حياة النجوم مليئة بالإثارة والتشويق والأزمات التي لا ننتهي منها على مر العصور، ومن ضمن هذه الأزمة ترجعنا إلى زمن بعيد وهي يا مصطفى يا مصطفى، وما هي حكايتها وما هي سر الازمة؟ 
 

ويبرز الفجر الفني حكاية لغز محمد فوزي مع أغنية يا مصطفى يا مصطفى. 

 

نبدأ لغز أغنية يا مصطفى يامصطفى التي اتغنت مرتين فى السينما المصرية، واحدة فى فيلم "الفانوس السحرى" لـ إسماعيل يس، ومرة تانية فى فيلم "الحب كده" بطولة صلاح ذو الفقار وصباح، واتعمل منها عشرات النسخ مترجمة للغات كتيرة، وفضلت مصنفة على أنها من أفضل 20 أغنية فى إنجلترا وفرنسا حوالى عشرين سنة.



 

وبعد رحلة بحث وصل إلى أن مؤلف كلمات أغنية "يا مصطفى يا مصطفى" هو عازف الجيتار الإيطالى ليوناردو اللى كان شغال فى مطعم اسمه سانت لوتشيا، وكان كل ما يشوف مصطفى داخل المطعم، وبما إنه كان زبون دايم، كان يحييه ويقول "يا مصطفى يا مصطفى.. أنا بحبك يا مصطفى"، 
 

تعالو نشوف مين مصطفى؟ 

 

مصطفى  كان موظف فى إسكندرية وبعدين استقال وجه القاهرة اشتغل فى شركة بيبسى كولا، وكان ساكن فى العطارين على بعد أمتار من ليوناردو، وبناء عليه كان بيستنى كل يوم لما يخلص شغله فى المطعم ياخده يروحه معاه فى الحنطور، ويدندن له ليوناردو الأغنية لحد باب البيت، بدل ما يدفع أجره.

بعد فترة اختفت أخبار ليوناردو ومصطفى وبدأت الأغنية تاخد شهرتها لما محمد فوزى قرر أنه يلحنها، ويطبعها على أسطوانات وهنا بدأت الأزمة اللى وصلت للمحاكم وقعدت فيها 20 سنة.

قصة أزمة محمد الكحلاوي ومحمد فوزي

بدأت الأزمة عندما رفع المطرب محمد الكحلاوى قضية بيتهم فيها محمد فوزى أنه واخد لحن الأغنية من أغنيتين للكحلاوى هما "يا سلمى رجى" و"فضلك يا سايح المطر"، واللى اتقدموا فى الأربعينات.


 

طبعا تقرير المحكمة عمل أزمة لإنه مقدرش يثبت مين صاحب الحق، وفجأة دخل طرف تالت فى القضية، سخنها أكتر، وهو المطرب محمد البحر بصفته الحارس القضائى على تركة سيد درويش وطالب بتعويض 20 ألف جنيه ووقف الاسطوانات اللى بيطبعها فوزى، لأنها من ألحان سيد درويش. 
 

فى الوقت نفسه بدأت المحكمة تدور على بوب عزام اللى غنى الأغنية يمكن يفصل فى الموضوع، فاكتشفوا إنه سافر أوروبا وهناك سجل أغنية "يا مصطفى يا مصطفى" لشركة إيدى باركلى ونسب لنفسه إنه مؤلف وملحن الأغنية، 
 

فقدم الكحلاوى طلب للمحكمة بإنها تتحفظ على الإسطوانات اللى متسجل عليها الأغنية والمواد اللى بتستعمل فى إعادة طبعها، أما فوزى فرفع قضية ضد بوب عزام وطلب منع بيع إسطوانات الأغنية اللى طبعتها شركة إيدى باركلى بحجة إن فوزى هو صاحب الحق الوحيد فى طبع الاسطوانات.

