الإصلاح: الولاية فكرة تناقض قيم العدالة والمساواة والشعب لا يمكن أن ينخدع بها
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد القيادي في حزب الإصلاح عدنان العديني، أن "الولاية" فكرة تناقض قيم العدالة والمساواة، وأن الشعب اليمني لا يمكن أن ينخدع بـ "خرافة واهية تنتهك حريته وكرامته".
وقال نائب رئيس إعلامية الإصلاح في تغريدة على منصة إكس: "تقوم خرافة الولاية على الإخلال بالنظام الاجتماعي الاسلامي والالتفاف على القيم الدينية الحاكمة للمجال السياسي".
وأضاف: "الدين الخاتم جاء ملغيا العصبيات القبلية، مؤسسا نظاما اجتماعيا يقوم على العدالة والمساواة، ولم يأت الدين او يشرع ما يمنح سلالة بعينها الأفضلية ويخولها حق التصرف في أمور العباد والبلاد دون غيرها، ناهيك عن سفك الدماء ونهب الأموال ومصادرة الحقوق والحريات".
وأوضح أنه "لا مكان لخرافة الولاية دينا وعرفا"، مشيرا إلى أن الإنسان اليمني "عاش حرا مناضلا منذ فجر التاريخ، لا مجال لخداعه اليوم بخرافة واهية تنتهك كرامته وحريته لاسيما وأن غاية تلك الخرافة ازاحة الشعب اليمني ومصادرة حقه في حكم نفسه".
وتحتفي جماعة الحوثي سنويا في الـ 18 من ذي الحجة بما يسمى بيوم "الولاية" كمناسبة دينية تحتكر السلطة في نسل الصحابي علي بن أبي طالب، كحق إلهي، وهي الفكرة التي ثار عليها الشعب اليمني في سبتمبر 1962م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاصلاح العديني مليشيا الحوثي الولاية الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
قائد انصار الله: نتحضر لأي “جولة قادمة” وسنخرج غداً تتويجاً لـ”15 شهراً” من “الاسناد اليمني”
الجديد برس
أكد قائد “جماعة انصار الله” أن اليمن الذي ساند غزة طيلة 15 شهراً مستعدٌ للاستمرار في هذا “الاسناد” ويتحضر لأي جولة جديدة من المعركة مع “الصهاينة” ان استمر “العدو الإسرائيلي” بمجازره فإن “قوات صنعاء” ستستمر في عملياتها ولن توقفها.
وأشار عبد الملك الحوثي، الى ان “العدو الاسرائيلي والامريكي” اضطر إلى الذهاب إلى الاتفاق في غزة بعد ان فشل “العدو الإسرائيلي والامريكي” في تحقيق أهدافه بعد اكثر من عامٍ، من هذه الحرب الاجرامية الرهيبة، والمجازر التي طالت كل غزة وأهلها.
وأضاف، ان موقف الشعب اليمني، مرتبطٌ بموقف حركات المقاومة، وفي أي مرحلة سيعود العدو لإجرامه فإننا سنعود لاستهدافه.
وقال أن اليمن يتحضر لأي جولة قادمة لإسناد الشعب الفلسطيني لتكون “قوات صنعاء” بمستوى أداء أكبر وفعل أكثر تأثيراً.
وبارك موقف “الجيش والشعب اليمني” الذي لم يتأثر لا بـ”الترغيب” ولا “الترهيب”
وحيّا الحوثي، الشعب الفلسطيني ومقاومته، التي صمدت في وجه ابشع عدوان – في هذا العصر – والذي انتصر على آلة الحرب الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية التي وفرت للعدو كل ما مكنه من الاستمرار في حرب الإبادة التي شنها ضد غزة وأهلها.
كما حيّا ، جبهات الأسناد في لبنان والعراق التي قدمت الكثير لاسناد غزة وعلى الأخص الجبهة اللبنانية التي قدم فيها حزب الله اعظم التضحيات.
وناشد الامة، بالقيام بواجبها تجاه فلسطين، قائلاً أن ما بعد هذه الجولة، على الأمة مسؤولية في الوقوف مع الشعب الفلسطيني، المظلوم ليستعيد حقوقه المشروعة كاملة.
ودعا اليمنيين للخروج غداً الجمعة للساحات في اكبر خروج مؤكداً أن هذا الخروج هو تتويج للخروج الواسع المستمر على مدى 15 شهراً وتأكيد على الاستعداد للتحرك في مواجهة أي تصعيد إسرائيلي.