نتنياهو: المرحلة المكثفة من الحرب مع حماس على وشك الانتهاء.. والتركيز سيتحول إلى حدود لبنان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن "المرحلة المكثفة من الحرب مع حماس (في غزة) على وشك الانتهاء"، وأن تركيز الجيش يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.
وقال نتنياهو للقناة 14 في أول مقابلة فردية له مع وسائل الإعلام الإسرائيلية المحلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول: "هذا لا يعني أن الحرب ستنتهي، لكن الحرب في مرحلتها الحالية ستنتهي في رفح.
وأضاف نتنياهو أنه مستعد لعقد "اتفاق جزئي" مع حماس لإعادة بعض الرهائن، بينما كرّر موقفه بأن الحرب ستستمر بعد وقف إطلاق النار "لتحقيق هدف القضاء" على حماس. وقال: "لست مستعدًا للتخلي عن ذلك".
وأشار إلى أنه "بعد انتهاء المرحلة المكثفة، سيكون لدينا إمكانية نقل بعض القوة شمالا، وسنفعل ذلك".
وقال نتنياهو: "أولاً وقبل كل شيء، لأغراض الحماية، وثانيًا، لإعادة سكاننا إلى منازلهم أيضًا. إذا تمكنا من القيام بذلك سياسيًا، فسيكون ذلك أمرًا رائعًا. إذا لم يكن الأمر كذلك فسنفعل ذلك بطريقة أخرى، لكننا سنعيد الجميع إلى ديارهم – جميع سكان الشمال والجنوب".
دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الصورة التي التقطت في 18 حزيران/يونيو، عن قراره بالإدلاء بتعليقات علنية حول إمدادات الأسلحة الأمريكية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس حزب الله غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إنّ نتنياهو يستخدم الأسلوب الحربي الشديد المتعلق بسياسة التجويع والقصف المستمر داخل غزة، لافتة إلى أنّ القطاع يشهد غارات مكثفة اليومين الماضيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو لن ينهي الحرب إلا بإزالة حماسوأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريح نتنياهو أمس أشار إلى أنّ الحرب في قطاع غزة لم تتوقف إلا بعملية إزالة حركة حماس، موضحا أنّه يريد تعزيز فكرة أنّ ما فعلته حماس في 7 أكتوبر يحتاج إلى درس كبير للانتقام منها.
مساعي نتنياهو للسيطرة على المنطقةوتابعت: «نفسية الانتقام من قبل نتنياهو ما زالت هي الراسخة في اللحظة الحالية ويريد إعادة سمعة الجيش بالوصول إلى النصر المطلق في أرض منطقة الشرق الأوسط بأكملها وليس في قطاع غزة فقط».
وواصلت: «يتم تعزيز الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، إذ لا إدخال للطعام والشراب، فضلاً عن القصف المستمر حتى بالمناطق المصنفة التي تدعي إسرائيل بأنها مناطق آمنة، فإنها لا تسلم من الضربات الصاروخية والقصف على المدنيين الفلسطينيين».