استشهاد مدير إدارة الإسعاف والطوارئ بسبب القصف العنيف لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أفادت مصادر محلية من قطاع غزة بأن مدير إدارة الإسعاف والطوارئ، هاني الجعفراوي، قد استشهد منذ لحظات بسبب القصف العنيف الذي استهدف منزله في المدينة.
وذكرت التقارير أن هاني الجعفراوي ، الذي كان يعد أحد رواد قطاع الصحة والإسعاف في ظروف الطوارئ، فقد حياته جراء الغارة التي تعرض لها منزله بغزة. وقد تم نقل جثمانه إلى المستشفى القريب لتلقي العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
الدكتور الجعفراوي كان مشهوداً له بدوره الفعال والحيوي في تنظيم وتحسين خدمات الإسعاف والطوارئ في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان غزة، وكان له دور بارز في تخفيف معاناتهم وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.
تزامناً مع هذه الفاجعة، تعيش قطاع غزة حالة من التوتر الشديد بفعل التصعيد العسكري الأخير بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية، مما يزيد من مخاطر الحياة في هذه المنطقة المحاصرة.
تأتي هذه الحادثة لتؤكد على ضرورة المجتمع الدولي والأطراف المعنية بالتدخل الفوري لوقف العنف والحفاظ على حياة المدنيين في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين من هذه الأحداث الكارثية.
استئناف العلاقات السياسية بين البحرين وايران
صدر مساء اليوم الأحد، بيان بحريني إيراني مشترك بخصوص محادثات استئناف العلاقات السياسية بين البلدين.
وجاء في البيان المشترك بشأن مباحثات وزير خارجية إيران بالإنابة علي باقري كني ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني: "في إطار العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين مملكة البحرين والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يربط بينهما من روابط الدين والجوار والتاريخ المشترك والمصالح المتبادلة، عقد سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية (البحريني)، ومعالي الدكتور علي باقري كني، وزير الخارجية المكلف في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اجتماعا ثنائياً في طهران، اليوم الأحد، وذلك بمناسبة زيارة وزير الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بدعوة من الوزير الإيراني للمشاركة في اجتماع حوار التعاون الآسيوي".
وأضاف البيان: "اتفق الطرفان في هذا اللقاء على إنشاء الآليات اللازمة من أجل بدء المحادثات بين البلدين لدراسة كيفية استئناف العلاقات السياسية بينهما".
جدير بالذكر أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة كان قد أعلن خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بموسكو في 23 مايو، دعم بلاده للتطبيع مع إيران، مشيرا إلى زوال المشاكل بين الجانبين، حيث قال ملك البحرين أنذاك: "لقد كانت لدينا مشاكل مع إيران، لكن الآن لا توجد أي مشاكل على الإطلاق. لا يوجد سبب لتأجيل تطبيع العلاقات مع إيران".
وأكد الرئيس بوتين تقارب مواقف روسيا والبحرين إزاء الكثير من القضايا الدولية الراهنة.
وأضاف ملك البحرين في حديثه لبوتين: "نحن نفكر في حسن الجوار مع جيراننا بصورة عامة وهم بلا شك كذلك. نحاول أن تكون بيننا وبينهم علاقات طبيعية دبلوماسية تجارية ثقافية، ولا شك مرة أخرى في دعم فخامتكم لهذا الأمر وهذا شيء مرحب به من جانب أهل البحرين عموما ومن جانبي شخصيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة إدارة الإسعاف والطوارئ بسبب القصف العنيف وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تراجع بريطاني بعد وصف وزير الخارجية حصار غزة بأنه خرق للقانون الدولي
فيما ظهر بأنه تراجع من قبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لوزير خارجيته ديفيد لامي، على تصريحاته، التي اتهم فيها الاحتلال بخرق القانون الدولي لمنعه وصول المساعدات إلى قطاع غزة، قال المتحدث باسم الحكومة إن الخرق مجرد "خطر محتمل" وليس مؤكدا.
وكان جرى استجواب لامي في مجلس العموم يوم أمس، بشأن حصار الاحتلال لغزة ومنعه للمساعدات عنها، ووصفه بأنه "مروع وغير مقبول، واعتبره "خرقا للقانون الدولي" بحسب بلومبيرغ.
لكن يوم الثلاثاء، رفض المتحدث باسم ستارمر، ديف بارس، تكرار هذا التصريح، وقال للصحفيين: "موقفنا لا يزال كما هو، وهو أن تصرفات إسرائيل في غزة تنطوي على خطر واضح بخرق القانون الإنساني الدولي". وأحال أي أسئلة حول ما إذا كان ينبغي على لامي تصحيح سجله البرلماني إلى وزارة الخارجية.
وشكلت تصريحات لامي، إحراجا للموقف الذي يتبناه حزب العمال، بشأن العدوان على غزة، والدعم الذي يبديه للاحتلال بذريعة "دفاع إسرائيل عن نفسها"، ومطالبته حماس بإطلاق سراح أسرى الاحتلال.
وكانت شهدت العاصمة البريطانية، لندن، السبت مسيرة حاشدة مؤيدة لفلسطين، مطالبة بوقف الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة من خلال رفع الحصار والسماح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية.
وانطلقت المسيرة التي دعا لها ائتلاف التضامن مع فلسطين، من محطة غرين بارك في شارع بيكاديلي واتجهت إلى وايتهول، حيث مقر الحكومة احتجاجا على استمرار فرض حصار خانق على قطاع غزة.
وقال بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين: إن المسيرة تهدف إلى تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن "الحصار لا يزال قائمًا، وأن هناك محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية".
وطالبت الحملة الحكومة البريطانية بوقف دعمها للاحتلال وإنهاء تواطئها في هذه الانتهاكات، تحت شعارات: "الحرية لفلسطين"، "لا للتطهير العرقي"، و"أوقفوا تسليح إسرائيل".