عاجل - عبدالله رشدي يهاجم تكوين بعد استقالة يوسف زيدان.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
عبدالله رشدي يهاجم تكوين بعد استقالة يوسف زيدان.. ماذا قال؟.. كتب الدكتور عبدالله رشدي منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هاجم فيه مؤسسة تكوين، بعد استقالة الدكتور يوسف زيدان.
عبدالله رشدي يهاجم تكوين بعد استقالة يوسف زيدانوقال عبدالله رشدي: "استقال الدكتور يوسف زيدان كبير الكواينةِ إثر ما نشرناه عن كل فردٍ من أفراد مجلس أمناء هذا التنظيم في سبعِ حلقاتٍ تقريبا، والحمد لله أن استعْمَلَنا اللهُ لبيانِ حقيقةِ هذه المؤسسة للناس".
وأضاف عبدالله رشدي: "تخيلوا هذا الفكر يعمل أصحابه فرادى منذ زمن، ثمَّ لما اجتمعوا أراد الله أن يكون اجتماعُهم مؤذنًا ببيان عوراهم وافتضاحِ ضلالِهم"، مؤكدًا: "ليست القضية عندي أشخاصًا بل منهجٌ أعوجُ يريد أصحابُه زعزعةَ إيمانك بكل ما هو إسلام، يريدونك شخصًا متشكِّكًا على الدوام".
وواصل عبدالله رشدي: "هذا التشكك هو ما يخدمُ مصالح أسيادهم فليس هناك ما يشكِّلُ عقبةً أمام الضَّلال العالميِّ سوى الإسلام".. "وقد ذاقوا من رجالاته الويلاتِ من قبل، فعزموا العقد وبيَّتوا النية على القضاء على ذلك المنهجِ الذي يُخرجُ لهم أجيالًا تقف في وجه أطماعهم سواء كانت سياسية أو اقتصاديةً أو فِكْرية"، مختتمًا: "انتبهْ أيها المسلم لما يُحاك لك بليلٍ، ولا تَدَعْ نفسَكَ فريسةً لفسادِهم وجهلِهم".. وسأبقى مستمرًا في سلسلة فضح هذا التنظيم حتى يعلمَ عمومُ الناسِ مقصدَهم الخبيث وسريرتَهم السَّوداء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الداعية عبدالله رشدي تكوين مؤسسة تكوين يوسف زيدان مجلس أمناء تكوين عبدالله رشدی بعد استقالة یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تقترب.. ماذا عن عودة الصدريين للمشهد السياسي والانتخابي؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون السياسية محمد التميمي، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، عدم وجود أي بوادر على عودة التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري) الى المشهد السياسي والانتخابي خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الانتخابات البرلمانية لم يبق لها إلا أشهر قليلة ولغاية الآن لا توجد أي بوادر لعودة الصدريين الى المشهد الانتخابي وكذلك السياسي خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن هذه العودة تتطلب ترتيبات مختلفة من أجل التهيئة للمرحلة المقبلة من الإجراءات الفنية واللوجستية وغيرها".
وأضاف، أن "التيار الصدري، ربما سوف يمدد المقاطعة السياسية والانتخابية خلال المرحلة المقبلة، بسبب ما تمر به المنطقة والعراق من ظروف ومتغيرات، فهو ربما يريد البقاء بعيداً عن كل هذه الاحداث، لمنع زج نفسه بأي صراعات إقليمية أو دولية".
وفي خطوة مفاجئة، أعلن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، في نيسان من العام الماضي عن تغيير اسمه الجماهيري إلى "التيار الوطني الشيعي"، الأمر الذي عده مراقبون جزءا من حراك العودة إلى العمل السياسي، باعتبار أن للتيار جماهير شعبية واسعة في غالب مدن ومحافظات البلاد، خاصة في مناطق الوسط والجنوب.
ويرى متتبعون أن الغاية من العنوان الجديد هي تمهيد للعودة إلى العمل السياسي، بعد عزلة دامت أكثر من عام، بالتزامن مع تحركات الصدر الأخيرة نحو القواعد الشعبية، وفي إطار الاستعدادات السياسية والشعبية لعودة الصدريين للمشهد السياسي عبر بوابة انتخابات مجلس النواب المقبلة، والتي سيكون مشاركا فيها وبقوة.