روسيا تعلن انتهاء العمليات الأمنية في داغستان بعد هجمات دامية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب، مساء الأحد، انتهاء "المرحلة النشطة" من عمليتها في ديربنت، مشيرة إلى مقتل مُهاجمَين اثنين.
وقالت وزارة الداخلية في داغستان إن قوات الأمن "قضت على أربعة مهاجمين في محج قلعة".
وذكرت لجنة التحقيق الروسية أنها فتحت تحقيقا جنائيا في "أعمال إرهابية"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وصرح مصدر في وكالات إنفاذ القانون في جمهورية في داغستان، بأنه يتم استجواب رئيس منطقة سيرغوكالا، ماغوميد عمروف، الذي ربما يكون أبناؤه متورطين في الهجمات الإرهابية.
وقال المصدر بحسب موقع "روسيا اليوم": "تم اعتقال ماغوميد عمروف وهو قيد التحقيق، وبحسب المعلومات الأولية، فإن أبناءه كانوا من بين المسلحين الذين نفذوا الهجمات الإرهابية".
وأشار مصدر في قيادة جمهورية داغستان إلى أنه سيتم إعفاء عمروف من منصبه.
وهاجم مسلحون الأحد معبدا يهوديا وكنيستين أرثوذكسيتين في القوقاز الروسي ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص بينهم كاهن ورجال شرطة حسبما أعلنت السلطات، منددة بأعمال "إرهابية".
وقعت الهجمات في محج قلعة، عاصمة جمهورية داغستان الروسية، وفي مدينة ديربنت الساحلية. وداغستان منطقة روسية ذات غالبية مسلمة على الحدود مع الشيشان وهي قريبة أيضا من جورجيا وأذربيجان، وتعلن السلطات الروسية بانتظام عن عمليات لمكافحة الإرهاب فيها.
واستهدفت هجمات الأحد "كنيستين أرثوذكسيتين وكنيسا يهوديا ونقطة تفتيش للشرطة"، بحسب ما نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب.
وقال ممثلون للطائفة اليهودية، بينهم المؤتمر اليهودي الروسي، إن كنيسا ثانيا هوجم أيضا.
وقُتل كاهن أرثوذكسي يبلغ 66 عاما في ديربنت، وفق السلطات. كما أعلنت وزارة الداخلية في داغستان مقتل ستة شرطيين. وقالت السلطات لاحقا إن عنصرا من الحرس الوطني توفي أيضا وإن شرطيا آخر فارق الحياة متأثرا بجروحه. وبالتالي بلغ مجموع القتلى تسعة، على الرغم من أن السلطات لم تعلن عددهم الإجمالي.
وأصيب ما مجموعه 16 شخصا، بينهم 13 شرطيا، ونُقلوا إلى المستشفى، وفق وزارة الداخلية.
كما فتح مسلحون النار على سيارة تقل شرطيين، ما أدى إلى إصابة أحدهم، في سيرغوكالا، وهي قرية تقع بين محج قلعة وديربنت، حسبما نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الداخلية المحلية.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، القبض على 4 أجانب يشتبه في تقديمهم الأموال والأسلحة لمنفذي الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية "Crocus City Hall" في موسكو، وذلك بعد أيام على اعتقالات مماثلة في طاجيكستان.
وأوضح جهاز الأمن في بيان، أن القبض على المشتبهين الأربعة جاء نتيجة لعملية أمنية خاصة تم تنفيذها في جمهورية داغستان.
ونفذت السلطات الأمنية في طاجيكستان، حملة اعتقالات في البلاد، مرتبطة بالهجوم الذي وقع في موسكو.
وقال مصدر أمني في طاجيكستان لرويترز؛ إن لجنة الأمن الوطني في بلاده اعتقلت تسعة أشخاص هذا الأسبوع، تعتقد أن لهم صلات بالمشتبه بهم في إطلاق النار بقاعة للحفلات الموسيقية في روسيا، وكذلك بتنظيم الدولة - ولاية خراسان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإرهاب داغستان روسيا موسكو إرهاب روسيا موسكو بوتين داغستان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الداخلیة فی داغستان
إقرأ أيضاً:
سوريا .. اشتباكات دامية في حمص بين الأمن وفلول النظام السابق
شهدت مدينة حمص السورية، فجر اليوم الجمعة، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام السوري وعناصر من فلول النظام السابق، وذلك في تطور أمني لافت أعاد إلى الواجهة التوترات الكامنة داخل بعض المناطق التي خضعت سابقا لسيطرة النظام.
وأفادت مصادر أمنية في وزارة الداخلية بأن أربعة عناصر من الأمن العام أُصيبوا خلال هذه الاشتباكات، التي اندلعت في حي وادي الذهب.
ووفقًا لما ذكرته منصة "ردع العدوان" التابعة للوزارة، فإن الاشتباك وقع خلال محاولة عناصر الأمن توقيف عقيد طيار سابق في جيش النظام، بعد ورود تقارير عن "تحركات مشبوهة" له وارتباطه بمجموعات تصفها السلطات بأنها خارجة عن القانون.
وأشار البيان إلى أن الضابط بادر بإطلاق النار على الدورية الأمنية، ما أدى إلى تبادل إطلاق نار مباشر انتهى بمقتله، فيما وُصفت بعض إصابات عناصر الأمن بالحرجة، وقد خضع عدد منهم لعمليات جراحية عاجلة.
وفي سياق متصل، أعلن الأمن السوري عن العثور على جثة المدعو زين كمال سلهب، أحد أفراد ما يُعرف بخلية "سموءل وطفة"، مقتولاً بطلق ناري كان قد أصيب به خلال اشتباك سابق مع دورية أمنية. وأوضح بيان الداخلية أنه تم نقل الجثة إلى المستشفى للتأكد من هويته وسبب الوفاة، حيث تبين أنه فارق الحياة متأثرا بجراحه خلال عملية مواجهة سابقة مع القوات الأمنية.