الفنان الناصيري يؤكد أن الوسط الفني يفتقد لروح التضامن على خلفية تكلفه بمصاريف علاج الممثلة اللوك
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تمر الممثلة المراكشية السعدية اللوك من وعكة صحية صعبة، نُقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة، بمدينة الدار البيضاء، لتلقي العلاجات اللازمة بعد معاناتها مع الشلل.
وعلم « اليوم24 » أن الممثل والمخرج المغربي سعيد الناصيري تكلف بمصاريف علاج الممثلة السعدية اللوك، ونقلها من مدينة مراكش إلى الدار البيضاء.
وأكد الناصيري في تصريح للموقع، أن الفنانة لم تشارك معه من قبل في أي عمل من الأعمال التلفزيونية أو السينمائية، إلا أنه وجد من الواجب مساعدتها في المحنة التي تمر منها، كونها فنانة متعت العديد من المغاربة بأعمالها الفنية، إلا أنها لم تعرف كيف تدافع عن نفسها وحقها.
وقال سعيد الناصيري في تصريحه: « السعدية اللوك من الفنانات الكبار أمثال نعيمة المشرقي وأمينة رشيد… إلا أنها لم تلق مكانتها في الساحة الفنية كالأخريات، وقدمت لها يد المساعدة كمواطن عادي، ولا يمكنني أن أجد مواطنا في حاجة إلى المساعدة ولا أقدمها له ».
وأضاف المتحدث، « يفتقد الوسط الفني روح التضامن، بدعوى أن من يقدم يد المساعدة لفنان غيره يسعى إلى خلق « البوز » والشهرة، إضافة إلى تهاون النقابات في القيام بدورها وواجباتها ».
من جهتها أكدت ابنة الفنانة السعدية اللوك في حديث للموقع، أن والدتها تعيش معاناة بسبب المرض، وهي طريحة الفراش منذ سنوات، ولا معيل لديهم، مشددة على عدم قدرتها على شراء الدواء « في انتظار المساعدة من المحسنين ».
وناشدت خديجة وزارة الثقافة والمهتمين بالمجال الفني، أن يوفروا لوالدتها العيش الكريم والراحة، والأدوية اللازمة، كونها قدمت الكثير للفن المغربي.
كلمات دلالية الدار البيضاء السعدية اللوك سعيد الناصيري فن مراكش مرض وزارة الثقافةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء سعيد الناصيري فن مراكش مرض وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الحكم بالسجن على سعد الصغير بتهمة المخدرات يثير صدمة في الوسط الفني والرياضي
خاص
شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة لحظات مؤثرة بعد إصدار الحكم بالسجن 3 سنوات على المطرب سعد الصغير بتهمة حيازة مواد مخدرة.
الجلسة شهدت بكاء وانهيار بعض الفنانين ولاعب كرة قدم شهير، الذين عبروا عن صدمتهم من الحكم.
تعود تفاصيل القضية إلى سبتمبر 2024 عندما تم القبض على سعد الصغير في مطار القاهرة بعد عودته من أمريكا، حيث عُثر بحوزته على سجائر إلكترونية تحتوي على مخدر الماريجوانا و تم تحرير محضر ضده، وأكد المطرب في التحقيقات أنه لا يتعاطى المخدرات، وادعى أنه لم يكن على علم بوجود المخدرات في حقيبته.
التقرير الطبي أشار إلى وجود مواد مخدرة في دم سعد الصغير، ما دفع النيابة إلى اتهامه بحيازة الحشيش والترامادول وقد أصدرت المحكمة قرارها بإدانته، ما أثار ردود فعل قوية من المقربين له في الوسط الفني والرياضي، الذين انهاروا من شدة الصدمة بعد النطق بالحكم.
تستمر التساؤلات حول تأثير هذا الحكم على مستقبله الفني والشخصي، في وقت يشهد فيه الوسط الفني حالة من الحزن على هذا الحدث المؤلم.