كانت فالميرا دي جيسوس، البالغة من العمر 38 عامًا، تقوم بمهامها في مزرعة النخيل بمقاطعة كاليمانتان الغربية في إندونيسيا، وكادت تواجه مصيرًا مروعًا على يد تمساح.

اعترضها هذا التمساح ومنعها من المغادرة بعد أن أمسك بساقها وحاول جرها إلى الماء ليبتلعها.

في لحظات من الرعب والهلع، بدأت فالميرا في الصراخ، وسرعان ما هرع زملاؤها الى المزرعة لتقديم المساعدة لها.

أثارت الحادثة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تداول مقطع فيديو يظهر القتال الشجاع الذي خاضته فالميرا للبقاء على قيد الحياة.

كان رأس فالميرا يطفو فوق الماء وتحاول الإمساك بقطعة من الخشب التي ألقتها لها زميلتها في العمل، في حين حاول بقية زملائها إبعاد التمساح عنها.

واستمرت هذه المعركة الخطيرة لمدة 90 دقيقة حتى تمكنت أخيرًا من التخلص من قبضة التمساح القاتل.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الموت تمساح

إقرأ أيضاً:

إفيه يكتبه روبير الفارس: مضحك حتى الموت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتغلغل داخل نسيج الكوميديا خيوط الموت، هذه هي الفلسفة العجيبة لهذا الشعب القديم الذي نحتَ تعبير “هاموت من الضحك”، وعندما يضحك بقوة، يشعر أن "ست الشرير" على مقربة منه، فيقول: اللهم اجعله خير.

والغريب أن يتجلّى الموت الخاطف في حياة الكوميديين الذين رسموا ابتسامات على أيامنا ورحلوا بلا مقدمات، وكأن الحياة تعاقبهم لأنهم ساعدونا أن نجتاز أوجاعها ببعض من ضحكاتهم.

كانت البداية مع الضيف أحمد، أكثر ثلاثي أضواء المسرح موهبة، رحل سريعًا كبرقٍ لمع وانطفأ قبل أن يحقق أحلامه ويزيد من ضحكاتنا، لقد أفسح برحيله المبكر المجال للنجم عادل إمام، وكأن الدنيا تستكثر علينا أكثر من مضحك قوي في ذات الوقت.

وأذكر أيضًا الفنان محمود الشرقاوي، الذي لمع بقوة مع عادل إمام في فيلم الأفوكاتو، وكان دينامو الضحك في مسرحية راقصة قطاع عام، وأيضًا رحل سريعًا قبل أن نصفق بما يليق بموهبته.

ويستمر ترصّد عفريت النكد لحياتنا القاسية، فيخطف الموت علاء ولي الدين، النجم الذي ما زالت إفيهات فيلمه" الناظر" تسود بلا منافسة، ومنها "كله ضرب ضرب مفيش شتيمة" التي صارت كودًا، و"وأنا مالي يا لمبي" التي صارت حُجّة... وغيرها الكثير.

لتكتمل دائرة الأوجاع برحيل الفنان سليمان عيد، الذي عانده الحظ كثيرًا ولكنه تحدّاه. وعندما تألّق منذ أيام في أدوار تراجيدية مختلفة، وخرج من عباءة الكوميديا، رحل...

قد يرى البعض أن الكوميديين يرحلون مبكرًا، لأن هناك كسرًا في قلوبهم تعجز عن علاجه الضحكات المجلجلة.

إفيه قبل الوداع
قولي آخر نكتة
(الموت للكوميديان)
هو الموت بيعرف يضحك؟

مقالات مشابهة

  • طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة / فيديو
  • طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة
  • تمساح يقرع جرس باب منزل في فلوريدا
  • خالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقط
  • قبعة الموت.. ما الذي يجعله الفطر السام الأكثر فتكًا بالبشر؟
  • في غرفة العناية المركّزة
  • صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت  
  • الموت يغيّب الإعلامي السوري صبحي عطري
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: مضحك حتى الموت
  • جيل غزة المفقود: 96% من أطفال القطاع يشعرون باقتراب الموت بسبب الحرب