ميلي يلتقي بشولتس ومسؤولين ألمان في إطار جولة مثيرة للجدل حول أوروبا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ألمانيا – التقى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي امس الأحد بعدد من المسؤولين الألمان في برلين، وذلك في إطار جولته الأوروبية.
وجاء اجتماع ميلي مع المستشار الألماني أولاف شولتس امس الأحد بعد أن تلقى جائزة من مؤسسة “أوغوستو فون هايك النيوليبرالية” في مدينة هامبورغ الألمانية يوم السبت عن “تحرير السكان من الأغلال واستعادة الأمل”.
وفي خطاب ألقاه ميلي خلال تسلمه الجائزة، أعلن أنه هزم “الاشتراكيين من خلال أكبر تعديل مالي في تاريخ الأرجنتين”.
وقوبل خطابه بهتافات ”الحرية!” باللغة الإسبانية.
في الوقت نفسه، نظمت احتجاجات صغيرة خارج حفل توزيع الجوائز والاجتماع بين مايلي وشولتس، حيث حمل متظاهرون لافتات حملت شعارات على غرار “فليسقط ميلي، ولتسقط حكومة اليمين المتطرف” و”الأرجنتين ليست للبيع” باللغتين الإسبانية والألمانية.
وقد سلطت الجائزة والمظاهرات الضوء على سمعة ميلي كشخصية استقطابية عالمية، مما أدى إلى تأجيج إعجاب البعض وكراهية البعض الآخر.
ولم يُعرف سوى القليل مما ناقشته ميلي مع شولتس، وهو زعيم من يسار الوسط تتناقض سياساته وأسلوبه بشكل حاد مع سياسات الرئيس الأرجنتيني.
لكن التحية مع استعراض الحرس العسكري والمؤتمر الصحفي المشترك الذي أعلنت عنه الحكومة الألمانية في الأصل تم إلغاؤها لاحقا.
وقال المتحدث باسم شولتس ستيفن هيبستريت الجمعة، إنها ستكون “زيارة عمل قصيرة جدا، بناء على رغبة الرئيس الأرجنتيني”، وإنه كان هناك ”رفض واضح” من قبل ميلي لعقد مؤتمر صحفي.
وتأتي رحلة ميلي إلى ألمانيا بعد رحلة مثيرة للجدل أخذته إلى إسبانيا، حيث لم يضع ميلي أي خطط للقاء كبار المسؤولين الحكوميين، وسط أزمة دبلوماسية بين الحليفين القديمين.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نادى به الرئيس.. أمينة خيري: المجتمع يحتاج تطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين
أكدت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، أن هناك نوعا من التدين الشكلي عند البعض، فلا علاقة لمكبرات الصوت بالتدين الكبير، ولا أزمة حال تقدم البعض بشكوى من الانزعاج من صوت مكبرات الصوت بالمساجد، ولا يشترط أن يقرأ القرآن في المنزل طوال اليوم عبر الراديو.
وقالت أمينة خيري، خلال لقاء لها لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن المجتمع يحتاج ضبط من خلال الرسائل الإعلامية المختلفة، وتطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين، الذي نادى الرئيس السيسي به على مدار مؤتمرات عدة.
وتابعت، أن مصر يجب أن تكون دولة مدنية ترقى كباقي الأمم، مؤكدا أن هناك محاولة من قبل بعض رجال الدين يروجون لبعض الأدعية بزوال الفقر والمرض، وهذا الأمر لا علاقة له بالرضا أو الطريق الصحيح لإقناع الآخرين بالشكوى وعلاجها.
وأشارت إلى أن الاعتماد فقط على الدعاء أمر خاطئ، وانزعجت كثيرا من موقف المؤسسات الدينية من فكرة الطلاق الشفهي؛ لأن إغلاق الباب أمام مؤسسات المجتمع المدني للحوار حول تلك القضية من رجال وسيدات تضرروا من تلك التجربة أمر مرفوض.