مليشيا الحوثي تنفق مايقارب 100 مليون ريال للاحتفاء بـ خرافة "يوم الولاية"
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة لوكالة خبر، ان مليشيا الحوثي انفقت مبلغ مالي كبير لشراء مفرقعات نارية التي اطلقتها في الهواء للاحتفال السنوي لإحياء ما تسميه "عيد الغدير" أو "عيد الولاية".
وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي انفقت مبلغ 95 مليون ريال يمني لشراء مفرقعات والعاب نارية بمناسبتها السياسية الطائفية الدينية الدخيلة على بلدنا ومجتمعنا والمستوردة من إيران، احتفاءً بما أسمته "عيد الغدير" أو يوم "الولاية".
واطلقت عناصر وانصار مليشيا الحوثي مساء الاحد الموافق يوم 18 ذي الحجة المفرقعات والألعاب النارية بشكل كثيف في سماء صنعاء والعديد من المدن الخاضعة لسيطرتها احتفاءً بما أسمته "عيد الغدير" أو "عيد الولاية" والذي تزعم من خلاله بان النبي محمد عليه الصلاة والسلام خطب خطبة في منطقة "غدير خم" عند عودته من مكة من حجة الوداع، وذكر فضائل علي بن أبي طالب، واستدل الشيعة بهذه الخطبة على أحقية علي بن أبي طالب في الولاية في الحكم، وفق معتقداتهم.
وأثار الاحتفاء الحوثي موجه سخرية وانتقادات لاذعة في اوساط اليمنيين بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي واستياء شعبي واسع جراء انفاق المليشيا عشرات الملايين من الريالات لإحياء احتفالات المستوردة من إيران، فيما مئات الآلاف من موظفي الدولة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها محرومون من مرتباتهم منذ اكثر من تسعة سنوات، وملايين المواطنين يعيشون تحت خط الفقر والمجاعة.
وبين كل حين وأخر تحيي مليشيا الحوثي فعاليات واحتفاليات طائفية وتجبر موظفي الدولة على الحضور واحيائها، وتصرف ملايين الريالات تحت بنود هذه الاحتفالات الطائفية في الوقت الذي يعاني فيه ملايين الموظفين من مأساة انسانية جراء انقطاع مرتباتهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 90 مليون ريال.. إطلاق مشروع “وادي زها” بعمان
أكد وزير الإسكان والتخطيط العمراني في سلطنة عمان خلفان الشعيلى على إطلاق مشروع "وادي زها"، أن المشروع يعكس التزام السلطنة بتطوير مدن حديثة ومستدامة تلبي تطلعات الأجيال القادمة، مشيرًا إلى دوره في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل جديدة وتعزيز عمليات التعمين.
المشروع، الذي تم الإعلان عنه في حدث استثنائي بدار الأوبرا السلطانية العمانية، يأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التنمية العمرانية في السلطنة، بما يتماشى مع رؤية عمان 2040. وتتولى "الأهلي صبور" تنفيذ المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 100 فدان، متضمنًا ثلاثة أحياء سكنية: وادي زها، وادي صفا، وادي تالا، بإجمالي 3500 وحدة سكنية متنوعة تلبي مختلف احتياجات السكان.
وقال الوزير: "نحن ملتزمون بإنشاء مجتمعات سكنية حديثة توفر جودة حياة عالية، وتعزز الاستدامة الحضرية، وتسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمان. مشروع 'وادي زها' هو نموذج لمجتمع متكامل يجمع بين التصميم العصري والطابع المحلي، ويوفر بيئة سكنية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين."
يقع "وادي زها" في قلب مدينة السلطان هيثم على مساحة 23 فدانًا، ويضم 760 وحدة سكنية متنوعة، تشمل شققًا، دوبلكسات، بنتهاوس، فلل مستقلة، وتاون هاوس، إلى جانب مساحات خضراء واسعة ومرافق ترفيهية متكاملة، مثل صالات رياضية، مسابح، سينما مفتوحة، مناطق لعب للأطفال، متاجر، مقاهي، ومراكز ثقافية وصحية.
وقد تم تصميم المخطط العام للمشروع من قبل إحدى الشركات العالمية المتخصصة في التصميم والتخطيط العمراني، مع الالتزام بأحدث معايير الاستدامة، وضمان تطبيق أفضل الممارسات في عمليات التطوير العقاري.
شهد حفل الإطلاق حضور عدد من كبار المسؤولين والوزراء والسفراء والمستثمرين، مما يعكس أهمية المشروع على المستوى الإقليمي. وأكد معالي وزير الإسكان في ختام الحفل أن "وادي زها" يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية العمرانية المستدامة، مشددًا على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق رؤية عمان 2040 التي تركز على التحضر الذكي والتنمية المستدامة.