الحديدي: قطر تفوقت في تنظيم كأس العالم مقارنة بألمانيا في يورو 2024 مع وجود تقصير أمني واضح
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعرب الإعلامي وليد الحديدي عن صدمته من النواحي التنظيمية لبطولة يورو 2024 في ألمانيا، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المشكلات الأمنية، ومقارنًا تنظيم البطولة بتنظيم كأس العالم 2022 في قطر الذي اعتبره أفضل بكثير.
وأشار الحديدي، المتواجد حاليًا في ألمانيا لحضور البطولة، إلى أن ما حدث في قطر من انتقادات من دول الغرب كان حملة منظمة لإفشال تنظيم كأس العالم، ولكنه أشار إلى أن مطالبات مثل دعم المثليين التي كانت حاضرة في قطر لم تظهر في يورو 2024.
وأضاف:" أن الأدوار الأولى من البطولة لم تكشف بعد عن الفرق المرشحة للتتويج باللقب، موضحًا أن المنتخب الألماني قد يواجه إسبانيا في دور الثمانية.
ميدو: عدم انتظام المنافسة "يقتل" أفكار المدربين واللاعبين.. والأهلي أكثر المتضررين من التأجيلات المصري يتلقى تأكيدات قانونية بشأن قيد معتز زدام ويستعد لتفعيل شراءه من الترجي التونسيأشاد:" بمستوى منتخب البرتغال ولاعبيه المميزين مثل كريستيانو رونالدو وبرونو فيرنانديز، مشيرًا إلى الأداء الجيد الذي قدموه أمام تركيا.
وتابع: " أن سوء التنظيم في ألمانيا تجلى في خمس حالات اقتحام لملعب مباراة البرتغال وتركيا، مما يشير إلى تقصير أمني شديد.
وأعرب عن اعتقاده بأن هذا لم يحدث من قبل في تاريخ الملاعب الكبيرة مثل استاد دورتموند.
أثنى:"على التنظيم في قطر خلال كأس العالم 2022، مشيرًا إلى التسهيلات الكبيرة التي قدمت للإعلاميين والمراكز الإعلامية المميزة في الدوحة.
اختتم:"أن مواجهة كرواتيا وإيطاليا ستكون صعبة، وأن منتخب إنجلترا بقيادة ساوثجيت يعاني من بعض المشاكل الفنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو كأس العالم منتخب البرتغال فيرنانديز برونو فيرنانديز تنظيم كأس العالم 2022 بطولة يورو 2024 مباراة البرتغال وتركيا البرتغال وتركيا دعم المثليين
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.