فضلت القضية موجودة في المحكمة، لحد ما مات فوزى سنة 1966، وهنا رفع الكحلاوى قضية على الورثة عشان ياخد تعويض 150 ألف جنيه، بس اللى حصل إن المحكمة مقدرتش تفصل فى القضية ومين صاحب اللحن الأصلى، وفضل الكحلاوى متمسك بحقه وبالقضية لحد ما مات سنة 1982 ومحدش برضه قدر يفصل لحن الأغنية بتاع مين بالظبط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أغنية يا مصطفى يا مصطفى الفجر الفني نوستالجيا

إقرأ أيضاً:

اتحاد القيصر للآداب والفنون يعلن نتائج مسابقة القصة القصيرة : الأردن وتونس يتصدران المركز الأول

#سواليف

في شهر الخير نظم #القيصر_للآداب والفنون مسابقته الأدبية الدولية الثانية خلال هذا الشهر والذي بدأه بمسابقة المقالة الأدبية وختمه بمسابقة #القصة_القصيرة والقصة القصيرة جدا وحيث صرح رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري بأنّ هذه السنة هي السنة الخامسة على التوالي التي تقام فيها مسابقات القيصر الأدبية الدولية في شهر رمضان المبارك حيث أضاف بأنّ #المسابقة الثالثة ستكون للخاطرة الأدبية والتي ستنطلق من منتصف شهر نيسان، وتهدف مسابقة القصة إلى إبراز دور السرد القصصي في نقل الثقافة والأدب والحضارة وبيان جماليات اللغة وكذلك التعرف على بعض العادات والتقاليد في الدول العربية من خلال ما يكتبه أبناؤها ، كما تهدف لإبراز كتاب القصة وصقل مواهب آخرين من عشاق القصة القصيرة تأسيا بأن القرآن الكريم أولى القصص أهمية كبيرة وقدمه على سواه من الفنون الكتابية.

وقد اشترك في هذه المسابقة مئة وتسعة وتسعون مشاركا مثلوا ست عشرة دولة هي :” الأردن، فلسطين، مصر، الجزائر، تونس، ليبيا، سورية، عُمان، المغرب، العراق، اليمن، السودان، السعودية، الإمارات، تشاد، تركيا* وقد تشكلت لجنة التحكيم من كل من : “الأديب حسن أبو قطيش والشاعرة إيمان زيادة من الأردن ، والأديبة د. نجيمة الرضواني من المغرب، والأديبة سائدة محمد من فلسطين، وبرئاسة الأديب رائد العمري”

وكما اعتاد رئيس الاتحاد العمري بأن يكون إعلان النتائج بالبث المباشر فقد تم ذلك في ليلة عيد الفطر بعدما أنهى المحكمون لمدة أسبوع قراءة النصوص وتمحيصها ورصد الدرجات لكل مشاركة مجهولة الهوية إذ تصلهم المشاركات من غير أسماء أو أي إشارة تدل على اسم وهوية ودولة المشارك حفاظا على الحيادية وعدم تغليب العاطفة ، هذا وقد تبين تساوي عدد من المشاركين في ذات المركز ومجموع الدرجات لذلك أعلن القيصر جميع أسماء الفائزين في المراكز الست الأوائل حيث تصدرت الأردن وتونس المركز الأول حيث فاز فيه كل من الكاتبين: الأردني نوح الصرايرة والتونسي محمد أمين الربعي، فيما حصد المركز الثاني كل من الكتاب : الفلسطيني معتصم عادل والسورية نور علوش واليمنية وفاء عمر بن صديق والأردني محمد علي الصمادي، بينما جاء في المركز الثالث كل من الكتاب: الليبية كريمة صالح والجزائرية أسماء غطاس والمغربي مصطفى ملح والأردنية د.نادية أبو عودة، وأما المركز الرابع فكان من نصيب الكتاب: الليبي عبدالسلام بلقاسم والمصريتين أسماء عبد الراضي وهناء السكاكري والسورية غفران أحمد سويد ، في حين جاء المركز السادس لستة كتاب هم : الجزائريين عمراني عبد العزيز وزغواني سمية والسوريين محمد نور صالح “نور كوران” و رنيم خالد رجب والمصرية حنين عمران محمد والأردنية ناديا بني سلامة ، ختاما مع المركز السادس الذي زادت عليه المنافسة فبلغه من الكتاب كل من: السعوديين محمد جبران و د.سارة الأزوري والسودانية أبية الهادي علي والأردنية كاترين شخاترة والمغربي هشام أتوليك والسورييتين سوزان اللبابيدي و ريم علي حسن واليمنية عيشة صالح محمد والمصريين عمر عماد يونس و محمد غندور والجزائريين فضيلة بن دعاس و أسماء أقيس و وهيبة كساسرة.

