شد وجذب تشهده محاكم الأسرة بين الأزواج والزوجات المتناحرين بسبب الرؤية، بعد نشوب الخلافات الزوجية، والانفصال- سواء كان رسمي أو صوري-، والسؤال الأهم الذي يتم طرحه لمن تؤول الحضانة، ومتي تسقط عن الأم، وكيف تذهب للأب حال وجود مستحقين لها من النساء من ناحية الأب، خلال السطور التالية نرصد أبرز  الشروط التي وضعها القانون لتنظيم الحضانة وحق الأطفال .

- قانون الأحوال الشخصية المصري رقم 25 لسنة 1920، والمعدل بالقانون رقم 25 لسنة 1929، والقانون رقم 100 لسنة 1985، والقانون رقم 4 لسنة 2005، وضع شروط لرؤية الصغير والحضانة حال انفصال الزوجين .

- الرؤية وفقا للقانون لكل من الأبوين للأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين ومؤخرا بحكم المحكمة الدستورية نصت ايضا في حالة وجودهما.

- إذا تعذر تنظم الرؤية اتفاقاَ نظمها القاضى على أن تتم في مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيا.

-لا ينفذ حكم الرؤية قهرا لكن إذا امتنع من بيده الصغير عن تنفيذ الحكم بغير عذر تم إنذاره.

- إذا كرر من له الحق في الحضانة-الامتناع عن تنفيذ الحكم القضائي- يتم نقل الحضانة مؤقتا إلى من يليه من أصحاب الحق فيها لمدة يقدرها.

-تتنقل حضانة الطفل إلى الأب إذا تزوجت الأم ولم يكن لها مستحقي الحضانة من النساء وفقا للترتيب القانوني.

-تنقل الحضانة للأب حال رفض كلا من الجدة من الأم والجدة من الأب تولي حضانة الطفل.

-يستحق الأب حضانة الطفل في حالة إثبات أنه قادر على توفير الرعاية للطفل .

-يحق للأب حضانة الطفل إذا قررت الأم السفر إلى مكان يعيق الأب عن رؤية الطفل في موعد الرؤية.

-بعد انتهاء سن الحضانة يطلب من المحكمة أن تخير الأبناء بين البقاء مع الأم أو الانتقال لحضانة للأب.

- حضانة الأطفال تنتقل بالترتيب من شخص لأخر ممن يحق لهم حضانة الأطفال، ويحق للطرف التالي للحصول على حضانة الأطفال حال وفاة الطرف الذي يسبقه في الترتيب القانوني للحضانة، أو في حالة رفضه الحصول على حضانة الأطفال، أو وقوع أي مانع قانوني من موانع الحضانة .

- النساء هن الأولى برعاية الأطفال والعناية بهم وفقا لقانون الأحوال الشخصية.

-الحضانة للأب من أهم شروطها أن يكون الحاضن قادراً على تربية الصغير وأن يكون أمين على الصغير، وألا يصدر في حق الحاضن أحكام قضائية بشأن العرض أو الأمانة، وألا يكون مطلوب على ذمة التحقيق في أحد الأعمال المنافية للآداب العامة.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حضانة الأطفال الحاضن نفقات طلاق للضرر حقوق الزوجة حقوق الصغار قانون الأحوال الشخصية الأزواج الزوجات أخبار الحوادث حضانة الأطفال حضانة الطفل

إقرأ أيضاً:

احذروا.. 97.3% من الأطفال يستجيبون لاستدراج الغرباء

الشارقة: «الخليج»

حذرت إدارة سلامة الطفل بالشارقة من مخاطر تفاعل الأطفال مع الغرباء، وأهمية الحذر من الهدايا التي يعرضونها عليهم، وذلك خلال تجربة اجتماعية نظمتها الإدارة في منتزه كشيشة، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، شارك فيها 37 طفلاً في بيئة آمنة ومُراقبة، مع الالتزام التام بحماية خصوصيتهم، وهدفت التجربة إلى تعزيز الوعي لدى الأطفال وأولياء الأمور بمخاطر التعامل مع الغرباء، وترسيخ مفهوم الأمان الشخصي لدى الأطفال، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة المواقف الخطرة، بما يضمن بيئة آمنة ينمو فيها الأطفال بعيداً عن أي تهديدات أو مخاطر محتملة.

وكشفت النتائج أن طفلاً واحداً فقط من 37 طفلاً (2.7%) قد أبدى تحفظاً في الاستجابة لعرض الحصول على مثلجات مجانية من شخص غريب، مقابل أن يرافقه إلى داخل العربة، في حين استجاب 36 من الأطفال، بما يمثل (97.3%) منهم لذلك العرض، ما يُشير إلى حاجة ماسة لتعزيز الوعي بين النشء حول هذه القضية الحيوية.

وفي سياق التجربة الاجتماعية، أشارت إدارة سلامة الطفل إلى أن استجابة الطفل لطلبات الغرباء في الحياة اليومية قد تكون مؤشراً على سهولة استغلاله من قِبَل الغرباء عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي؛ فعندما يظهر الطفل استعداداً لقبول طلبات الغرباء وجهاً لوجه يزيد ذلك من احتمالية تعرضه لمحاولات استغلال إلكترونية قد تؤدي إلى مخاطر متعددة، بما في ذلك التعرض للإيذاء النفسي أو الجسدي، ما يؤثر سلباً على صحته النفسية والعقلية والاجتماعية، ويؤخر تحصيله الأكاديمي، ويتطلب تدخلات علاجية مكثفة لمعالجة تلك الآثار.

وفي تعليقها على نتائج التجربة، قالت هنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل: «تمثل نتائج التجربة الاجتماعية التي أُجريت أكثر من مجرد أرقام؛ إذ هي نداء لليقظة، ودعوة لكل أم وأب ومقدم رعاية ولكل معلم ومعلمة، لنشر الوعي وتعليم أطفالنا كيفية التنقل في هذا العالم بأمان، كما أنها تذكير بأن الحماية لا تبدأ بالقوانين ولا تنتهي بالإجراءات الأمنية فحسب، بل تبدأ في وعينا ووعي أبنائنا وتوجيههم للطرق الصحيحة في التعامل مع الغرباء بحذر ووعي».

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر نمط الحياة والنظام الغذائي للأب على صحة الطفل؟
  • تأخرالكلام عند الأطفال.. متى يصبح مرضًا حقيقيًا؟
  • «التضامن» تحدد معايير وشروط مواقع إنشاء البيوت الصغيرة لرعاية الأطفال
  • يورو 2024.. تعرف على مواجهات دور الـ 16
  • والد الطفل العبقري الصغير يسلم وليد السعيدي يشكر هذه الجهات فقط فمن هي!؟
  • يورو 2024| بعد انتهاء دور المجموعات.. تعرف على المنتخبات المتأهلة لثمن النهائى
  • المرور يحذر من ترك الأطفال وحدهم داخل المركبات
  • هل يلتزم الأب بدفع الفواتير الشهرية لمسكن حضانة صغاره؟
  • ضياع الطفولة.. طفل يقدم على إنهاء حياة أخيه الأكبر بسكين المطبخ| الأم تكشف التفاصيل
  • احذروا.. 97.3% من الأطفال يستجيبون لاستدراج الغرباء