بعد اتفاق بوتين وكيم.. مركز أبحاث يدعو سول للنظر في التسلح النووي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال مركز أبحاث تديره الدولة في تقرير صدر يوم الأحد، إن كوريا الجنوبية عليها النظر في مختلف الخيارات لمعالجة القضية النووية لكوريا الشمالية، بما في ذلك تسليح سول نفسها بأسلحتها النووية، وسط المخاوف المتزايدة التي أثارتها زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة إلى بيونج يانج.
وقدم معهد استراتيجية الأمن الوطني هذا الاقتراح وسط تصاعد المخاوف من أن الردع الموسع الأمريكي ليس كافيًا للتعامل مع التهديدات النووية المتطورة لكوريا الشمالية، بعد أن وقعت بيونج يانج وموسكو معاهدة تدعو إلى تقديم كل منهما المساعدة العسكرية للأخرى دون تأخير إذا ما تعرضت أي منهما لهجوم.
أخبار متعلقة بعد زيارته كوريا الشمالية.. بوتين يبحث الشراكة الشاملة في فيتنامفي 3 دول.. مركز الملك سلمان يواصل جهوده الإغاثيةفي 3 دول.. مركز الملك سلمان يوزع أضاحي وسلال غذائيةوقال المعهد "بوتين اعترض بصورة غير مباشرة بامتلاك كوريا الشمالية لأسلحة نووية بطريقة تضرب بعرض الحائط عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد بيونج يانج.كسب اعتراف الصينومن المتوقع أن تعزز كوريا الشمالية مساعيها لكسب اعتراف الصين وغيرها من الدول بأنها دولة نووية".
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وبوتين قد وقعا معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة لتوسيع التعاون في المجال العسكري ومجالات أخرى بعد محادثات القمة يوم الأربعاء الماضي.
يأتي هذا وسط جدل متجدد حول فكرة إعادة نشر #واشنطن أسلحة نووية تكتيكية في #كوريا، للردع ضد تهديدات #كوريا_الشمالية.#اليوم
للمزيد: https://t.co/Wivinbd8bM pic.twitter.com/LoYL4HH6Dj— صحيفة اليوم (@alyaum) May 30, 2024
ويمكن أن ينظر إلى المعاهدة على أنها تبرر التدخل العسكري التلقائي في حال وقوع عدوان على أي من البلدين.الردع الموسعوأعرب المعهد عن مخاوفه من أن الولايات المتحدة قد تسعى إلى تجميد البرنامج النووي لكوريا الشمالية أو إجراء محادثات لنزع السلاح النووي مع بيونج يانج، إذا استأنفت الدبلوماسية مع كوريا الشمالية بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
ونقلت وكالة يونهاب عن التقرير قوله: "إلى جانب الجهود المستمرة لتعزيز الردع الموسع لواشنطن، ينبغي على حكومة كوريا الجنوبية أن تنظر في مختلف الخيارات، من إعادة نشر الأسلحة النووية التكتيكية والتشارك النووي على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتسلح النووي لكوريا الجنوبية، وكذلك جهود سول لبناء قدرات نووية محتملة".
ويشير مصطلح "الردع الموسع" إلى التزام الولايات المتحدة باستخدام كامل نطاق قدراتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية، للدفاع عن أحد حلفائها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بوتين كيم جونج أون کوریا الشمالیة بیونج یانج
إقرأ أيضاً:
بلينكن: دعم كوريا الشمالية لروسيا بالقوات يجب أن يلقى تدخلا حازما
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا للمشاركة في القتال ضد أوكرانيا "يتطلب تدخلاً حازماً".
وشدد بلينكن، عقب اجتماعه بالأمين العام حلف الناتو، مارك روته، في مقر الحلف ببروكسل، على التزام بلاده بمواصلة دعم أوكرانيا.
وزاد : "سنواصل دعم أوكرانيا لضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها بفعالية ضد العدوان الروسي".
من جانبه، قل روته إن "الولايات المتحدة واصلت على مدى السنوات الأربع الماضية مساعدة الحلف في تعزيز تقاسم الأعباء، مع زيادة الإنفاق من جانب أوروبا وكندا".
أميركا تكشف عدد جنود كوريا الشمالية "المنخرطين بالقتال" لجانب روسيا والتدريبات التي تلقوها قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن قوات من كوريا الشمالية بدأت الاشتراك في عمليات قتالية في صفوف القوات الروسية، معبرة عن قلقها من استعانة روسيا بكوريا الشمالية لإرسال جنود للمشاركة في حربها على أوكرانيا.وأضاف: "انضم عضوان جديدان إلى التحالف خلال العامين الماضيين"، مؤكداً أنه "بفضل القيادة الأميركية، تمكنت أوكرانيا من الصمود ولم تنتصر روسيا، ومن الواضح أنه يجب علينا بذل المزيد لضمان بقاء أوكرانيا في المعركة وقدرتها على صد الهجوم الروسي ومنع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين من تحقيق النجاح في أوكرانيا".
وتابع روته: "نرى الآن أن قوات من كوريا الشمالية نشطة في أوكرانيا، وهذا يأتي بتكلفة؛ فهؤلاء الجنود الكوريون الشماليون يشكلون تهديداً إضافياً لأوكرانيا، ويزيدون من إمكانيات بوتين لإلحاق الأذى".
واعتبر أن "بوتين يدفع ثمن التعاون مع كوريا الشمالية بمنحها تقنيات، مثل تكنولوجيا الصواريخ".
حالة تأهب وإنذارات في كافة أنحاء أوكرانيا بعد صواريخ روسية انطلقت الإنذارات الجوية في كافة أرجاء أوكرانيا، الأربعاء، مع إعلان حالة تأهب عامة وسط تحذيرات بهجوم صاروخي يستهدف العاصمة كييف.وشدد على أن هذا التعاون "يشكل تهديداً ليس فقط على الجانب الأوروبي من الناتو، بل أيضاً على الأراضي الأميركية وكوريا الجنوبية واليابان".
وأشار روته إلى أن "الصين تلتف على العقوبات المفروضة على موسكو من خلال توريد سلع مزدوجة الاستخدام إلى روسيا، مما يساهم في دعم المجهود الحربي" لقوات الكرملين.
وأضاف: "إيران تقوم بذلك أيضاً من خلال تزويد روسيا بتكنولوجيا الطائرات المسيرة وإمدادات أخرى، وذلك مقابل أموال تساعد طهران على مواصلة جهودها لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وخارجها".