أكد القيادي في حزب الإصلاح عدنان العديني، أن "الولاية" فكرة تناقض قيم العدالة والمساواة، وأن الشعب اليمني لا يمكن أن ينخدع بـ "خرافة واهية تنتهك حريته وكرامته".

 

وقال نائب رئيس إعلامية الإصلاح في تغريدة على منصة إكس: "تقوم خرافة الولاية على الإخلال بالنظام الاجتماعي الاسلامي والالتفاف على القيم الدينية الحاكمة للمجال السياسي".

 

 

وأضاف: "الدين الخاتم جاء ملغيا العصبيات القبلية، مؤسسا نظاما اجتماعيا يقوم على العدالة والمساواة، ولم يأت الدين او يشرع ما يمنح سلالة بعينها الأفضلية ويخولها حق التصرف في أمور العباد والبلاد دون غيرها، ناهيك عن سفك الدماء ونهب الأموال ومصادرة الحقوق والحريات".

 

وأوضح أنه "لا مكان لخرافة الولاية دينا وعرفا"، مشيرا إلى أن الإنسان اليمني "عاش حرا مناضلا منذ فجر التاريخ، لا مجال لخداعه اليوم بخرافة واهية تنتهك كرامته وحريته لاسيما وأن غاية تلك الخرافة ازاحة الشعب اليمني ومصادرة حقه في حكم نفسه".

 

وتحتفي جماعة الحوثي سنويا في الـ 18 من ذي الحجة بما يسمى بيوم "الولاية" كمناسبة دينية تحتكر السلطة في نسل الصحابي علي بن أبي طالب، كحق إلهي، وهي الفكرة التي ثار عليها الشعب اليمني في سبتمبر 1962م.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاصلاح العديني مليشيا الحوثي الولاية الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

الراعي: نؤكد أهميّة بناء سوريا على أساس المواطنة والمساواة

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي.    
بعد الإنجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان: "يا يوسف بن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك"(متى 1: 20). وقال: "في ضوء الأحداث التي جرت في سوريا في هذين الأسبوعين الأخيرين نوجّه التحيّة إلى مطارنة وأبناء أبرشيّاتنا المارونيّة الثلاث في كلّ من حلب ودمشق واللاذقيّة، وإلى سائر الكنائس الكاثوليكيّة والأرذوكسيّة والإصلاحيّة الزاهرة في سوريا. إنّ سوريا هي مهد المسيحيّة المتجذّرة فيها منذ بدايتها. وبالتالي عاش المسيحيّيون فيها بإخلاص لها، وأعطوها من صميم قلوبهم لحماية العيش المشترك والعدالة والسلام والحريّة وحقوق الإنسان. واليوم، لا بدّ من مدّ اليد لجميع المكوّنات السوريّة للتعاون في بناء البلاد، مع التأكيد على أهميّة بناء سوريا على أساس من المواطنة والمساواة دونما تمييز دينيّ أو طائفيّ أو عرقيّ أو ثقافيّ. ولا بدّ من حثّ المسيحيّين على الإنخراط في العمل الوطنيّ والسياسيّ".

وتابع: "إنّ اللقاء الذي جمع السلطة في "هيئة تحرير الشام" مع مطارنة حلب، وكهنة دمشق كان مطمئنًا، ونرجو أن يستمرّ كذلك. وقد أعرب المطارنة والكهنة عن رغبتهم في العمل معًا، والمشاركة في إدارة الشؤون العامّة لمصلحة المواطن السوريّ بشكلٍ عام والمسيحيّ بشكلٍ خاصّ. فعلى المسيحيّين أن يعيشوا حضورهم الطبيعيّ والفعّال في مجتمعهم السوريّ، لكونهم مكوّنًا أصيلًا فيه وأساسيًّا".     وأكمل: "في لبنان، تستعدّ الكتل النيابيّة بتشاوراتها لإنتخاب رئيس جديد للجمهوريّة في التاسع من كانون الثاني المقبل. ونحن من جهتنا نرافقهم بالصلاة لكي يتوصّلوا إلى الإتفاق على شخص الرئيس أو إلى أكثر من مرشّح، ويصار إلى عمليّات الإقتراع المتتالية حتى انتخاب الرئيس الأنسب لخير البلاد واللبنانيّين. فمن أجل هذه النيّة نصلّي، ومن أجل السلام العادل والشامل في سوريا، ومن أجل جعل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان سلامًا دائمًا وعادلًا وشاملًا. فالله سميع مجيب له الشكر والتسبيح الآن وإلى الأبد، آمين".
بعد القداس، استقبل البطريرك الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية.

مقالات مشابهة

  • الإرياني: ميليشيا الحوثي ارتكبت جرائم وانتهاكات فادحة بحق الشعب اليمني
  • صنعاء: يجب أن تكون مخرجات عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة مُلبية لتطلعات الشعب اليمني
  • صندوق لدعم المعتقلين المحررين.. التفاوض السورية: العدالة الانتقالية ليست خيارا
  • وزير الإعلام: العدوان الأمريكي على مجمع العرضي محاولة لكسر إرادة الشعب اليمني
  • حكومة المرتزِقة تؤكد ولاءها للكيان الصهيوني وتستجدي تدخلاً عسكرياً ضد الشعب اليمني
  • «البرلمان العربي»: آن أوان إنهاء معاناة الشعب اليمني
  • تراتيل.. مسرحية تونسية عن تناقض القيم الغربية
  • جبالي: حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا بامتياز
  • الراعي: نؤكد أهميّة بناء سوريا على أساس المواطنة والمساواة
  • رئيس البرلمان العربي: آن الأوان أن تنتهي معاناة الشعب اليمني المستمرة منذ سنوات