أشارت وسائل إعلام غربية إلى أن الهجوم الأوكراني على سيفاستوبول بصواريخ "أتاكمس" والذي أسفر عن مقتل مدنيين، سيزيد المخاوف في واشنطن بشأن السماح باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد روسيا.

البنتاغون بشأن قصف كييف لمدينة سيفاستوبول الروسية بصواريخ أمريكية: ليس لدينا ما نقوله

وبحسب صحيفة "التلغراف": "لم تعلق أوكرانيا على الوضع، لكن الضربة جددت المخاوف في واشنطن بشأن تخفيف القواعد التي وضعتها لأوكرانيا بشأن استخدام المعدات الأمريكية لضرب أهداف في العمق الروسي".

وكما أشارت الصحيفة فإن أوكرانيا تريد "مزيدا من الحرية" لضرب العمق الروسي، في حين أن واشنطن "تشعر بالقلق من أن يؤدي هذا إلى تصعيد الحرب".

هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع في وقت سابق أن قوات كييف حاولت تنفيذ هجوم إرهابي صباح اليوم الأحد، لضرب سيفاستوبول باستخدام 5 صواريخ ATACMS أمريكية مزودة برؤوس حربية عنقودية. وقد أسقط الجيش الروسي 4 منها، فيما سقط واحد منها بعد انفجاره فوق المدينة.

وأسفر الهجوم عن مقتل 4 أشخاص بينهم  طفلان، وأصيب 144 شخصا، منهم 27 طفلا بجروح متفاوتة الخطورة.

ووفقا للمفوضة الرئاسية لحقوق الطفل، ماريا لفوفا بيلوفا، فإن 5 أطفال جرحى هم في حالة خطيرة، والأطباء يبذلون كل ما بوسعهم من أجل إنقاذ حياتهم.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الولايات المتحدة، إلى جانب السلطات الأوكرانية، مسؤولة عن الضربة الصاروخية المخطط لها والتي نفذتها قوات كييف على سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس سيفاستوبول واشنطن وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

حمودة: ترامب سيزيد الحروب التجارية ويركز على الحصار التكنولوجي

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستؤدي إلى تصاعد الحروب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الرئيسيين، مضيفًا أن ترامب من المرجح أن يفرض رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات الصينية، بالإضافة إلى فرضها على واردات دول أخرى مثل كندا والمكسيك، وهدد بفرض رسوم جمركية شاملة تتراوح بين 10 إلى 20% على جميع الواردات، ما قد يدفع بعض الشركاء التجاريين للولايات المتحدة إلى التفاوض لتأمين إعفاءات.

وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب لن يقتصر على الحروب التجارية، بل سيواصل سياسة العداء التي بدأها بايدن ضد الصين، حيث سيستمر في فرض المزيد من القيود على صادرات التكنولوجيا الأمريكية إلى الصين، خاصة في صناعات أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، كما أن هذه القيود ستصعب على الولايات المتحدة السيطرة على العجز التجاري، ويعد تقليل العجز التجاري هدفًا رئيسيًا لإدارة ترامب الثانية، لكنه سيصر على عدم وصول التقنيات النادرة إلى الصين.

أضاف حمودة أن ترامب سيواصل سياسة بايدن في تقييد الاستثمار في القطاعات التكنولوجية الحيوية، مشددًا على عدم استخدام المعدات الصينية في صناعات معينة، كما لن يبتعد عن سياسة بايدن تجاه تايوان، والتي تهدف إلى تعميق العلاقات الأمنية والعسكرية الأمريكية مع الجزيرة، ومن المتوقع أن تشهد التوترات بين تايبيه وبكين مزيدًا من التصعيد، مع تحفيز الرئيس التايواني «لاي تشينج تي» على مواجهة الصين.

مقالات مشابهة

  • الصين: نآمل في التعاون مع واشنطن بشأن التجارة خلال ولاية ترامب
  • الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف في كورسك
  • أحد عمالقة القطاع المصرفي في الولايات المتحدة يكشف عن توقعاته لأسعار الذهب
  • تيك توك يعود تدريجيا للعمل في الولايات المتحدة بعد تعهد ترامب بإصدار أمر تنفيذي بشأن تشغيل التطبيق
  • الولايات المتحدة تبدأ حظر تطبيق TikTok وتوقف خدماته
  • يقظة دفاعية في الاتحاد الأوروبي وناتو وسط مخاوف من الخطر الروسي
  • ترامب يصل واشنطن استعدادًا لتوليه رئاسة الولايات المتحدة .. فيديو
  • حمودة: ترامب سيزيد الحروب التجارية ويركز على الحصار التكنولوجي
  • موسكو تهاجم وسط كييف بأسراب من الطائرات المسيرة ووابل من الصواريخ
  • خبير: انضمام إندونيسيا إلى “بريكس” أثار مخاوف واشنطن