عودة الاشتباكات تطور خطير للوضع الأمني في الزاوية يعقد المشهد في ليبيا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور خطير للوضع الأمني في ليبيا، عادت الاشتباكات المسلحة في منطقة الركنية بمدينة الزاوية، غرب العاصمة الليبية طرابلس بحوالي ٤٢ كم، وأسفرت عن سقوط ضحايا، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني ويعرقل جهود التهدئة وإجراء الانتخابات في ليبيا.
هذه الأحداث الدامية تأتي وسط تحذيرات من تهديدات حقيقية للمشهد السياسي الليبي، في ظل مساعٍ دولية ومحلية للتهدئة ووقف إطلاق النار.
ووفقًا لمصادر محلية، اندلعت الاشتباكات بين مجموعة الكابوات بقيادة عثمان اللهب، آمر الكتيبة ١٠٣، التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة، وعناصر مجموعة مسلحة أخرى تتبع وزارة الدفاع بقيادة رياض بالحاج، حيث استهدفت الاشتباكات شقيق الأخير، عبدالرحمان بالحاج، الذي تم نقله إلى مستشفى المدينة في حالة صحية حرجة.
تُعد هذه الاشتباكات جزءًا من سلسلة متكررة من التوترات الأمنية في مدينة الزاوية، التي تشهد صراعات بين المجموعات المسلحة المختلفة. الاشتباكات السابقة في منطقة أبوصرة أواخر مايو الماضي خلفت قتيلًا و١١ جريحًا وأدت إلى إجلاء ٢٠ أسرة من مناطق التماس.
إثر ذلك، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السلطات إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية فورًا.
وتُشير هذه الأحداث إلى هشاشة الوضع الأمني في غرب ليبيا، وعجز حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة، عن السيطرة على الوضع، في ظل ضغوط دولية تدعو إلى تشكيل حكومة جديدة للتحضير للانتخابات المؤجلة منذ ديسمبر ٢٠٢١.
في مقابلة سابقة، أعرب الدبيبة عن دعمه للميليشيات المسلحة في المنطقة الغربية، مُعتبرًا إياها عاملًا مهمًا لضمان الأمن والاستقرار.
في حين شددت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في إحاطتها لمجلس الأمن على ضرورة إصلاح القطاع الأمني وتحقيق المصالحة المحلية لتجنب المخاطر المتزايدة.
وأكدت «خوري»، أن التقدم الذي أُحرز في الملف الأمني منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مهدد بسبب التصعيد الأخير، مما يعوق جهود اللجنة العسكرية المشتركة «٥+٥» في التواصل مع الدول المجاورة.
وتشير الاشتباكات المتكررة في مدينة الزاوية وغيرها من مناطق غرب ليبيا إلى هشاشة الوضع الأمني في البلاد، وزيادة الضغوط على حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة.
في ظل هذه الظروف، تُبرز الحاجة الملحة لإصلاح القطاع الأمني وتحقيق المصالحة المحلية لضمان استقرار ليبيا ومستقبلها السياسي.
هذا، وتشهد ليبيا منذ عام ٢٠١١، حالة من الفوضى الأمنية، بسبب انتشار الجماعات المسلحة في مختلف أنحاء البلاد، وسيطرتهم على مفاصل الدولة، في ظل غياب تام للحكومات المتعاقبة على حل أبسط مشاكل المواطنين في العيش الكريم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمني الانتخابات في ليبيا الكتيبة ١٠٣ الأمنی فی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
إصابة كهربا خلال مواجهة الاتحاد وأولمبي الزاوية في الدوري الليبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرض محمود عبد المنعم "كهربا" لاعب النادي الأهلي المعار إلى الاتحاد الليبي، لإصابة خلال مواجهة فريقه أمام أولمبي الزاوية ضمن منافسات الجولة العاشرة من المرحلة الأولى لبطولة الدوري الليبي الممتاز.
وشهد الشوط الأول من اللقاء تقدم أولمبي الزاوية بهدف دون رد، ومع نهايته اشتكى كهربا من الإصابة، مما دفع المدير الفني الإسباني خوان كارلوس جاريدو إلى استبداله مع بداية الشوط الثاني، حيث شارك صالح طاهر بدلًا منه وقد شهد الشوط الثاني تقدم أولمبي الزاوية بالهدف الثاني لتصبح النتيجة 2/0
بهذه النتيجة، يرفع أولمبي الزاوية رصيده إلى 24 نقطة في صدارة المجموعة الثالثة، بينما يتجمد رصيد الاتحاد عند 14 نقطة في المركز الرابع، متأخرًا بثلاث نقاط عن المراكز الثلاث الأولى المؤهلة لمرحلة التتويج.
وكانت هذه ثاني مشاركة لكهربا مع الفريق الليبي بعد انضمامه مؤخرًا، حيث خاض مباراته الأولى أمام المجد في الجولة الماضية، وتمكن خلالها من تسجيل هدف من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه.