الجديد برس:

أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي (الدوما)، أندريه كارتابولوف، أن تعديل العقيدة النووية الروسية قد يحدث إذا زادت التهديدات ضد روسيا، لافتاً إلى أن التعديل قد يشمل توقيت استخدام الأسلحة النووية.

وقال رئيس لجنة الدفاع في الدوما لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “سيعتمد كل شيء على كيفية تغيّر الوضع العسكري والسياسي، فالعقيدة تعكس رد فعلنا على ما يحدث حول بلدنا”.

وأضاف: “إذا رأينا أن التحديات والتهديدات ستزداد، فيمكننا تصحيح شيء ما فيها من حيث توقيت استخدام الأسلحة النووية وقرار استخدامها، ولكن على وجه التحديد، بالطبع، من السابق لأوانه الحديث عن ذلك الآن”.

وفي وقتٍ سابق، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا قد تجري تغييرات على عقيدتها النووية وسط مناقشات حول إمكانية خفض عتبة استخدام الأسلحة النووية.

وأشار بوتين إلى أن الولايات المتحدة تطور أجهزة نووية متفجرة ذات طاقة منخفضة للغاية، فيما يبحث الغربيون استخدام مثل هذه الأسلحة، مؤكداً أن روسيا لا تقف متفرجة وأنه لا يستبعد تعديل العقيدة النووية الروسية.

وسبق أن شدّد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، على أن روسيا لم تغيّر عقيدتها النووية، محذراً من أن سياسات التصعيد الغربية قد تجعل موسكو مضطرة لتحسين إجراءات ردعها النووي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بوتين يوقع مرسوما يوسع احتمال استخدام السلاح النووي

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، مرسوما يتيح للجيش الرد بأسلحة نووية في حال تعرض البلاد لهجوم بصواريخ باليستية.

 

وأفاد مراسل الأناضول أنه بموجب المرسوم الرئاسي، تم إجراء بعض التحديثات على الشروط المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية الروسية.

 

وبحسب العقيدة النووية الروسية المحدثة، إذا شنت دولة هجوما صاروخيا باليستيا على الأراضي الروسية بدعم من دولة أخرى مسلحة نوويا، فإن لموسكو الحق بالرد نوويا.

 

كما يمكن لروسيا استخدام هذا الحق أيضا إذا تعرضت لهجمات بمسيرات أو طائرات حربية.

 

ووفقا للتحديثات على العقيدة النووية، يُعَد "العدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف" تطورا يمكن أن يؤدي إلى رد نووي، ويعد جميع أعضاء التحالف الذي تنتمي إليه الدولة المهاجِمة طرفا في العدوان المحتمل.

 

يذكر أنه في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، بحث بوتين "تحديث أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي" خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن الروسي.

 

وفي هذا السياق، أعلن بوتين أن روسيا ستعتبر أي هجوم عليها من دولة غير نووية بمشاركة ودعم دولة نووية "هجوما مشتركا".

 

والأحد، كشفت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة سمحت لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية بشكل محدود.

 

وقال متحدث الكرملين ديمتري بيسكوف، في بيان بشأن هذه التقارير، إن "هذا يغير بصورة جذرية الطريقة التي تشارك بها (الولايات المتحدة) في الصراع بأوكرانيا".

 

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.


مقالات مشابهة

  • كيف رأى مغردون توسيع بوتين حالات استخدام السلاح النووي؟
  • بوتين: روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية في ردٍ على العدوان ضد بيلاروسيا
  • يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة
  • بوتين يوقع مرسوما يوسع احتمال استخدام السلاح النووي
  • بوتين: السلاح النووي خيارنا لردع أي تهديد وجودي
  • روسيا توسع نطاق استخدام السلاح النووي لمواجهة التهديدات المتصاعدة.. تطورات مرعبة
  • بوتين يقر العقيدة النووية الروسية المحدثة
  • الكرملين: روسيا تعتبر السلاح النووي رادعًا وتحتفظ بحق استخدامه في حال التعرض للعدوان
  • العقيدة النووية الروسية.. استخدام السلاح النووي بقرار من الرئيس فقط
  • «بوتين» يصدر مرسوما يتعلق بالعقيدة النووية الروسية المحدثة