سولاف درويش: الأزمة الاقتصادية أهم الملفات على طاولة الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوي العاملة بالبرلمان، آن الحكومة الجديدة التي من المنتظر أعلن تشكيلها خلال أيام أمامها العديد من التحديات الصعبة والعاجلة التي تحتاج إلى تدخل بشكل مباشر فضلا عن الملفات التي نعتبرها مزمنة ويأتي حلها على سنوات، مشيرة إلى أن الأزمة الاقتصادية هي أهم الملفات المطروحة حاليا، فالوضع الاقتصادي صعب ويحتاج إلى حلول سريعة يشعر بها المواطن حتي نستطيع استكمال خطة التنمية.
وتابعت سولاف في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أن ملف البيئة والمناخ أيضا من أهم المشكلات التي تواجهنا فلابد من إعطاء اهتمام كبير لهذا الملف الخطير، وعمل حملات توعية للمواطنين عن كيفية استخدام الطاقة النظيفة في المستقبل للحد من مخاطر المناخ.
فيما أشارت سولاف لمخاطر تفاقم أزمة الكهرباء التي بدء المواطن يتذمر منها ولابد من إيجاد حلول سريعة لها وتوضيح الأمور للشعب حتي يتشارك مع الحكومة الجديدة في حلها أو استيعابها علي الأقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصادية الحكومة الجديدة التحديات المواطن الطاقة النظيفة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في ظلام دامس.. والأهالي يتهمون الحكومة بافتعال الأزمة
غرقت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء اليوم الثلاثاء، في ظلام دامس بعد أن تجاوزت فترة انقطاع التيار الكهربائى 24 ساعة على التوالي.
وأفادت مصادر محلية بأن منظومة الكهرباء خرجت عن الخدمة في معظم أحياء مديريات المنصورة، وصيرة، والشيخ عثمان والتواهي، منذ الثامنة مساء الاثنين.
وأكدت المصادر لوكالة "خبر"، أن فترة انقطاع التيار في بعض الأحياء تجاوزت 21 ساعة، فيما تفاوتت ساعات الانقطاع بأخرى ما بين ست إلى عشر ساعات مقابل ساعتي توليد للطاقة.
وكان أفاد مصدر في المؤسسة العامة لكهرباء عدن، أمس الإثنين، بأن محاط توليد الطاقة الحكومية والتجارية خرجت عن الخدمة باستثناء محطتي الحسوة والمنصورة، غير أن الأزمة تفاقمت اليوم.
وطالب سكان محليون، الحكومة اليمنية المعترف بها بسرعة توفير مادة الوقود لمحاط توليد الطاقة، وتخفيف معاناة السكان، خصوصا المرضى وكبار السن والأطفال، مؤكدين أن المعاناة بلغت ذروتها.
وحملوا الحكومة ووزارة الكهرباء كامل مسؤولية الانقطاعات المستمرة، متهمين إياها بافتعال الأزمات.
وبقدر ما تتسبب أزمة الكهرباء بتفاقم معاناة المواطنين، وتعطيل مصالحهم وخدماتهم المنزلية، تؤدي الانقطاعات الطويلة والمستمرة إلى تعطيل الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والمرافق الصحية، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
كما أن الجانب الاقتصادي يتأثر من خلال معاناة الشركات والمنشآت والمتاجر بأنواعها، مما ينعكس سلباً على الاقتصاد المحلي.
ومع أن نسبة استهلاك الطاقة تتراجع سنوياً خلال فصل الشتاء، نتيجة انخفاض درجة الحرارة، واستغناء السكان عن تشغيل العديد من أجهزة التبريد والتكييف المنزلية، في عدن الساحلية، إلا أن مؤشرات الأزمة لهذا العام تنذر بمخاوف قادمة.
وأشار ناشطون إلى أن تفاقم الأزمة يثير حالة الغضب والغليان لدى المواطنين والتجار في مختلف قطاعاتهم الاستثمارية.