أكد القيادي في حزب الإصلاح عدنان العديني، أن "الولاية" فكرة تناقض قيم العدالة والمساواة، وأن الشعب اليمني لا يمكن أن ينخدع بـ "خرافة واهية تنتهك حريته وكرامته".

 

وقال نائب رئيس إعلامية الإصلاح في تغريدة على منصة إكس: "تقوم خرافة الولاية على الإخلال بالنظام الاجتماعي الاسلامي والالتفاف على القيم الدينية الحاكمة للمجال السياسي".

 

 

وأضاف: "الدين الخاتم جاء ملغيا العصبيات القبلية، مؤسسا نظاما اجتماعيا يقوم على العدالة والمساواة، ولم يأت الدين او يشرع ما يمنح سلالة بعينها الأفضلية ويخولها حق التصرف في أمور العباد والبلاد دون غيرها، ناهيك عن سفك الدماء ونهب الأموال ومصادرة الحقوق والحريات".

 

وأوضح أنه "لا مكان لخرافة الولاية دينا وعرفا"، مشيرا إلى أن الإنسان اليمني "عاش حرا مناضلا منذ فجر التاريخ، لا مجال لخداعه اليوم بخرافة واهية تنتهك كرامته وحريته لاسيما وأن غاية تلك الخرافة ازاحة الشعب اليمني ومصادرة حقه في حكم نفسه".

 

وتحتفي جماعة الحوثي سنويا في الـ 18 من ذي الحجة بما يسمى بيوم "الولاية" كمناسبة دينية تحتكر السلطة في نسل الصحابي علي بن أبي طالب، كحق إلهي، وهي الفكرة التي ثار عليها الشعب اليمني في سبتمبر 1962م.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاصلاح العديني مليشيا الحوثي الولاية الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

FT: دعوة ترامب لإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين فكرة سيئة

نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" تقريرًا تناولت فيه دعوة الرئيس الأمريكي السابق، ومرشح الحزب الجمهوري٬ دونالد ترامب، في نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي، إلى أن تصبح الولايات المتحدة عاصمة العملات المشفرة في العالم والقوة العظمى في هذا مجال، معتبرة أن هذه الدعوة تهدف إلى كسب تأييد محبي العملات الرقمية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وشددت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، على المخاطر المرتبطة بتنفيذ هذا الوعد الانتخابي على الولايات المتحدة في حال عودة ترامب للبيت الأبيض.

وأشارت إلى أن الترويج للبيتكوين من الرئيس المحتمل قد يؤدي إلى زعزعة مكانة الدولار، وهو ما يشكل تهديدا للاقتصاد الأمريكي، لا سيما أن العملات التقليدية هي التي تعكس القيمة الحقيقية للناتج الاقتصادي لأي الدولة.

وتضيف الصحيفة أن وضع الدولار ليس جيدا بالأساس، حيث ارتفعت ديون الاقتصاد الأمريكي من 27 تريليون دولار إلى 35 تريليون دولار.

وتجمع الحكومة الأمريكية 4.4 تريليون دولار من الضرائب، بينما تنفق 6.3 تريليون دولار، مما يعني أنها تعاني من عجز في الميزانية بنسبة 5.6 بالمئة، ويؤدي ذلك إلى فقدان الدولار بريقه كعملة أولى عالميا.


بين الدولار والبيتكوين
وترى الصحيفة أنه في ظل هذه الشكوك حول مستقبل الدولار، يبدو أن رغبة ترامب في بناء احتياطي استراتيجي للولايات المتحدة من البيتكوين ونيته اتخاذ خطوات عملية بهذا الاتجاه حال توليه الرئاسة، ستضفي مزيدا من الشرعية على العملات الرقمية وتعزز مكانتها كبديل للدولار.

وبينت الصحيفة أن البيتكوين يختلف تماما عن الدولار، حيث لا يسيطر عليه أي طرف بما في ذلك الحكومة الأمريكية، ولا يمكن طباعة المزيد منه لتمويل خطط الإنعاش الاقتصادي، لكن رغم البريق الذي يمثله البيتكوين، فمن غير المحتمل في المدى القريب أن يصبح بديلا الدولار كعملة مهيمنة ومحورية في التجارة والنظام المالي العالمي.


وتختم الصحيفة بأنه مع تزايد التحديات التي يعيشها الدولار من العملات الورقية والرقمية على حد سواء، في ظل رغبة دول عديدة في تنويع عملاتها الاحتياطية، من الضروري أن يكون المرشحون الرئاسيون أكبر داعمين للدولار، وليس العكس، "فالبيتكوين لن يجعل أمريكا عظيمة، وما سيساعد هذا البلد على الاستمرار في التميز هو السيطرة على الديون والعجز المالي".

مقالات مشابهة

  • الجديد: لا يمكن للمصرف المركزي إرضاء الشعب وإعطائه الدولار بالسعر الذي يريده
  • «مجلس حكماء المسلمين» يشارك في اجتماع حول «كوب 29»
  • المصري الديمقراطي: برود عالمي تجاه قضية العدالة والمساواة بالمنطقة
  • تقرير إسرائيلي: نتانياهو دعم فكرة الممر الآمن للسنوار
  • تناقض بين تصريحات نتنياهو والبيت الأبيض: نسقنا مع “إسرائيل” قبل إصدار البيان
  • سنواجه التصعيد بالتصعيد.. قائد الثورة يوجه دعوة هامة إلى كافة أبناء الشعب اليمني للقيام بهذا الأمر (تفاصيل+فيديو)
  • FT: دعوة ترامب لإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين فكرة سيئة
  • أستاذ اقتصاد: الدعم النقدي يحقق العدالة الاجتماعية لأصحاب الدخل المحدود
  • نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح يهنئ أبناء الشعب اليمني بالعيد الثاني والستين لثورة 26 سبتمبر الخالدة (النص)
  • القيادة السعودية تهنئ العليمي والشعب اليمني بذكرى 26 سبتمبر