روسيا – ساوى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بين السلطات الأمريكية ونظام بانديرا والمتعصبين المتطرفين في كييف.

وكتب مدفيديف على صفحته في “تيليغرام” علق فيه على هجوم قوات كييف على سيفاستوبول والهجوم الإرهابي في مدينة دربنت بداغستان: “كل ما حدث لم يكن عملا عسكريا، بل هجوما إرهابيا حقيرا وخسيسا ضد شعبنا، تم ارتكابه في عطلة أرثوذكسية مثل المذبحة التي ارتكبها المتطرفون في داغستان، لذلك، الآن جميعهم، السلطات الأمريكية، ونظام بانديرا والمتعصبون المجانين لا فرق بينهم بالنسبة لنا”.

وقال مدفيديف إن “الأوغاد من الولايات المتحدة الأمريكية يزودون أنصار بانديرا بالصواريخ العنقودية ويساعدونهم على توجيهها إلى الهدف، والأوغاد في كييف يختارون شاطئا به مدنيون مسالمون كهدف ويضغطون على الزر”.

وفي وقت سابق قالت وزارة الدفاع الروسية إن الولايات المتحدة، إلى جانب السلطات الأوكرانية، مسؤولة عن الضربة الصاروخية المخطط لها والتي نفذتها قوات كييف على سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.

المصدر: RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مدفيديف يستعين ببلغاكوف لوصف زيلينسكي



قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن الرئيس الأوكراني المنتهية صلاحيته زيلينسكي يهين الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ويطلب منه في الوقت نفسه إمداده بالسلام.

جاء ذلك في منشور لمدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تلغرام"، حيث كتب:

يتعين على رئيس الدولة الكبيرة مهذبا ومنضبطا للغاية (أعرف ذلك من تجربتي الخاصة). وقد تجلى ذلك في خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البارع يوم أمس، حيث كان الرئيس يشع ثقة وهدوءا.

ولكن، ولإعادة صياغة التعريف الخالد لميخائيل بولغاكوف*، فإن حثالة ستيبان بانديرا (المتعاون مع النازية في الحرب العالمية الثانية) الأكثر حقارة قررت إظهار صلابتها في الإهانات العلنية. وأكاد أجزم أن ذلك لا يرجع لانفلات الأعصاب بعد كلمات الرئيس بوتين بشأن المبارزة بين صاروخ "أوريشنيك" ومنظومات الدفاع الجوي الغربية على كييف.

كلا، فالشتائم (التي تفوه بها زيلينسكي) ليست سوى الإصبع الأوسط (أو لعله "العضو" الذي عزف به هذا المخلوق على أصابع البيانو في فقرته الكوميدية)، الذي رفعه مدمن المخدرات (زيلينسكي) المنتهية صلاحيته.. لترامب. ولسان الحال يقول: لن تكون هناك مفاوضات مع روسيا، لأنها مستحيلة في ظل مثل هذه العلاقات، وسوف تستمرون في تقديم المال والسلاح لنا.

إن مثل هذا الخطاب يحرر المرء من الحاجة إلى الحفاظ على اللياقة، فيما قال الرئيس يوم أمس إن المفاوضات مع هذا المخلوق ممكنة فقط إذا عاد بشكل قانوني إلى منصب رئيس الدولة. ويفهم ذلك الطفل المبتسر أن هذا أمر غير واقعي ويراهن على الحرب. لكن اللقيط الجامح كان مخطئا هنا أيضا: فلا أحد يحتاجه حتى في الحرب، ولن يبقى على الكرسي لفترة طويلة. وسرعان ما سيبتلعه التاريخ في بالوعة من مياه الصرف الصحي، وسيغرق هذ التافه في مستنقع النسيان.

وكان زيلينسكي قد تطاول على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي يوم أمس الخميس، بعد اقتراح الرئيس بوتين تنظيم "مبارزة عالية التقنية" تضرب فيها روسيا كييف بصاروخ "أوريشنيك" بينما تحاول جميع أنظمة الدفاع الجوي الغربية إسقاطه. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي: "هل تعتقدون أن هذا شخص عاقل؟ إنه مجرد حثالة

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربة دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ للحوثيين
  • زيلينسكي يلتقي مدير المخابرات الأمريكية في كييف
  • السلطات الأميركية تدرس حظر أجهزة الراوتر الصينية في الولايات المتحدة
  • قوات كييف تفقد أكثر من 300 عسكري في كورسك خلال الساعات الـ24 الماضية
  • القيادة الأمريكية الوسطى تعلن استهداف زعيم داعش في دير الزور بسوريا
  • السلطات الأمريكية تجري تحقيقات حول أجهزة توجيه TP-Link
  • مدفيديف يستعين ببلغاكوف لوصف زيلينسكي
  • مقتل شخص جراء إطلاق صواريخ روسية على كييف
  • صواريخ باليستية.. سماع دوي انفجارات قوية في كييف
  • زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا