كشفت مصادر مطلعة لوكالة خبر، ان مليشيا الحوثي انفقت مبلغ مالي كبير لشراء مفرقعات نارية التي اطلقتها في الهواء للاحتفال السنوي لإحياء ما تسميه "عيد الغدير" أو "عيد الولاية".

وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي انفقت مبلغ 95 مليون ريال يمني لشراء مفرقعات والعاب نارية بمناسبتها السياسية الطائفية الدينية الدخيلة على بلدنا ومجتمعنا والمستوردة من إيران، احتفاءً بما أسمته "عيد الغدير" أو يوم "الولاية".

واطلقت عناصر وانصار مليشيا الحوثي مساء الاحد الموافق يوم 18 ذي الحجة المفرقعات والألعاب النارية بشكل كثيف في سماء صنعاء والعديد من المدن الخاضعة لسيطرتها احتفاءً بما أسمته "عيد الغدير" أو "عيد الولاية" والذي تزعم من خلاله بان النبي محمد عليه الصلاة والسلام خطب خطبة في منطقة "غدير خم" عند عودته من مكة من حجة الوداع، وذكر فضائل علي بن أبي طالب، واستدل الشيعة بهذه الخطبة على أحقية علي بن أبي طالب في الولاية في الحكم، وفق معتقداتهم.

وأثار الاحتفاء الحوثي موجه سخرية وانتقادات لاذعة في اوساط اليمنيين بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي واستياء شعبي واسع جراء انفاق المليشيا عشرات الملايين من الريالات لإحياء احتفالات المستوردة من إيران، فيما مئات الآلاف من موظفي الدولة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها محرومون من مرتباتهم منذ اكثر من تسعة سنوات، وملايين المواطنين يعيشون تحت خط الفقر والمجاعة.

وبين كل حين وأخر تحيي مليشيا الحوثي فعاليات واحتفاليات طائفية وتجبر موظفي الدولة على الحضور واحيائها، وتصرف ملايين الريالات تحت بنود هذه الاحتفالات الطائفية في الوقت الذي يعاني فيه ملايين الموظفين من مأساة انسانية جراء انقطاع مرتباتهم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتهم إيران وحزب الله بتعزيز قدرات مليشيا الحوثي

ذكر تقرير سري صادر عن مراقبي تطبيق عقوبات الأمم المتحدة - حصلت رويترز على نسخة منه - أن مليشيا الحوثي تطورت "من جماعة مسلحة محلية بقدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية" بدعم من الحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله، ومتخصصين عراقيين.

وقالت لجنة الخبراء المستقلة إن المليشيا الحوثية كانوا يتلقون تدريبات تكتيكية وفنية خارج اليمن خلال سفرهم بجوازات سفر مزيفة إلى إيران ولبنان والعراق.

وترفع اللجنة تقريراً سنوياً إلى مجلس الأمن الدولي.

وكتب خبراء الأمم المتحدة في أحدث تقاريرهم "الشهادات العديدة التي جمعتها اللجنة من خبراء عسكريين ومسؤولين يمنيين وحتى من أفراد مقربين من مليشيا الحوثي، تشير إلى أنهم لا يملكون القدرة على التطور والإنتاج من دون دعم أجنبي وأنظمة أسلحة معقدة".

وأضافوا: "نطاق وطبيعة ومدى عمليات نقل العتاد والتكنولوجيا العسكرية المتنوعة المقدمة إلى مليشيا الحوثي من مصادر خارجية، بما في ذلك الدعم المالي وتدريب عناصرهم، غير مسبوقة".

وقال مراقبو تطبيق العقوبات إن أنظمة الأسلحة التي تستخدمها المليشيا الحوثية مشابهة لتلك التي تنتجها وتستخدمها إيران أو جماعات مسلحة مدعومة من طهران.

وذكر الخبراء في تقريرهم المقدم إلى لجنة عقوبات اليمن في مجلس الأمن المكون من 15 عضواً "تسنى هذا التحول (في القدرات) بسبب العتاد والمساعدات والتدريب الذي حصلت عليه المليشيات الحوثية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وتنظيم حزب الله ومتخصصين وفنيين عراقيين".

كما أعرب مراقبو تطبيق العقوبات عن قلقهم إزاء التعاون المتزايد بين الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وقالوا "لقد اتفق الطرفان على وقف الصراع الداخلي ونقل الأسلحة وتنسيق الهجمات ضد القوات الحكومية اليمنية". 

"بالإضافة إلى ذلك، لوحظت زيادة في أنشطة التهريب، التي تنطوي على أسلحة صغيرة وخفيفة بين الحوثيين وحركة الشباب، مع وجود مؤشرات على وجود إمدادات عسكرية مشتركة أو مورد مشترك". بحسب التقرير

مقالات مشابهة