أسقطت محكمة في ولاية تكساس التهم الموجهة إلى أمريكي قضى ما يقرب من 20 عاما في انتظار عقوبة الإعدام ومحاولة إثبات براءته من جريمة قتل ارتكبت عام 1977.

وصدر حكم على كيري ماكس كوك مرتين، الأول في عام 1979 والثاني في عام 1994 بعقوبة الإعدام بتهمة اغتصاب جارته ليندا جو إدواردز وقتلها بوحشية.

واستأنف الحكم دون جدوى، وخطط للانتحار، وأخيرا دخل في عام 1999 في صفقة إقرار بالذنب مع التحقيق، واعترف بالذنب والذهاب إلى السجن.

وقد وجدت محكمة الاستئناف الجنائية في تكساس هذا الأسبوع أن كوك غير مذنب بناء على سوء تفسير الأدلة والشهادات الكاذبة التي استند إليها المدعون في قضيتهم.

وجاء في قرار المحكمة "توصلنا إلى أن كيري ماكس كوك بريء فعليا".

وتم القبض على شاهد الزور كـ "مشتبه به محتمل"، استمرت علاقته المضطربة مع الضحية لفترة أطول مما أدلى به في شهادته في البداية، والشاهد الرئيسي، زميل كوك في الزنزانة، الذي ادعى، أن الأخير اعترف له في حديث خاص بارتكاب الجريمة.

كما شكك فحص الطب الشرعي في أن مواد الحمض النووي التي لكوك هي نفسها تلك الموجودة على متعلقات الفتاة المقتولة وفي استنتاج كونه قاتلها.

كوك، البالغ من العمر الآن 68 عاما، هو واحد من 199 شخصا تمت تبرئتهم بعد صدور أحكام الإعدام في حقهم في الولايات المتحدة منذ عام 1973.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية جرائم قضاء

إقرأ أيضاً:

إعدام سجين أمريكي بطريقة تستخدم للمرة الثانية في تاريخ الولايات المتحدة

استخدمت ولاية ألاباما الأمريكية للمرة الثانية بتاريخ الولايات المتحدة غاز النيتروجين في إعدام رجل أدين بقتل ثلاثة أشخاص.

نفذت ولاية ألاباما الأمريكية، للمرة الثانية في تاريخ الولايات المتحدة، حكما بالإعدام، بواسطة غاز النيتروجين، بحق رجل مدان بقتل 3 أشخاص.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية، إلى أن آلان يوجين ميلر 59 عاما، بقي يرتجف على سرير الإعدام لمدة دقيقتين، وكان يحاول سحب قيوده في بعض الأحيان، لكنه أمضى 6 دقائق في تنفس متقطع قبل أن يفارق الحياة.

وقال ميلر في كلماته الأخيرة التي كانت مكتومة بسبب عدم قدرته على الكلام جراء قناع الغاز ذي الحواف الزرقاء الذي يغطي وجهه من الجبهة إلى الذقن: "لم أفعل أي شيء لأكون هنا"، ومع ذلك، لم يعرب الشهود في المحاكمة عن أي شك في ذنبه، ووصفوا ميلر كمنفذ الجريمة.

وكان ميلر واحدا من 5 سجناء تم إعدامهم في غضون أسبوع واحد، وهو عدد مرتفع بشكل غير عادي يتحدى اتجاها استمر لسنوات من التراجع في استخدام عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة.



وقالت حاكمة ولاية ألاباما كاي آيفي في بيان لها: "في الليلة الماضية، تم تحقيق العدالة أخيرا لهؤلاء الضحايا الثلاثة من خلال طريقة الإعدام التي اختارها السجين. لم تكن أفعاله جنونا، بل كانت شرا محضا، لقد تغيرت حياة 3 عائلات إلى الأبد بسبب جرائمه الشنيعة، وأدعو الله أن يجدوا الراحة بعد كل هذه السنوات".

والإعدام بهذه الطريقة هو الثاني، وسبق أن استخدم في ألاباما في كانون ثاني/يناير الماضي، عبر إعدام كينيث سميث، بغاز النيتروجين، الذي يؤدي لنقص الأوكسجين في الجسم والوفاة.

وقد جادل المسؤولون والمدافعون عن حقوق الإنسان في ولاية ألاباما حول ما إذا كان سميث قد عانى من مستوى غير دستوري من الألم أثناء إعدامه، بعد أن ارتجف في تشنجات تشبه النوبات لعدة دقائق، وفي بعض الأحيان كان يهز النقالة. ثم توقف سميث عن التنفس لعدة دقائق. وكان الارتعاش الذي أظهره ميلر مشابها لما شوهد في أول إعدام بغاز النيتروجين، لكنه لم يبدو طويلا أو عنيفا.

وقال مفوض إصلاحيات ولاية ألاباما جون كيو هام إن حركات الاهتزاز كانت متوقعة لأنها حركات لا إرادية للجسم بسبب نقص الأكسجين.

وأوضح هام أن غاز النيتروجين ظل يتدفق لمدة 15 دقيقة أثناء تنفيذ الإعدام، وكل شيء حصل حسب البروتوكول الرسمي.

وأدين ميلر، سائق شاحنة توصيل، بارتكاب جريمة قتل عمد في حادث إطلاق النار الذي وقع في 5 آب/أغسطس 1999، والذي أودى بحياة 3 أشخاص وأحدث صدمة في مدينة بيلهام، وهي مدينة ضاحية تقع جنوب برمنغهام مباشرة.



وتقول الشرطة إن ميلر دخل في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم إلى شركة فيرجسون إنتربرايزز وأطلق النار على اثنين من زملائه في العمل، هما هولدبروكس (32 عاما) ويانسي (28 عاما). ثم قاد سيارته مسافة 5 أميال (8 كيلومترات) إلى بوست إيرجاس، حيث كان يعمل سابقا، وأطلق النار على جارفيس (39 عاما). وأشارت شهادة المحاكمة إلى أن ميلر كان يعاني من جنون العظمة وكان يعتقد أن زملاءه في العمل كانوا يثرثرون عنه.

ووصف شاهد عيان ميلر بأنه قال له قبل أن يطلق النار: "لقد كنتم تنشرون الشائعات عني". وقد أصيب الرجال الثلاثة برصاصات متعددة.

وأدانت هيئة المحلفين ميلر بعد 20 دقيقة من المداولة وأوصت بأغلبية 10 أصوات مقابل صوتين بإنزال عقوبة الإعدام به.

وفي عام 2022، ألغت الولاية المحاولة السابقة لإعدام ميلر بعد عدم تمكنها من توصيل خط وريدي للسجين الذي يبلغ وزنه 159 كيلوغراما.

مقالات مشابهة

  • السعودية تسجل رقما قياسيا في الإعدامات.. الأكبر من 30 عاما
  • رقم قياسي للإعدامات في السعودية لم يحدث منذ 30 عاما
  • محكمة الاستئناف الكويتية تؤيد حكم السجن 47 عاماً لأم حاولت قتل ابنتها بالأنسولين
  • إعدام سجين أمريكي بطريقة تستخدم للمرة الثانية في تاريخ الولايات المتحدة
  • محكمة جزائرية تقضي بسجن ناشط حقوقي 15 عاما بسبب منشورات فيسبوك
  • أمنستي تشعر بفرحة غامرة لتبرئة ياباني أمضى 45 عاما في انتظار الإعدام
  • محكمة يابانية تبرأ شخصا قضى 46 عاما في السجن انتظارا للإعدام
  • تبرئة رجل ياباني بعد 46 عاماً من انتظار تنفيذ حكم الإعدام
  • محكمة يابانية تُبرء رجلاً قضى 46 عاماً في السجن ينتظر الإعدام
  • بعد انتظار 45 عاماً.. تبرئة ياباني من حكم الإعدام