث لتقويم الوضع وإعلان موقف منه.
وكتبت سابين عويس في"النهار": لم يعد السؤال اليوم الذي يشغل الساحة اللبنانية هل تهديد نصرالله لقبرص جدي أو لا، وماذا سيرتب على لبنان واللبنانيين هنا أو المقيمين في الجزيرة، وأعدادهم تزايدت كثيراً في الأعوام الخمسة الأخيرة ولا سيما بعد الأزمة المالية والمصرفية عام ٢٠١٩، وإن يكن هذا السؤال مقلقا جداً، لما يرتبه أي استهداف من داخل الأراضي اللبنانية لبلد أوروبي بقطع النظر عن العلاقات والمصالح الناجمة عن قرب المسافة بينهما، بل أصبح السؤال الأقسى والأصعب: هل تقع الحرب بعدما ارتفعت حدة التصعيد والتهديدات لتبلغ مرحلة اللاعودة، بحيث تصبح الحرب حتمية وأمراً واقعاً ينزلق اليه لبنان تدريجاً، كما هو حاصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حيث خرجت المواجهات عن قواعد الاشتباك وتوسعت دائرتها وأدواتها في شكل متنام؟

كل الوقائع السياسية والميدانية المستندة إلى حجم التهديدات ومستواها، معطوفة على الحركة الديبلوماسية الكثيفة الهادفة إلى خفض منسوب التصعيد، وزيارة أمين سر الفاتيكان بيترو بارولين اليوم ووزيرة خارجية ألمانيا انالينا بيروك الثلثاء، بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور" إلى مياه المتوسط، كلها وقائع تنذر بأن خطر الحرب بات شبه حتمي، واندلاعها مسألة وقت.

ولكن في المقابل، ثمة معطيات تبرز أن التهويل والتهديد لا يعنيان بالضرورة أن الحرب واقعة، بل على العكس، إن الصراخ والضجيج يهدفان إلى بذل أعلى الجهود وفتح قنوات التفاوض على النقاط التي يمكن التفاهم عليها لمنع الانزلاق إلى انفجار يعي طرفاه أن الخروج منه لن يكون إطلاقا كما دخوله.

لذلك، وقبل أن يحسم مسار العمليات الإسرائيلية في رفح، ستكون الأيام وربما الأسابيع القليلة المقبلة حافلة بالحماوة والترقب في انتظار ساعة صفر لا يعرف ما إذا كانت لبدء الحرب أو للتسوية!
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد وارتكاب المجازر في لبنان

قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن الأوضاع في لبنان تتفاقم، إذ أنه وفقًا لما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من مفاوضات تحت النار، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحكمه بالتصعيد وارتكاب المجازر.

إسرائيل تسعى للضغط على لبنان

وأضاف «حلال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله اللبناني يرد على كل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من استهدافات، ما يؤدي إلى التوازن في التصعيد، لافتًا إلى أن التصعيد الذي قام به الاحتلال عند زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في تل أبيب بالتزامن مع استمراره بارتكاب المجازر في العديد من المناطق اللبنانية يؤشر إلى وجود نية ما للضغط على لبنان من أجل التنازل.

تحديات تواجه الجيش اللبناني منذ 18 عاما

ولفت إلى أن المرحلة التي تمر بها المفاوضات لا تمثل المرحلة الأخيرة منها، إذ أن زيارة هوكستين لم تتوقف عند إنهاء محادثاته في إسرائيل بل توجه إلى روسيا، متابعًا: «هناك الكثير من التحديات التي تواجه الجيش اللبناني منذ عام 2006، لذا كان على الجيش أن يتحرك، وقد قاتل في مخيم البارد، ومستمر في قتال كل من يحاول التعدي على أراضيه».

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي لبناني: إسرائيل لا تحاول تحسين شروطها للتسوية في لبنان
  • زيلينسكي: تطوير دفاعات أوكرانيا الجوية لمواجهة التصعيد الروسي
  • زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاصيل جديدة عن التصعيد
  • بعد الرسالة الروسية.. هل تتجه الحرب في أوكرانيا إلى التصعيد؟
  • التصعيد في حرب أوكرانيا يقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد وارتكاب المجازر في لبنان
  • النفط يصعد 1% وسط مخاوف الإمدادات جراء التصعيد بحرب أوكرانيا
  • الصحة اللبنانية: استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على أراضينا
  • مخاوف التصعيد في الحرب الأوكرانية تصعد بأسعار النفط 2%
  • هوكستين يشير إلى "نقطتي خلاف" في اتفاق وقف الحرب اللبنانية