لواء سابق في جيش الاحتلال: لا ينبغي الدخول في حرب موسعة مع لبنان.. “إسرائيل” في أسوأ حالاتها
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الجديد برس:
قال اللواء السابق والرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال، يسرائيل زيف، إن “الدخول في حرب موسعة مع لبنان في حال حدوثها سيأتي في أسوأ وقت ممكن لإسرائيل”.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، قال زيف إن الدخول في أصعب حرب بعد 9 أشهر، سيشمل الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأكملها، متسائلاً هل لدى “إسرائيل” سبب وجيه للدخول في ذلك طوعاً؟.
وتابع أنه مع كل المشاكل التي لدى “إسرائيل”، لا ينبغي لها أن تدخل في حرب لا تعرف حتى تحديد هدفها.
وأكد زيف أن “خيار إدخال إسرائيل في حرب استنزاف طويلة هو خيار مريح بالنسبة لحزب الله لأنه يعلم أن إسرائيل في مستنقع عميق في غزة لا حل له، في حين أن الوضع في الشمال في صالحهم كثيراً”.
وأضاف أن الدخول في مثل هذه الحرب “سيكون نوعاً من النصر بالنسبة لحزب الله، في وقتٍ يسحق فيه مستوطنات الشمال، ولا يأبه لكتائب الجيش الإسرائيلي المتجهة شمالاً”.
في غضون ذلك، أشار إلى استمرار القتال في قطاع غزة وبقاء قوات الاحتلال فيه دون أهداف واضحة من جانب المستوى السياسي، قائلاً إنه “ليس هناك أي إدارة حرب في غزة، ولا يوجد وضوح فيما تقوله الحكومة”.
ويوم السبت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إيلان لوتان، وهو مسؤول كبير سابق في “الشاباك”، أن مستوطنات الشمال “خالية من السكان، والمطلة مدمَّرة، كما هي الحال في كريات شمونة والمنارة”.
وتساءل إيلان لوتان: “ماذا تريد إسرائيل أن تفعل بعد 9 أشهر من الحرب ضد حزب الله. هل ستستمر هكذا عامين، أم أنها تريد تغيير الواقع؟”.
وأضاف أن “الأمر بالنسبة إلى حزب الله ونصر الله، في حال استمرار الحرب، هو معادلة ربح – ربح”.
وفي وقت سابق، حذر اللواء المتقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، من أن إعلان “تل أبيب” الحرب على لبنان سيعني الانتحار الجماعي لـ”إسرائيل”، بقيادة نتنياهو وغالانت وهاليفي، مضيفاً أن “تبعات الحرب ضد لبنان ستكون أكثر خطورةً مما حدث في الماضي”.
وأشار إلى أن “حزب الله يُطلق نحو إسرائيل عشرات الصواريخ والمسيّرات. وفي النهاية نحن لا ننجح في إيقافها، لا عبر استخدام الطائرات ولا عبر القبة الحديدية”، مضيفاً أن “السلطات الإسرائيلية تتناسى أنه يوجد أكثر من 100 ألف نازح إسرائيلي في الشمال”. (مع الإشارة إلى أن عدد الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات تجاوز الـ250 ألف وفق اعتراف الإعلام الإسرائيلي).
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الدخول فی فی حرب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
القاهرة (رويترز) – قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء إنها وافقت على إجراء محادثات لترسيم حدودها مع لبنان وإنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي فيما وصفتها بأنها “بادرة تجاه الرئيس اللبناني”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن إسرائيل اتفقت مع لبنان والولايات المتحدة وفرنسا على تشكيل مجموعات عمل لمناقشة خط ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية لاحقا تسلم أربعة محتجزين من إسرائيل وأنه سيتم تسلم الخامس يوم الأربعاء.
وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، قالت نائبة المبعوث الرئاسي الخاص مورجان أورتاجوس “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وأضافت أن جميع الأطراف المعنية لا تزال حريصة على الإبقاء على وقف إطلاق النار.
ورغم انسحاب إسرائيل إلى حد كبير من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في نوفمبر تشرين الثاني، فإن قواتها لا تزال تحتفظ بخمسة مواقع في المنطقة وتشن غارات جوية في جنوب لبنان بسبب ما تقول إنه نشاط لجماعة حزب الله اللبنانية.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار صراعا دام لما يزيد على عام بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله والذي كان يدور بالتزامن مع حرب غزة.
وبلغ القتال ذروته عندما شنت إسرائيل حملة جوية وبرية كبرى أدت إلى نزوح أكثر من مليون لبناني ووجهت ضربة قاصمة لجماعة حزب الله المدعومة من إيران والتي قُتل معظم قادتها العسكريين في ضربات إسرائيلية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...