سيدة تنجو من الموت بمعجزة إلهية بعد أن إلتهمها تمساح !!
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كانت فالميرا دي جيسوس، البالغة من العمر 38 عامًا، تقوم بمهامها في مزرعة النخيل بمقاطعة كاليمانتان الغربية في إندونيسيا، وكادت تواجه مصيرًا مروعًا على يد تمساح.
اعترضها هذا التمساح ومنعها من المغادرة بعد أن أمسك بساقها وحاول جرها إلى الماء ليبتلعها.
في لحظات من الرعب والهلع، بدأت فالميرا في الصراخ، وسرعان ما هرع زملاؤها الى المزرعة لتقديم المساعدة لها.
أثارت الحادثة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تداول مقطع فيديو يظهر القتال الشجاع الذي خاضته فالميرا للبقاء على قيد الحياة.
كان رأس فالميرا يطفو فوق الماء وتحاول الإمساك بقطعة من الخشب التي ألقتها لها زميلتها في العمل، في حين حاول بقية زملائها إبعاد التمساح عنها.
واستمرت هذه المعركة الخطيرة لمدة 90 دقيقة حتى تمكنت أخيرًا من التخلص من قبضة التمساح القاتل.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
شفرةُ الموت وعقيدة التكفير
خـلـود هـمـدان
في زمنٍ تحدّد فيه معالمه الحروب المُندلعة منذ قرون، تبلغ وحشيةُ العدوّ الصهيونيّ ذروتها في قطاعِ غزةَ، آلةُ الموتِ الصهيوأمريكية، لا ترحم، تفتكُ بالأبرياء، نساءً وأطفالًا، كبارًا وصغارًا، ليلًا ونهارًا صرخاتُ النساءِ والأطفال تُرتفعُ، لكنّها تُقابَلُ بصمتٍ مُرعبٍ، قلوبٌ جامدة، وأفئدةٌ خاوية.
ولكنّ هذه الوحشية لا تتوقّف عند حدودِ غزة، بل تتمدّدُ لتُجتاحَ كُـلّ من يُظهرُ مُعارضةً للفكرِ الدخيل، الإجراميّ، سوريا تغرقُ في ظلامٍ حالك، تنتشرُ فيه القوى الظلامية، حاملةً سُحُبًا مثقلة بِرؤى قاتمةٍ وأفكار مُظلمة.
عقيدةٌ نُسجتْ من خيوطِ المشيمة الصهيونية، وتروى بِدم أمريكا، شكلتْ جماعات وتيارات تكفيرية، لا تفهم إلا لغة السكين، تقرع شرَرها في نحور من يُعارضها، وجوهٌ شيطانية، تستتر وراءَها مُنابعُ الجحيم، تبث الرعب في قلوبِ أعدائها.
إلى أي مدى ستمتد هذه الجماعات؟ إنها ستتوغل في كُـلّ دول المنطقة، إن لم تقارع بِاستبسال وإرادَة وثبات، بردع متواصلٍ من كُـلّ أحرار الأُمَّــة يجب إفشال مشاريع الأعداء، فالصهاينة والتكفيريونَ وجهانِ لِعملةٍ واحدة، عقيدةٌ مُجَـرّدةٌ من المشاعر الإنسانية، والطائرةُ والسكينُ أدَاة بيدٍ واحدة.
إنّنا على قارعةِ زمنٍ خطير، منعطفٍ مُرعبٍ يُقودُ الأُمَّــة إلى حافةِ الهاوية، ها نحنُ ننحدرُ إلى مستنقعِ السعير، متخلّين عن ثقافةِ الاتباع، عن ديننا، عن قرآننا، عن أعلامنا.
هل ما يجري من تقصير هذه الأُمَّــة؟ نعم؛ لأَنَّها كانت تملكُ كُـلّ مقوّماتِ القوة، مصدرها الله، وكتابُهُ بين أيديها، والثقلان، والعروةُ الوثقى فما إن تمسّكتْ به فلا تضلّ ولا تشقى.
يا أُمَّـة القرآن والنورِ والهدى، هلمّوا إلى قرآنكم، إلى جهادكم، إلى براءتكم من الظالمين، إلى عدائكم للمنافقين، وسيعطونَ الجزيةَ عن يدٍ وهم صاغرون، ولله العزةُ ولرسولهِ وللمؤمنين، ولكنّ المنافقينَ لا يعلمون.