الجديد برس:

أدانت “مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين” سماح السلطات المغربية برسو سفينة “INS Komemiyut” العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في ميناء طنجة، وتمكين طاقمها من التزود بما يلزمه من الوقود والأغذية.

ووصفت المجموعة ما أقدمت عليه السلطات بـ”الخطير والمخزي والجبان”، مؤكدةً أنه يمثّل “تفريطاً في السيادة الوطنية، وانتهاكاً سافراً للدستور، واحتقاراً وإهانةً لمشاعر المغاربة، واعتداءً صارخاً على ميراثهم الحضاري والثقافي”.

وأكدت أن هذا الإجراء يُعدُّ تواطؤاً ومشاركةً للسلطات المغربية مع الاحتلال في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني وتدنيسه مقدسات الشعب المغربي والأمتين العربية والإسلامية.

كما شدّدت على أنه يشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما صدر مؤخراً عن محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وتقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وإزاء ذلك، طالبت “مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين” بفتح تحقيق عاجل بهدف تحديد المسؤوليات وفرض العقوبات على من تثبت مسؤوليته عن هذا العمل.

ودعت كل القوى الوطنية الحية في المغرب إلى توحيد الجهود في مواجهة هذا “التسونامي الخطير”، دفاعاً عن البلاد وصوناً لسيادتها، ودعماً لكفاح الشعب الفلسطيني.

يُذكر أن سفينة “INS Komemiyut” العسكرية الإسرائيلية رست قبل أيام في ميناء طنجة المغربي، خلال إبحارها من الولايات المتحدة الأمريكية إلى كيان الاحتلال. ووصلت السفينة إلى ميناء حيفا المحتلة في الـ16 من يونيو الحالي.

وبحسب ما أورده موقع “غلوبس” الإسرائيلي، توقفت السفينة في ميناء طنجة من أجل التزود بالإمدادات، وذلك بعد اتصالها بالمغرب، حيث تم نقل المعدات إلى متن السفينة.

ووفقاً للمعلومات التي أوردها الموقع، أوقفت السفينة جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بموقعها خلال نقل الإمدادات إلى متنها في طنجة.

وتبعاً لما ذكره، فإن هذه ليست المرة الأولى التي ترسو فيها سفينة إسرائيلية في ميناء مغربي، إذ رست “INS Nachshon”، وهي أولى سفينتي الإنزال اللتين اشترتهما “إسرائيل” (الثانية هي “INS Komemiyut”)، في المغرب أيضاً، في أثناء توجهها إلى الكيان، قبل أن تصل إلى ميناء حيفا في سبتمبر الماضي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی میناء طنجة من أجل

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تعزز علاقاتها التجارية مع المغرب بفتح خط بحري جديد بين طنجة المتوسط وهويلفا

زنقة20| علي التومي

أكدت مصادر ملاحية أن شركتي Suardiaz Group و Grupo Transonuba (GTO) ستطلقان، اعتبارا من 9 مارس 2025، خطًا بحريا نظاميًا جديدا يربط بين ميناء طنجة المتوسط (المغرب) وميناء هويلفا (إسبانيا).

ويهدف هذا الخط البحري إلى تحسين الخدمات اللوجستية وتعزيز حركة الشحن بين أوروبا والمغرب، من خلال تقليل أوقات النقل وتوفير خدمات بحرية أكثر انتظامًا وفعالية للمصدرين والمستوردين في كلا البلدين.

ويأتي هذا التطور في ظل النمو المتسارع للمبادلات التجارية بين إسبانيا والمغرب خلال السنوات الأخيرة، حيث عزز البلدان شراكتهما الاقتصادية، خاصة في قطاعات الصناعة، الزراعة، والخدمات اللوجستية.

ويشار إلى ان التدفقات التجارية بين المغرب واسبانيا قد شهدت  ارتفاعا ملحوظا، مدفوعة بتحسين الربط البحري والبري بين الضفتين، مما يعكس أهمية المغرب كشريك استراتيجي لإسبانيا ضمن الإتحاد الأوروبي.

إسبانياالمغربتجارةميناء طنجة المتوسط

مقالات مشابهة

  • مسؤولة في “هيومن رايتس ووتش”: اليمنيون في طليعة المدافعين عن فلسطين
  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • إسبانيا تعزز علاقاتها التجارية مع المغرب بفتح خط بحري جديد بين طنجة المتوسط وهويلفا
  • “المرصد السوري”: قوة إسرائيلية تتوغل في ريفي درعا والقنيطرة
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • رجل يتسلق برج “بيغ بن” رافعا علم فلسطين
  • الدنمارك.. إطلاق اسم “فلسطين” على ساحة في كوبنهاغن
  • حجيرة يطلق أول شباك وحيد للتجارة الخارجية المغربية عبر المنصة الذكية “TijarlA”
  • إعلام أمريكي يكشف عن مكالمة “ساخنة” أمريكية إسرائيلية بسبب “حماس”
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة