عبدالجليل: انسحاب الزمالك في مصلحة الأهلي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد محمد عبدالجليل نجم الكرة المصرية السابق، أنه يوجه الشكر لمسئولي نادي الزمالك بعد الاعتذار عن عدم خوض لقاء الأهلي، مشيرًا إلى أن الفريق الأبيض أهدى الأحمر ثلاث نقاط ثمينة في بطولة الدوري المصري، مؤكدا أنه كان قلق من لقاء القمة يوم الثلاثاء.
ورفض مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب إصدار بيان رسمي بعد الجلسة التى عقدها اليوم بمنزل رئيس النادي والتى قررت رفض لعب مباراة القمة أمام الأهلى المقررة بعد غد الثلاثاء، فى الجولة ال27 لبطولة الدوري الممتاز إلا بعد تنفيذ مطالب القلعة البيضاء.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس عبر قناة etc: "انسحاب الزمالك أمر غير جيد مطلقًا، ولا يليق بالقطب الثاني في مصر أنه على مدار أخر 5 مواسم ينسحب أكثر من مرة".
وأضاف: "تصعيد ناشئين لمران الزمالك قد يكون بسبب إعجاب جوزيه جوميز بهم، والأمر قد لا يكون له علاقة مطلقا بلقاء القمة، ومن الصعب أن يشارك لاعبين صغار في السن أمام الأهلي".
وواصل: "من الممكن أن يكون جوميز يستغل الوقت لمشاهدة لاعبين ناشئين في تدريبات الزمالك، لأنه من الصعب وجود ناشئين في لقاء القمة".
وأكد: "يجب تخفيض عدد فرق الدوري المصري، كنا قديما نلعب البطولة بـ14 ناديا وكانت الأمور تسير بشكل جيد".
وأتم: "انسحاب الزمالك بالتأكيد سيريح الأهلي في مشوار الدوري المصري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك الأهلي الدوري المصري محمد عبدالجليل نادي الزمالك الدوري الممتاز
إقرأ أيضاً:
وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين
وقفتنا هذا الأسبوع تتعلق بمسألة أخلاقية أرى أننا إذا لم نتوقف عندها فقل على الدنيا السلام، فقد وصلني فيديو لمعركة بالأيدي بين لاعبين صغار في السن في مباراة للناشئين في كرة اليد أقيمت منذ أيام قليلة فاتت، بين فريقين كبيرين جدا في الرياضة المصرية، فريقين لهما جماهيرهما وسمعتهما الرياضية ولهما ماض رائع خاصة في كرة القدم المصرية سواء بالدوري أو كأس مصر.
ما هذا يا سادة؟ كيف وصل قطاع هام من الرياضة المصرية إلى هذا الحضيض وجب معه لزوم التوقف كثيرا وراء أسباب ما وصل إليه شبابنا لهذا المستنقع؟ الرياضة يا سادة أخلاق قبل ممارستها كهواية أو احتراف، الرياضة أخلاق قبل أن تكون حرفة أو هواية.
لماذا وصل بعض من شبابنا إلى تلك الهاوية؟ والمهم في الفيديو المعروض لا تعرف هل توقفت عند لاعبي الفريقين فقط أم امتدت إلى الإداريين والمدربين فالكل يجرى ويهرول ولا تعرف هل هؤلاء بيحجزوا ولا بيضربوا؟ وهل بيبعدوا كل طرف من لاعبيهم ام بيتعرضوا للاعبي الفريق الآخر؟.
لابد من وقفة حازمة يا سادة لا تتوقف فقط عند الجزاءات الرياضية الرادعة بل لابد من وضع استراتيجية رياضية وأخلاقية كاملة ترفع من شأن الرياضة والأخلاق الرياضية سواء للأندية وأيضا للمدارس والجامعات، تجعلنا نسمو رياضيا وأخلاقيا نصل بها وبأولادنا وشبابنا إلى سمو الروح والأخلاق قبل الرياضة، نربى فيها أولادنا على تقبل الخطأ التحكيمي مهما كان وأن خلفهم إدارة، ستقوم حتما بالتظلم طبقا للقوانين والقواعد الرياضية، وعدم الانجرار وراء استفزازات المنافس الرياضي في أي لعبة، ونركز فقط في أداء اللعبة بمهارة وحرفية ونترك الإدارة لمجالس الإدارة والشئون القانونية للنادي.
إذا تحقق ذلك سنسمو بكل تأكيد بشبابنا رياضيا وأخلاقيا، سواء بالمدارس أو الجامعات أو الأندية، وصدقوني ستتطور معها العابنا وأخلاقنا، فالبدايات دائما تأتي مع سمو الأخلاق الرياضية، ويا ليت كل الأندية والمدارس والجامعات الرياضية تستعين بما يسمى باللايف كوتش، الذى مهمته الأولى الارتقاء نفسيا وذهنيا باللاعبين. إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًليس بمقال.. بل فضفضة عامة وبحث عن شغف الحياة المفقود في ثنايا أرواحنا
مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي
في مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية