ملك الأردن يؤكد أهمية استقرار لبنان ويحذر من توسع الصراع إقليميا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
عمان – أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، امس الأحد، أهمية استقرار لبنان، وحذر من خطورة توسع دائرة الصراع إقليميا.
حديث الملك جاء خلال استقباله بالعاصمة عمان الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، وفق بيان للديوان الملكي تلقت الأناضول نسخة منه.
وقال الديوان إن اللقاء “تناول التطورات بالمنطقة”.
وأكد الملك عبد الله، على “ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وأهمية استمرار إيصال المساعدات الإنسانية لجميع مناطق القطاع، لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على قطاع غزة، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
وحذر الملك عبد الله، من “خطورة توسع دائرة الصراع بالإقليم، وأكد “أهمية استقرار لبنان واستدامة الأمن فيه”، حسب البيان، الذي لم يحدد موعد وصول جنبلاط للمملكة ولا مدة زيارته.
و”تضامنا مع غزة”، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الماضي قصفا يوميا، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
ومع كل تصعيد من جانب الفصائل اللبنانية، ردا على قتل إسرائيل قيادي بصفوفه أو مدنيين في البلدات الحدودية، تهدد إسرائيل بشن حرب شاملة على الحزب من شأنها تدمير لبنان.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل لن توقف الحرب إلا بعد ضمان عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد ركن متقاعد سعيد القزح خبير عسكري واستراتيجي، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي لن توقف هذه الحرب إلا بعد أن تضمن عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر.
وأضاف القزح، في تصريحات مع الإعلامية منى صالح عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ليس بأمر جديد أن تقصف قوات الاحتلال الأحياء السكنية ومراكز حزب الله داخل الضاحية الجنوبية وفي البلدات الأخرى في البقاع والنبطية وبعلبك وصور وعكار.
وتابع، أن الاحتلال يستهدف كل ما يخطر على باله ويرى أنه هدف لحزب الله، سواء كان اقتصاديا أو عسكريا أو ملاحقة القادة والعناصر التي تنتمي إلى حزب الله.
وأوضح، أنّ اللافت في غارات الاحتلال أنّ توقيتاتها تغيّرت وأصبحت في النهار، بعدما اعتاد الجميع على قصف الضاحية في أوقات الليل، ومنذ نحو 3 أيام وهو يقصف الضاحية خلال ساعات الصباح وخلال النهار، لأنه يريد منع الأهالي من العودة إلى الضاحية.