مقالات ذات صلة   تصادم مذنب بشراع جاك ..(مقطع مسلسل من قنابل الثقوب السوداء) 2025/03/31

فيما صرّحت عضو لجنة التحكيم المغربية د نجيمة الرضواني: لقد سرّني أن أنضم لفريق تحكيم مسابقات القيصر الدولية ، وما أثلج صدري هو نزاهة وآلية التحكيم وفق أسس ثابته وسرية المشاركة وجهلنا بالمشارك فنحن نحكم النصوص بعيدا عن معرفة من كتبها لتحقيق الحيادية، وما حجم هذا الازدحام للمشاركة في مسابقات القيصر إلا دليل على أهمية وسمعة اتحاد القيصر للآداب والفنون ممثلا برئيسه الأديب رائد العمري والقائمين عليه..

فيم أشار الفائز بالمركز الأول من تونس الكاتب محمد الربعي: إنني فخور في هذا التتويج بفوزي بالمركز الأول مع الكاتب الأردني نوح صرايرة، وهذا فخر لي ولكتاب بلدي ، ويدلُّ أيضا أنّ هذه المسابقة حقيقية وغير محتكرة وخاصة بعدما تابعنا النتائج التي كان الفوز فيها من مختلف البلدون المشاركة دون أي تحيز..

في حين أن أصغر الفائزين المصرية حنين عمران ١٦سنة والتي جاءت في المركز الخامس قالت : “بصراحة، ما زلت لا أصدق أنني فزت! كنت سعيدة جدًا عندما جاء في النتائج اسمي ‘الكاتبة حنين’ لأنه لم يقلها لي أحد من قبل. الكثيرون يظنون أن الكتابة مجرد تفاهة ولا يقدرونها، لكن الفوز في هذه المسابقة يعني لي الكثير. فشكرًا جزيلًا للقيصر وللأردن على هذه الفرصة الرائعة، وعلى تقديركم للمواهب الشابة. هذه الجائزة ليست مجرد فوز، بل دعم كبير لكل من يؤمن بشغفه.

مقالات مشابهة

  • مأساة غيرت مجرى حياته.. القصة الكاملة لحادث ضحية سيرك طنطا
  • بعد إصطدامهم بجدار فوزي لقجع…إعلام الكبرانات يروج لإشاعة تغيير وليد الركراكي
  • ضباط إسرائيليون يطالبون الشرطة بالامتثال للمحكمة العليا بقضية إقالة بار
  • هند صبري تعتذر عن حضور جنازة إيناس النجار في تونس.. ما القصة؟
  • هدف واحد.. محمد صلاح يقترب من تحطيم رقم قياسي جديد| ما القصة؟
  • مصطفى شعبان عن دوره في حكيم باشا: مخاطرة حلوة ولكل مجتهد نصيب
  • اتحاد القيصر للآداب والفنون يعلن نتائج مسابقة القصة القصيرة : الأردن وتونس يتصدران المركز الأول
  • أغنية محمد رمضان الجديدة في العيد 2025 تتصدر التريند بعد طرحها
  • رونالدو وميسي يحضران كحك العيد في فرن بلدي.. ما القصة؟
  • لام شمسية الحلقة الأخيرة: حكمت المحكمة بالسجن المؤبد على محمد شاهين