السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تدعم جرائم نظام كييف
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، إن الإدارة الأمريكية تدعم كييف في ارتكاب الجرائم، بما في ذلك الضربات ضد المدنيين، تعليقا على غياب رد فعل واشنطن على الضربة بصواريخ ATACMS ضد المدنيين في سيفاستوبول.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال أنتونوف، على قناة تليجرام التابعة للبعثة الدبلوماسية الروسية، إن "الإدارة الأمريكية تدعم بشكل واضح جرائم نظام كييف، وانحازت إلى جانب الإرهاب الدولي، كما إنها تتغاضى عن الهجمات على المدنيين التي ينفذها أتباع بانديرا".
وتابع السفير الروسي لدى واشنطن:"لا يوجد أي مبرر للأعمال الدموية التي ارتكبتها القوات المسلحة الأوكرانية، فقد ارتُكبت الجرائم عمدًا أثناء تمركز أكبر عدد ممكن من الروس على الشاطئ، ولم يتردد قطاع الطرق حتى في قتل النساء والأطفال في عطلة مسيحية مبجلة".
وأشار إلى أن "محاولات واشنطن لإسكات الجريمة الفظيعة ضد المواطنين الروس تثير الغضب، ولا يمكن للأمريكيين الجلوس في الخارج والتهرب من المسؤولية عن دماء ودموع الأبرياء".إمداد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية يؤكد رغبتها في مواصلة الحرب
وأكد على إن إمداد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية، ومنحهم الحق في مهاجمة المدنيين، يشهد فقط على رغبة السلطات المحلية في مواصلة الحرب، بغض النظر عن الخسائر البشرية.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أنه لا يمكن إطلاق صواريخATACMS دون مشاركة متخصصين أمريكيين ودعم من المخابرات الأمريكية.
وأشار أنتونوف إلى أنه "ليس من قبيل الصدفة أن طائرات العدو بدون طيار تحلق فوق البحر الأسود كل يوم تقريبا، وكل هذا يشير إلى موت السياسة الخارجية الأمريكية الزائفة في المستنقع الدموي للأزمة الأوكرانية، ويصبح من المستحيل تقريبًا على كارهي روسيا تبرير تورطهم المباشر في الصراع في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي".
يذكر أن أمس الأحد الموافق 23 يونيو، هاجمت أوكرانيا البنية التحتية المدنية في سيفاستوبول بصواريخ ATACMS ذات الرؤوس الحربية العنقودية، وقُتل أربعة أشخاص، بينهم طفلان، وأصيب أكثر من 150 شخصا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير الروسي واشنطن الإدارة الأمريكية كييف صواريخ ATACMS سيفاستوبول جرائم نظام كييف أوكرانيا البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط لمنع تقرير عن المجاعة في غزة
سحبت منظمة رائدة في مراقبة أزمات الغذاء في أنحاء العالم تقريراً جديداً هذا الأسبوع، يحذر من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة، نتيجة ما أسمته "الحصار الإسرائيلي شبه الكامل"، بعد أن طلبت الولايات المتحدة منها سحب التقرير، وفقاً لما ذكره مسؤولون أمريكيون لوكالة أسوشيتد برس.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب انتقادات علنية وجهها السفير الأمريكي لدى إسرائيل للتقرير.
وأثار هذا الخلاف العام النادر اتهامات من جانب شخصيات بارزة في مجال الإغاثة وحقوق الإنسان، بأن عمل شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة التي تمولها الولايات المتحدة، والتي تستهدف عرض تحليلات قائمة على البيانات من جانب خبراء دوليين محايدين، قد تلوث بالسياسة.
وكان من شأن إعلان المجاعة أن يشكل إحراجاً كبيراً لإسرائيل، في ظل حربها المستمرة منذ 15 شهراً في قطاع غزة.
The US says it pushed retraction of a famine warning for north Gaza. Aid groups express concernhttps://t.co/I5YGhGoPmP
— SAVE A SEAT FOR ME (Simon & Schuster, 2026) (@NewBlackMan) December 27, 2024وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل "جاكوب لو" قد وصف، في وقت سابق هذا الأسبوع، التحذير الذي أصدرته الشبكة، المعترف بها دولياً، بأنه غير دقيق، وغير مسؤول.
وقال كل من السفير لو، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تمول شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة، إن "النتائج التي توصل لها تقرير الشبكة فشلت في عرض تقدير سليم للظروف المتغيرة بسرعة في شمال قطاع غزة".
وأعرب مسؤولون في مجال المساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان عن مخاوفهم من التدخل السياسي الأمريكي في نظام الرصد العالمي للمجاعات.
وقال السفير لو، أمس الأول الثلاثاء،: "نحن نعمل ليل نهار مع الأمم المتحدة وشركائنا الإسرائيليين لتلبية الاحتياجات الإنسانية - وهي كبيرة -، والاعتماد على بيانات غير دقيقة أمر غير مسؤول".
وأكدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لوكالة أسوشيتد برس أنها طلبت من شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة سحب تحذيرها المشدد الذي أصدرته في تقرير صدر بتاريخ الاثنين الماضي. ولم يظهر التقرير ضمن التحديثات الرئيسية على موقع الشبكة على الإنترنت، أمس الخميس، لكن الرابط الخاص به ظل نشطاً.
ـ