خدمات وزارة الصحة في موسم الحج.. مستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة لرعاية الحجاج
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
بذلت وزارة الصحة خلال موسم الحج جهودًا كبيرة لضمان تقديم خدمات طبية عالية الجودة للحجاج، وذلك من خلال مجموعة من الخدمات المتميزة مثل المستشفيات الميدانية، والعيادات المتنقلة، والفرق الإسعافية. تهدف هذه الخدمات إلى التعامل مع الحالات الطارئة وضمان صحة وسلامة الحجاج طوال فترة الحج.
وكانت منشآت وزارة الصحة خلال موسم الحج على درجة عالية من الاستعداد والجاهزية في المشاعر المقدسة، لتقديم الخدمات الصحية لضيوف الرحمن بأسرع وأفضل الإمكانات المسخرة لخدمتهم، فلا يكاد يخلو مربع في المشاعر المقدسة الثلاث (منى ، مزدلفة، عرفة) من وجود قطاعات" الصحة" من مستشفى أو مركز موسمي أو عيادة متنقلة أو مستشفى ميداني أو أسطول ميداني، بالإضافة إلى ما تقدمه الصحة سنوياً من أدوات وأساليب الرعاية الصحية لضيوف الرحمن.
كما تم تجهيز جميع تلك المرافق بالاحتياجات اللازمة لتقديم الخدمات والرعاية الطبية والصحية والتوعوية لضيوف بيت الله الحرام، وتوفير عدد من مراوح الرذاذ المائي؛ لتقليل من حالات الإجهاد الحراري وضربات الحرارة.
وفي موسم الحج تم تقديم الخدمات الصحية للحجاج في (14) منفذا جوياً وبرياً وبحرياً، واستقبالهم ، ومتابعة تحقيقهم للاشتراطات الصحية ، فيما بلغ عدد المستشفيات (32) مستشفى ، من ضمنها مستشفيات ميدانية، يساندها (140) مركزًا صحيًّا، وزادت سعتها السريرية إلى (6132) سريراً ، فيما بلغ عدد الأسرة المخصصة للعناية المركزة (761) سريراً، وعدد الأسرة المخصصة لضربات الشمس (222) سريراً.
كما قدمت وزارة الصحة خدماتها للموسم الثاني عبر المستشفى الافتراضي بعد تسجيله نجاحاً وتميزاً في موسم الحج الماضي، حيث تم إضافة عدد من العيادات الافتراضية في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة خلال هذا العام، كما بلغ عدد الكوادر الصحية المؤهلة لخدمة ضيوف الرحمن أكثر من (32) ألف ممارس.
كذلك أعدت الوزارة نقاطًا طبية في قطار المشاعر وقطار الحرمين، وتم تجهيز عربات متنقلة طبية تكون متواجدة على خط المشاة بين المشاعر المقدسة، وكثفت جهودها في المنطقة المركزية للحرم المكي الشريف، إضافةً إلى توفير (190) سيارة إسعاف، وتهيئة (16) مركز طوارئ على منشأة جسر الجمرات في مشعر منى.
العيادات المتنقلةتشكل العيادات المتنقلة جزءًا أساسيًا من الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة خلال موسم الحج. تنتشر هذه العيادات في مناطق تجمع الحجاج لتقديم الرعاية الطبية السريعة والمباشرة. العيادات المتنقلة مجهزة بجميع الأدوات اللازمة لتقديم الإسعافات الأولية والتعامل مع الحالات البسيطة والمتوسطة. كما تتضمن هذه العيادات فرق طبية متنقلة تتنقل بين مواقع الحجاج لتقديم الدعم الطبي عند الحاجة.
الفرق الإسعافيةتعد الفرق الإسعافية عنصرًا حيويًا في منظومة الخدمات الصحية المقدمة للحجاج. تقوم وزارة الصحة بنشر فرق إسعافية مجهزة بأحدث وسائل النقل الطبي السريع في جميع أنحاء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. تُخصص هذه الفرق للتعامل مع الحالات الطارئة التي تتطلب نقلًا سريعًا إلى المستشفيات الميدانية أو المراكز الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يتم توزيع فرق الإسعاف في نقاط ثابتة واستراتيجية لضمان الوصول السريع إلى أي حالة طارئة.
وسعت وزارة الصحة من خلال هذه الخدمات إلى توفير بيئة آمنة وصحية للحجاج، مما يعكس التزام المملكة بتقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية خلال موسم الحج. بفضل المستشفيات الميدانية، والعيادات المتنقلة، والفرق الإسعافية، يتمكن الحجاج من الحصول على الرعاية الطبية الفورية والفعالة، مما يساهم في جعل تجربتهم أكثر راحة وأمانًا. تعد هذه الجهود جزءًا من التزام المملكة بضمان سلامة وراحة ضيوف الرحمن، وتقديم الدعم الطبي اللازم في كل مرحلة من مراحل الحج.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة رعاية الحجاج موسم الحج العیادات المتنقلة المشاعر المقدسة الخدمات الصحیة خلال موسم الحج وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مدير عام مستشفيات غزة: العدو الصهيوني دمر 75% من المنظومة الصحية
الثورة نت/..
اعلنت مصادر صحية في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن القطاع الصحي يتعرض لعدوان صهيوني مُمنهج عبر منع إدخال الأدوية، وحصار واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قال مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة مروان الهمص في تصريح له، أن قوات العدو تهدف لتدمير ما تبقى من البنية الصحية في غزة، بعدما أجهزت على 75% منها.
وأشار الهمص إلى ما يدور من عدوان متواصل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وقتل واعتقال الأطباء وعائلاتهم.
واوضح أن المرضى يعانون كثيرا بسبب عدم توفر أدوية وطعام وأغطية لهم، ونفاد الأدوية الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة، مما أصابهم بمضاعفات خطيرة ومنهم من فقد الحياة.
ولفت الهمص، إلى تزايد الحالات المرضية التي تعاني من جفاف وسوء تغذية وموت من الجوع، في سابقة لم تمر على الأطباء قبل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات العدو على القطاع.
ودعا لضرورة الضغط على جيش العدو الصهيوني لوقف عدوانه على غزة، كي يتمكن القطاع الصحي من تقديم الخدمة للمواطنين الفلسطينيين.
ويعاني الفلسطينيون في غزة سياسة تجويع ممنهجة من جراء شح في المواد الغذائية بسبب الحصار الصهيوني وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.