مختار مختار: نظام المسابقات "هيخلي اللاعيبه تبطل كورة بدري"
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أشار مختار مختار، لاعب الأهلي السابق إلى أن الجيل الحالي من اللاعبين لن يتجاوز أعمارهم أكثر من 33 عامًا في الملاعب.
إقرأ أيضًا..
مختار: اجتماعات مكثفة لإستكمال ملف الأجهزة الفنية وسموحة لن يعود للخلفوقال مختار مختار في تصريحات عبر برنامج "الريمونتادا" مع الإعلامي أحمد حسام ميدو المذاع عبر فضائية المحور:" ما يحدث في الكرة المصرية قد يستمر لسنوات طويلة".
وتابع: "الجيل الحالي من اللاعبين لن يستمر لفترة طويلة في الملاعب ولن يصل لعمر الـ 37 أو 38 كما كان في جيلنا".
وأكمل: "الجيل الحالي من اللاعبين لن يتجاوز أعمارهم أكثر من 33 عامًا في الملاعب، وما يحدث في الوقت الحالي كارثة على النادي الأهلي".
وأردف: "اللاعبين يخوضون العديد من المباريات والذي من الطبيعي أن يؤثر عليهم بدنيًا ويؤثر عليهم على المدى الطويل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مختار مختار الأهلي أخبار الرياضة الدوري المصري
إقرأ أيضاً:
كتاباتي: ونسة على مسطبة قاسم بدري
تذكرون اننا في الجزء الأول من هذا المقال، كتبنا عن ذاك التكريم للشيخ الجليل بابكر بدري، الرائد في مجال التنوير والإصلاح بالسودان. الندوة كما علمتم نظمها نادي ٨١ للكتاب تكريما للشيخ واستضاف لتقديمها (كمتحدث رئيسي) بروف محمد المهدي بشري الذي كتب كتاباً ينقد فيه ما جاء في كتاب حياتي لبابكر بدري نفسه وسمى كتابه (بدري الآخر) وادار الندوة د/ محمد المصطفى موسي.. واليوم هنا ياسادتي، نستكمل الحديث عن تلك الأمسية المميزة التي شكلت احتفاءً بكتاب الشيخ ودوره الرائد في مجالات عدة، وعلى رأسها تعليم المرأة، ودوره السياسي الاجتماعي في زمانه.
كانت الأجواء أشبه بليلة قمرية اجتمع فيها الحضور حول فكرة محورية واحدة: التنوير. وكانت الجلسه الجانبية او (لمة الكراسي) في مسطبة بروف قاسم بدري، حفيد الشيخ المحتفى به، الذي استقبلنا بحفاوة بالغة، متيحاً المجال للمداخلات التي ألقت الضوء على مختلف أبعاد إرث الشيخ بابكر بدري.طُلب من الجالسين التحدث باريحية
الحديث لايحلو إلا بمشاركة د/ليمياء شمت، التي عُرفت ببلاغتها وقدرتها على المزج بين التحليل الأكاديمي والنقدي. وقد تناولت في مداخلتها كتاب الشيخ بابكر بدري من زاويتين؛ الأولى، دوره التأسيسي في مجال تعليم المرأة السودانية، حيث كان سباقاً في الدفاع عن حقها في التعليم في مجتمع تقليدي. والثانية، منهجه في الكتابة، خاصة مذكراته التي وثقت تفاصيل دقيقة عن واقع السودان في زمنه.
اما أحمد أبو شوك، المؤرخ المعروف، أضاف بعداً تاريخياً للنقاش. تحدث عن السياق السياسي والاجتماعي الذي ظهر فيه الشيخ بابكر بدري، مشيراً إلى تأثير المهدية على أفكاره الإصلاحية. ركز أبو شوك على دور الشيخ في الربط بين التعليم كأداة للتنوير وبين القضايا السياسية والاجتماعية التي كانت تعصف بالسودان آنذاك.
ثم جاء دور عثمان السيمت، الذي تناول كتاب الشيخ من زاوية أكثر ارتباطاً بالواقع الثقافي والتربوي، مشيراً إلى الأثر العميق الذي تركه في مجال التربية والتعليم، خاصة في تعليم البنات. تحدث السيمت عن الشجاعة الفكرية التي ميزت الشيخ، وكيف استطاع تجاوز العوائق الاجتماعية ليدفع بمجتمعه نحو التغيير.
النقاش لم يتوقف عند هذا الحد، بل امتد ليشمل العديد من الحضور الذين أثروا الجلسة بمداخلاتهم وتعقيباتهم. تحدثوا عن الكتاب بوصفه وثيقة تاريخية تعكس ملامح مجتمع متغير، وعن الشيخ كرائد استطاع أن يضع بصمة لا تُنسى في تاريخ السودان الحديث.
ومع تقدم الوقت، أطلق عبدالله الخير، صاحب الفكرة والمبادرة، صفارته الشهيرة، معلناً انتهاء الجلسة. الحضور غادروا وقد امتلأت أرواحهم بعبق التاريخ وحماسة المعرفة، بينما صاحبكم، الذي آثر الصمت هذه المرة، غادر حاملاً في قلبه ذكرى لن يمحوها الزمن.
عثمان يوسف خليل
osmanyousif1@icloud.com