لبنان ٢٤:
2025-01-31@13:03:30 GMT

ترقّب للساعة الصفر للتسوية او للانفجار

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

ترقّب للساعة الصفر للتسوية او للانفجار

ليس متوقعاً أن تنتهي زوبعة تحذير " حزب الله" لقبرص سريعا لكون الملف لا يزال يتفاعل ليس على المستوى اللبناني فحسب
بل الأهم والأخطر على ما أثاره من قلق على مستوى دول الاتحاد الأوروبي ،وسيجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد اليوم في لوكسمبورغ حيث سيطرح الملف على طاولة البحث لتقويم الوضع وإعلان موقف منه.
وكتبت سابين عويس في"النهار": لم يعد السؤال اليوم الذي يشغل الساحة اللبنانية هل تهديد نصرالله لقبرص جدي أو لا، وماذا سيرتب على لبنان واللبنانيين هنا أو المقيمين في الجزيرة، وأعدادهم تزايدت كثيراً في الأعوام الخمسة الأخيرة ولا سيما بعد الأزمة المالية والمصرفية عام ٢٠١٩، وإن يكن هذا السؤال مقلقا جداً، لما يرتبه أي استهداف من داخل الأراضي اللبنانية لبلد أوروبي بقطع النظر عن العلاقات والمصالح الناجمة عن قرب المسافة بينهما، بل أصبح السؤال الأقسى والأصعب: هل تقع الحرب بعدما ارتفعت حدة التصعيد والتهديدات لتبلغ مرحلة اللاعودة، بحيث تصبح الحرب حتمية وأمراً واقعاً ينزلق اليه لبنان تدريجاً، كما هو حاصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حيث خرجت المواجهات عن قواعد الاشتباك وتوسعت دائرتها وأدواتها في شكل متنام؟

كل الوقائع السياسية والميدانية المستندة إلى حجم التهديدات ومستواها، معطوفة على الحركة الديبلوماسية الكثيفة الهادفة إلى خفض منسوب التصعيد، وزيارة أمين سر الفاتيكان بيترو بارولين اليوم ووزيرة خارجية ألمانيا انالينا بيروك الثلثاء، بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور" إلى مياه المتوسط، كلها وقائع تنذر بأن خطر الحرب بات شبه حتمي، واندلاعها مسألة وقت.

ولكن في المقابل، ثمة معطيات تبرز أن التهويل والتهديد لا يعنيان بالضرورة أن الحرب واقعة، بل على العكس، إن الصراخ والضجيج يهدفان إلى بذل أعلى الجهود وفتح قنوات التفاوض على النقاط التي يمكن التفاهم عليها لمنع الانزلاق إلى انفجار يعي طرفاه أن الخروج منه لن يكون إطلاقا كما دخوله.

لذلك، وقبل أن يحسم مسار العمليات الإسرائيلية في رفح، ستكون الأيام وربما الأسابيع القليلة المقبلة حافلة بالحماوة والترقب في انتظار ساعة صفر لا يعرف ما إذا كانت لبدء الحرب أو للتسوية!
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«مين نمبر وان؟».. إجابة جديدة من «chatgpt» بعد فيديو محمد رمضان

كعادة الفنان محمد رمضان في مداعبة جمهوره بحسه الفكاهي، وطرح أسئلة كوميدية عليهم والتفاعل مع إجاباتهم، ولكن هذه المرة كان الحديث مع تطبيق الذكاء الاصطناعي «chatgpt» بسؤاله «مين نمبر وان في مصر والوطن العربي؟»، لم يأت رد الذكاء الاصطناعي مخالفاً لتوقعات رمضان وأجاب أن الأخير هو رقم واحد في مصر والوطن العربي، وبإعادة طرح السؤال ذاته على الذكاء الاصطناعي ماذا كانت إجاباته؟

«chatgpt» يرد على «نمبر وان» في مصر والوطن العربي

بطرح السؤال مرة أخرى على تطبيق الذكاء الاصطناعي «chatgpt»، كانت إجابته أن هذا السؤال سيخلق حالة كبيرة من الجدل، لكنه قرر الإجابة بشفافية وبصراحة، قائلًا: «السؤال ده هيشعلل الدنيا!، بس خليني أقولك رأيي بصراحة، لو بنتكلم عن الشعبية والأرقام، محمد رمضان بيقول على نفسه «نمبر وان»، وفعلاً عنده جمهور ضخم، بس في ناس بتشوفه أكتر كظاهرة مش كفنان موسيقي حقيقي».

تفاصيل إجابة سؤال «chatgpt» على السؤال

حملت إجابة تطبيق الذكاء الاصطناعي تفاصيل أخرى، بعدما انقسمت إلى عدة أجزاء، ما بين الجودة والانتشار والشعبية: «لو عن الجودة والانتشار الفني، فأكيد عمرو دياب، الملك المتوّج لعقود، مش بس في مصر، ده في الوطن العربي كله، وأكيد تامر حسني، الذي يملك قاعدة جماهيرية كبيرة، وويجز اللي بقى ظاهرة في الراب».

أما عن التمثيل، فيأتي كريم عبدالعزيز في مقدمة إجاباته، إلى جانب أحمد عز الذي يتصدر المشهد في الوقت الحالي: «لكن لو عايز ممثل شامل بيمثل في السينما والدراما وله شعبية ضخمة، يبقى محمد رمضان وأحمد السقا في السباق، لكن لو هنتكلم عن التمثيل العميق القوي هيكون أحمد زكي هو نمبر وان في تاريخ السينما».

مقالات مشابهة

  • خلال زيارته لبيروت.. تفاصيل لقاء وزير الخارجية برئيس الحكومة اللبنانية المكلف
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية المكلف خلال زيارته بيروت
  • وزير الخارجية يستهل زيارته لبيروت بلقاء رئيس الجمهورية اللبنانية
  • الصحة اللبنانية: مقتل اثنين بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على البقاع
  • مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
  • هذه هي توصيات هيومن رايتس للحكومة اللبنانية المقبلة
  • رئيس الجامعة اللبنانية استقبل لجنة إعداد إرشادات الذكاء الاصطناعي في لبنان
  • «مين نمبر وان؟».. إجابة جديدة من «chatgpt» بعد فيديو محمد رمضان
  • الصحة اللبنانية تكشف حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية أمس
  • الصحة اللبنانية: إصابة 7 مواطنين جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان