الجيش الامريكي: الحوثيون استهدفوا ناقلة بضائع عبر نظام الطيران المسير
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أفادت القيادة المركزية الأميركية بأن الحوثيين استهدفوا، يوم الأحد، ناقلة بضائع في هجوم يشتبه بأنه قد تم عبر نظام الطيران المسيّر.
طبيب روسي يفجر مفاجأة صادمة عن مواليد الربيع مواعيد القطارات المكيفة والروسية على خط "الإسكندرية - أسوان".. اليوم
وقالت القيادة المركزية في بيان على حسابها في "إكس": "قام الحوثيون المدعومين من إيران باستهداف السفينة أم/ڤي ترانز ورلد ناڤيغيتور، وهي ناقلة بضائع ترفع العلم الليبيري وتملكها وتديرها اليونان، في هجوم يشتبه بأنه قد تم عبر نظام الطيران المسيّر".
وأضاف: "اليوم، وفي الساعة 4:00 صباحا (بتوقيت صنعاء)، أبلغ الطاقم عن إصابات طفيفة وأضرار متوسطة للسفينة، لكن السفينة واصلت إبحارها".
وتابع : "رست السفينة أم/ڤي ترانز ورلد ناڤيغيتور مؤخرا في ماليزيا وكانت في طريقها إلى مصر".
وأكد البيان أن هذا الهجوم "هو الرابع للحوثيين المدعومين من إيران على سفينة أم/ڤي ترانز ورلد ناڤيغيتور
واختتم البيان بالقول: "لم تقع إصابات على متن السفن الأميركية أو قوات التحالف.
وأدان الجيش الأمريكي هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر. ستواصل القيادة المركزية الأميركية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية".
وتشن جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على ممرات ملاحية منذ نوفمبر قائلة إنها تتضامن مع الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطيران المسير الطيران المسي ر الحوثيين القيادة المركزية الأميركية هجوم إيران ناقلة بضائع
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض ادعاء تدريب الحوثيين في طهران
بغداد اليوم - طهران
نفى سفير إيران لدى الأمم المتحدة الادعاءات أمير سعيد إيرواني، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، التقارير التي تحدثت عن قيام الحرس الثوري بتدريب ومساعدة عناصر من حركة أنصار الله الحوثيين في مواقع عسكرية داخل طهران، معتبراً أن ذلك لا أساس له من الصحة بأن إيران دربت أو قدمت المساعدة لقوات أنصار الله في اليمن"، قائلاً إن "مثل هذه الاتهامات مدفوعة بأجندات سياسية".
وقال إيرواني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عمار بن جامع رداً على التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني باليمن، واطلعت عليها "بغداد اليوم"، إنني "أنفي بشدة الادعاءات التي وردت في تقرير فريق خبراء اليمن، والتي زعمت أن الحوثيين تلقوا تدريبات عسكرية في قواعد إيرانية".
وأضاف أن"هذا التقرير يفتقر إلى أي دليل يدعم هذه الادعاءات، وإيران ترفضها بشكل قاطع ودون أدنى شك"، معتبراً أن عملية الوعد الصادق التي شنها الحرس الثوري ضد إسرائيل العام الماضي، كانت مبادرة عسكرية إيرانية خالصة، نفذت في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، وفقًا للقوانين الدولية".
وتابع ان "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تعتمد على أي وكلاء في المنطقة، ولا تعترف بمفهوم الجماعات الوكيلة، وحركة أنصار الله هي جزء من الحكومة الشرعية في صنعاء وتعمل باستقلال سياسي كامل".
وبين ممثل إيران بالأمم المتحدة، ان "أوجه التشابه المفترضة بين الأسلحة المصادرة عند الحوثيين والإنتاج الإيراني. إن أوجه التشابه بين الأسلحة وحدها لا تكفي لإثبات أصلها أو إثبات تورط إيران، ومثل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، حيث يمكن تصنيع أسلحة مماثلة في جميع أنحاء العالم من خلال الهندسة العكسية، والتكنولوجيا المعنية ليست متقدمة ولا حصرية لإيران، وعلاوة على ذلك، تفتقر الصور التي قدمتها اللجنة إلى المصداقية وتفشل في تلبية معيار الأدلة الموثوقة، ومن المؤسف أن اللجنة قد أضعفت مصداقيتها بالاعتماد على افتراضات تخمينية بدلاً من تقديم حقائق مؤكدة وقابلة للتحقق".
ودعت دوروثي شيا، نائبة السفيرة الأمريكية وممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ضد الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن وأنصارهم خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 15 كانون الثاني، مشيرة إلى التهديدات المتزايدة التي تشكلها الجماعة للسلم والأمن الدوليين.
وخلال هذه الجلسة، التي ركزت على الوضع المتأزم في اليمن، سلطت شيا الضوء على هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مشيرة أيضًا إلى أنه بالإضافة إلى أنشطتهم التخريبية في المياه الدولية، بدأ الحوثيون مؤخرًا في احتجاز اليمنيين الأبرياء وحتى استهداف موظفي السفارة السابقين وعمال المنظمات غير الحكومية.
كما أدانت شيا احتجاز الحوثيين لطاقم سفينة "جالاكسي ليدر" التي تم احتجازها لأكثر من عام. وأكدت أنه حان الوقت لمجلس الأمن الدولي لمحاسبة الحكومة الإيرانية على دعمها لجميع أنشطة التخريب الحوثية.
وصرحت القائمة بأعمال المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة تدعو إلى اتخاذ إجراءات جدية لقطع الموارد المالية عن الحوثيين واستخدام العقوبات المستهدفة لمنع ارتباطهم بجماعات إرهابية أخرى مثل حركة الشباب.
وأكدت شيا التزام الولايات المتحدة بتخفيف معاناة الشعب اليمني. وأشارت إلى أنه في حين لا يزال أكثر من نصف سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية، فإن الحوثيين يواصلون فرض القيود، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع. وباعتبارها أكبر مانح لليمن، تحث الولايات المتحدة المجتمع الدولي على زيادة الدعم المالي لمعالجة هذه الأزمة.
المصدر: وكالات