الذكاء الاصطناعي يحل لغز مليارات الأحافير الدقيقة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أصبح من الممكن الآن حل لغز مليارات الأحافير الدقيقة التي يعرفها العالم، بفضل التقدم في الذكاء الاصطناعي. يستخدم الباحثون هذه الأداة لتحليل الحفريات الدقيقة مباشرة من صور المجهر، مما يختصر الوقت الذي كان يُقضى في العد اليدوي للأحافير المستخرجة من الصخور الرسوبية تحت قاع البحر. وقد أظهرت دراسة جديدة أن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد يتفوق على الأساليب الحالية في التعرف على الأحافير الدقيقة، وفقاً لما أفاد به موقع "إنترتنغ ثينغس".
وتعتبر مهمة تحليل الأحافير الدقيقة شاقة للغاية، لكنها بالغة الأهمية لرسم خرائط هياكل تحت السطح وتوفير رؤى حول الفترات الجيولوجية الماضية. كانت تطبيقات الرؤية الحاسوبية على تحليل الحفريات تواجه تحديات كبيرة بسبب الحجم الهائل للبيانات وندرة البيانات المصنفة لتدريب نماذج التعلم الآلي. إلا أن التقدم في الذكاء الاصطناعي يعزز الآن من اكتشاف وتحليل هذه الحفريات الدقيقة بفعالية أكبر.
وقدمت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "الذكاء الاصطناعي في علوم الأرض" طريقة متقدمة للكشف التلقائي عن الحفريات الدقيقة وتحليلها. كشف فريق البحث من جامعة ترومسو وجامعة القطب الشمالي في النرويج أنهم طوروا نظامًا لاستخراج معلومات الحفريات من صور شرائح المجهر باستخدام تقنيات التعلم العميق. تسلط نتائج الدراسة الضوء على فعالية الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، مما يمكن العلماء من تحقيق نتائج دقيقة وفعالة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، في جلسة نقاشية ضمن فعاليات خلوة الذكاء الاصطناعي، خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل.
وشارك في الجلسة، التي جاءت تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان: الأخلاقيات والابتكار والمسؤولية"، مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ونخبة من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من أنحاء العالم، من بينهم الدكتور مارتن فيليش، من جامعة برمنغهام، والبروفيسور أسامة الخطيب، من مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد والحاصل على جائزة نوابغ العرب.
وتناولت الجلسة التي ترأسها السيد ويان نويتزه، من صندوق "ساندبوكس دبي"، أهمية دمج المبادئ الأخلاقية والإنسانية في تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد مقصود كروز، ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، وبحيث تظل جزءاً لا يتجزأ من دورة حياة الذكاء الاصطناعي، وأن المقاربة الأخلاقية لتطبيقاته تعتبر مسألة جوهرية.
وناقش المشاركون في الجلسة أسس الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان لضمان مواءمة التكنولوجيا مع قيم العدالة والمساواة والشمولية، وتطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي عملياً عبر معالجة التحديات المتعلقة بالتحيّز، والمساءلة، والشفافية، وكذلك تصميم مسؤول للتفاعل بين الإنسان والآلة بما يضمن دمج الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وموثوق في حياة الإنسان اليومية.
حضر الجلسة النقاشية عن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان كلٌّ من الدكتور أحمد المنصوري، عضو مجلس الأمناء، والدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام.
وشارك عدد من منتسبي الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان من الإدارات الحقوقية في دورة "مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي"، وهي مبادرة طموحة تهدف إلى تمكين مليون فرد بمهارات الذكاء الاصطناعي وهندسة الأوامر على مدار السنوات الثلاث المقبلة انطلاقاً من دبي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الهيئة المستمرة لبناء القدرات وتعزيز كفاءتها المؤسسية في مجالات التكنولوجيا الحديثة، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي، وحرصها على مواكبة التطورات التكنولوجية في سبيل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة.