المغرب: “مجموعة العمل من أجل فلسطين” تدين رسو سفينة عسكرية إسرائيلية في ميناء طنجة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أدانت “مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين” سماح السلطات المغربية برسو سفينة “INS Komemiyut” العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في ميناء طنجة، وتمكين طاقمها من التزود بما يلزمه من الوقود والأغذية.
ووصفت المجموعة ما أقدمت عليه السلطات بـ”الخطير والمخزي والجبان”، مؤكدةً أنه يمثّل “تفريطاً في السيادة الوطنية، وانتهاكاً سافراً للدستور، واحتقاراً وإهانةً لمشاعر المغاربة، واعتداءً صارخاً على ميراثهم الحضاري والثقافي”.
وأكدت أن هذا الإجراء يُعدُّ تواطؤاً ومشاركةً للسلطات المغربية مع الاحتلال في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني وتدنيسه مقدسات الشعب المغربي والأمتين العربية والإسلامية.
كما شدّدت على أنه يشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما صدر مؤخراً عن محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وتقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وإزاء ذلك، طالبت “مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين” بفتح تحقيق عاجل بهدف تحديد المسؤوليات وفرض العقوبات على من تثبت مسؤوليته عن هذا العمل.
ودعت كل القوى الوطنية الحية في المغرب إلى توحيد الجهود في مواجهة هذا “التسونامي الخطير”، دفاعاً عن البلاد وصوناً لسيادتها، ودعماً لكفاح الشعب الفلسطيني.
يُذكر أن سفينة “INS Komemiyut” العسكرية الإسرائيلية رست قبل أيام في ميناء طنجة المغربي، خلال إبحارها من الولايات المتحدة الأمريكية إلى كيان الاحتلال. ووصلت السفينة إلى ميناء حيفا المحتلة في الـ16 من يونيو الحالي.
وبحسب ما أورده موقع “غلوبس” الإسرائيلي، توقفت السفينة في ميناء طنجة من أجل التزود بالإمدادات، وذلك بعد اتصالها بالمغرب، حيث تم نقل المعدات إلى متن السفينة.
ووفقاً للمعلومات التي أوردها الموقع، أوقفت السفينة جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بموقعها خلال نقل الإمدادات إلى متنها في طنجة.
وتبعاً لما ذكره، فإن هذه ليست المرة الأولى التي ترسو فيها سفينة إسرائيلية في ميناء مغربي، إذ رست “INS Nachshon”، وهي أولى سفينتي الإنزال اللتين اشترتهما “إسرائيل” (الثانية هي “INS Komemiyut”)، في المغرب أيضاً، في أثناء توجهها إلى الكيان، قبل أن تصل إلى ميناء حيفا في سبتمبر الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی میناء طنجة من أجل
إقرأ أيضاً:
بعد “كان” 2025..تخصيص ملعب محمد الخامس للتداريب في مونديال 2030
في إطار استعدادات المغرب لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، قررت سلطات مدينة الدار البيضاء تخصيص ملعب محمد الخامس كمرفق تدريبي للمنتخبات المشاركة في مونديال 2030، وذلك بعد استكمال أعمال التحديث الجارية حاليًا لتجهيزه وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
ويخضع ملعب محمد الخامس، أحد أعرق الملاعب المغربية، لعمليات صيانة وتجديد شاملة تشمل تحسين أرضية الملعب، وتحديث المرافق الرياضية، وتعزيز البنية التحتية لاستقبال الجماهير والمنتخبات، بهدف توفير بيئة رياضية متطورة تلبي متطلبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA).
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة المغرب الطموحة لتعزيز بنيته التحتية الرياضية استعدادًا لاستضافة أكبر الفعاليات الكروية في العالم، حيث سيتم اعتماد مجموعة من الملاعب المجهزة بأحدث التقنيات لضمان نجاح البطولات الكبرى.
كما يتم العمل على بناء ملعب جديد في بنسليمان بسعة 113 ألف متفرج، ليكون جاهزًا قبل مونديال 2030.