استشهاد لاعب فلسطيني وزوجته الطبيبة بقصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم استشهاد اللاعب أحمد أبو العطا وأُسرته في منزلهم خلال غارة جوية إسرائيلية في غزة.
وذكر الاتحاد في بيان السبت أن أبو العطا (34 عاما) الذي كان يلعب مدافعا في صفوف النادي الأهلي الفلسطيني استشهد إلى جانب زوجته الطبيبة ربى إسماعيل أبو العطا وطفليهما بعد أن أصابت الغارة الجوية منزلهم في مدينة غزة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الغارة الجوية وقعت يوم الجمعة، لكن الاتحاد الفلسطيني لم يحدد موعدها.
وقال الاتحاد يوم الاثنين الماضي إن الحكم الدولي هاني مسمح استشهد متأثرا بجراح أصيب بها في العدوان على قطاع غزة.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب هذا الشهر إن أكثر من 300 رياضي وحكم ومسؤول رياضي استشهدوا من منذ بدء العدوان على غزة.
ومن بين الشهداء أيضا لاعب كرة القدم محمد بركات الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في مارس آذار، ومحمد خطاب الحكم الدولي المساعد الذي استشهد مع زوجته وأطفاله الأربعة في هجوم إسرائيلي على مدينة دير البلح في غزة في فبراير شباط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية الفلسطيني غزة فلسطين غزة الرياضة منتخب فلسطين رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
قالت مصادر فلسطينية، إن أسيرا فلسطينيا، استشهد في سجون الاحتلال، جراء جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى.
وأوضحت أن الشهيد يدعى خالد محمود قاسم عبد الله 40 عاما، من مخيم جنين، واستشهد في سجن مجدو، وهو معتقل منذ 9 تشرين ثاني/نوفمبر 2023 بشكل إداري.
وقال نادي الأسير، إن الشهيد متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا هما شادي وإياد عبد الله، ووفقا لعائلته لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله.
وارتفع عدد الشهداء الأسرى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة، إلى 61 شهيدا، ممن كشف الاحتلال عنهم، من بينهم 40 شهيدا من قطاع غزة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى، إن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298 علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، إن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة توحش الاحتلال، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وتابعت الهيئة والنادي، إن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله ، وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الفلسطينيين، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله.