القناة الـ12 الإسرائيلية: "تل أبيب قد تحتاج إلى استخدام أسلحة لم تستخدمها من قبل في لبنان"
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أفادت تقارير نقلتها القناة الإسرائيلية 12 اليوم أن إسرائيل تفكر بجدية في استخدام أسلحة جديدة للتعامل مع التحديات الأمنية المتصاعدة على الحدود مع لبنان.
وفقًا للتقرير، فإن تل أبيب تعتبر أن الوضع الحالي يتطلب استراتيجيات جديدة، بما في ذلك استخدام أساليب وأسلحة لم تُستخدم من قبل، بهدف التصدي للتهديدات المتزايدة من الجنوب اللبناني.
يأتي هذا في ظل تصاعد الاشتباكات على الحدود، حيث تسجل تقارير عن تبادل لإطلاق النار بين القوات اللبنانية والمجموعات المسلحة، مما أثار توترات جديدة في المنطقة.
لم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول نوعية الأسلحة المحتمل استخدامها، ولكن التقرير يؤكد أن إسرائيل تعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية والردعية للتصدي لأي تهديدات قد تنبعث من لبنان، بهدف حماية الأمن الوطني وضمان استقرار المنطقة.
يأتي هذا التصريح في سياق التوترات الجارية في الشرق الأوسط، والتي تستدعي من الأطراف الدولية والإقليمية العمل الجاد للحد من التصعيد وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
استشهاد مدير إدارة الإسعاف والطوارئ بغزة في ظروف مأساوية
أفادت مصادر محلية من قطاع غزة بأن مدير إدارة الإسعاف والطوارئ، هاني الجعفراوي، قد استشهد منذ لحظات بسبب القصف العنيف الذي استهدف منزله في المدينة.
وذكرت التقارير أن هاني الجعفراوي ، الذي كان يعد أحد رواد قطاع الصحة والإسعاف في ظروف الطوارئ، فقد حياته جراء الغارة التي تعرض لها منزله بغزة. وقد تم نقل جثمانه إلى المستشفى القريب لتلقي العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
الدكتور الجعفراوي كان مشهوداً له بدوره الفعال والحيوي في تنظيم وتحسين خدمات الإسعاف والطوارئ في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان غزة، وكان له دور بارز في تخفيف معاناتهم وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.
تزامناً مع هذه الفاجعة، تعيش قطاع غزة حالة من التوتر الشديد بفعل التصعيد العسكري الأخير بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية، مما يزيد من مخاطر الحياة في هذه المنطقة المحاصرة.
تأتي هذه الحادثة لتؤكد على ضرورة المجتمع الدولي والأطراف المعنية بالتدخل الفوري لوقف العنف والحفاظ على حياة المدنيين في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين من هذه الأحداث الكارثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلية الإسرائيلية 12 استخدام أسلحة جديدة التحديات الأمنية المتصاعدة الحدود مع لبنان
إقرأ أيضاً:
حماس تكذب الرواية الإسرائيلية بشأن اغتيال هنية في طهران
نفت حركة حماس، اليوم الأحد، الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدة أن ما ورد في التقارير الإسرائيلية "غير صحيح ومجرد أكاذيب".
واشارت الحركة ان عملية الاغتيال هنية في طهران تم بواسطة صاروخ موجه استهدف هاتفه المحمول بواسطة صاروخ موجه يزن 7 كيلو جرامات ونصف الكيلو من المتفجرات وفقا للتحقيقات الايرانية ، حيث ان أكاذيب الاحتلال بشأن عملية اغتيال هنية محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة التي تمت بانتهاك سيادة إيران
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت، مساء أمس، عن تفاصيل جديدة بشأن اغتيال هنية في يوليو الماضي. وذكرت القناة أن عملية الاغتيال تمت باستخدام قنبلة يتم التحكم بها عن بُعد، وُضعت في مقر إقامته أثناء زيارته لطهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وأفادت القناة الإسرائيلية بأن إسرائيل انتظرت انتهاء مراسم تنصيب بزشكيان قبل تنفيذ عملية الاغتيال لتجنب تعكير الأجواء الدبلوماسية. وأضافت أن خطة اغتيال هنية التي استغرقت شهورًا في الإعداد كادت أن تفشل في اللحظات الأخيرة بسبب تعطل مكيف الهواء في غرفته منتصف الليل، مما دفعه لمغادرة الغرفة لفترة طويلة.
وأشار التقرير إلى أن عمال الصيانة تمكنوا من إصلاح المكيف، مما دفع هنية للعودة إلى الغرفة، حيث تم تفجير القنبلة حوالي الساعة 1:30 صباحًا. وأكد التقرير أن استمرار تعطل المكيف كان سيحول دون مقتله، نظرًا لأن القنبلة الصغيرة كانت تعتمد على وجوده داخل الغرفة لضمان نجاح العملية.
في سياق متصل، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لأول مرة علنًا بمسؤولية بلاده عن اغتيال هنية، إلى جانب استهداف قيادات أخرى مثل يحيى السنوار وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان. وأضاف كاتس أن إسرائيل ستواصل ضرب الحوثيين واستهداف بنيتهم التحتية الاستراتيجية في اليمن.
من جانبها، نددت إيران بما وصفته بالاعتراف "الوقح" لإسرائيل باغتيال هنية، واعتبرت أن ذلك يمثل "جريمة بشعة". وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قال مندوب إيران الدائم لدى المنظمة، أمير سعيد إرافاني، إن "هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة".
حصار إسرائيلي شمالي غزة.. 75 ألف فلسطيني في خطر
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأحد، أن الحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على شمال غزة منذ أكثر من 80 يوما، يعرّض حياة 75 ألف فلسطيني للخطر.
وقالت المنظمة إنها "أصيبت بالذهول جراء الغارة التي استهدفت مستشفى كمال عدوان، وأخرجت آخر مرفق صحي رئيسي شمال غزة عن الخدمة".
يأتي ذلك فيما قال الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، الأحد، إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي للطابق العلوي بمستشفى الوفاء وسط مدينة غزة.
كما قصف الجيش الإسرائيلي، الأحد، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة، وفق مصادر محلية فلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن "مدفعية الاحتلال قصفت الطابق الأخير من المستشفى المعمداني بشكل مباشر، الذي يعتبر المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في مناطق شمال قطاع غزة، عقب خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة بعد تدميره وإحراق أقسام فيه".
ووفق الوكالة، "اقتحم جيش الاحتلال، الجمعة، مستشفى كمال عدوان، قبل أن يضرم النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة، ولم يكتف بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره حسام أبو صفية و180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة".