دبي: «الخليج»

أقامت مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال ورشة عملٍ تحت عنوان «كيف تبني المقاومة لدى الأطفال لمواجهة سُلوك التنمُّر»، وذلك للاحتفاء تزامُناً مع اليوم العالمي لوقف التنمُّر الإلكتروني، بهدف نشر مجموعة مُتنوعة من المنشورات التوعوية تحت عنوان «الحقيقة والافتراض» عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت شيخة سعيد المنصوري مُدير عام المُؤسسة بالإنابة، أن الاحتفاء بهذه المناسبة يأتي ضمن جُهودها في تحقيق رؤيتها الرامية إلى خلو المجتمع من العُنف ضدَّ النّساء والأطفال، ونقل رسالتها التي تهدف للمساهمة في الحَدّ من الإساءة والعُنف ضدهم وتوفير الملجأ الآمن وخدمات الحماية والرعاية والتأهيل وبرامج التثقيف والتوعية وفق أفضل المعايير الدولية المتعارف عليها، وفي إطار قيمها المستندة إلى السرية والخصوصية والمساواة والتشارُكية والتكامُلية والسُمعة المؤسسية، والمسؤولية والمهنية والابتكار والتميز.

وتتضمن ورشة العمل التي تُنظمها المؤسسة، عدداً من المحاور التي تشمل التعرُّف الى مفهوم المقاومة، ومبادئ بناء المقاومة، ومهارات بناء المقاومة لدى الأطفال، لبناء قُدرة الطفل للتغلُّب على المصاعب والتكيف مع المواقف لمواجهة التجارُب السلبية بما في ذلك التنمُّر.

وتتطرَّق الورشة لأهمية الأسرة كنواةٍ أساسية لتحفيز وبناء المقاومة عن طريق بناء المهارات، وتعليم الطفل للمقاومة المكتسبة واستخدامها في مُختلف الظروف، وذلك عبر فهم مشاعرهم وانفعالاتهم، لتمكينهم من إدارة مشاعر الغضب لديهم، وتدريبهم على إيجاد بدائل مختلفة لحل المشكلات.

كما تتضمن الورشة محور التنظيم الذاتي الذي يُساعدهم على التعرُّف الى ذواتهم وقدراتهم، بما يُسهم في تنمية المهارات الاجتماعية والأكاديمية والنفسية الإيجابية، علاوةً على تعليمهم مهارة الوعي الذاتي، وإبراز سُبُل إكساب الطفل بعض المفردات والعبارات، وبناء ثقته بنفسه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي لرعاية النساء والأطفال

إقرأ أيضاً:

زعماء أوروبيون يدعون للاتحاد بمواجهة خطط ترامب

دعا قادة وزعماء أوروبيون إلى الاتحاد بهدف مواجهة "خطط" الولايات المتحدة الأميركية عقب تولي دونالد ترامب رئاسة البلاد بعد أدائه اليمين الدستورية أمس الاثنين في الكونغرس.

وتخشى أوروبا إعادة تقييم ترامب للعلاقات مع الحلفاء لتأمين شروط أكثر ملاءمة للولايات المتحدة، وتعزيز التفوق الأميركي على الخصوم مثل الصين وروسيا، وتخليص الولايات المتحدة من الالتزامات الناشئة عن مشاركتها في المنظمات الدولية، مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأحد المخاوف الرئيسية التي تساور أوروبا، هو أن تؤدي الإجراءات الأميركية الأحادية عبر فرض الضرائب، وتوجه دول أوروبية نحو آسيا، إلى دفع واشنطن لتقليص التزاماتها تجاه حلفائها.

ألمانيا

عقب تهنئة المستشار الألماني أولاف شولتس، لترامب على تنصيبه رئيسا في بيان على منصة "إكس" أمس الاثنين، قال "نحن في الاتحاد الأوروبي بأكثر من 400 مليون شخص في 27 دولة، نشكل مجتمعا قويا".

ودعا زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرز حزب المعارضة الرئيسي في ألمانيا، الأوروبيين إلى التصرف بثقة بالنفس والاتحاد ضد ترامب.

فرنسا

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوروبا إلى الاستيقاظ، وقال إنه ينبغي زيادة الإنفاق على الدفاع لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.

إعلان

وتساءل ماكرون "ماذا سنفعل في أوروبا إذا سحب حليفنا الأميركي سفنه الحربية من البحر المتوسط غدا؟ ماذا لو سحبوا طائراتهم الحربية من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ؟".

أما رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، فأكد على أن الاتحاد الأوروبي وفرنسا سيُسحقان إذا لم يفعلا شيئا ضد سياسات ترامب.

وأوضح بايرو أن واشنطن قررت مع ترامب اتباع سياسات مهيمنة من خلال السيطرة على كافة الأبحاث، إضافة إلى سياسة الدولار والسياسة الصناعية، والحصول على جميع الاستثمارات.

إسبانيا

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الجميع في أوروبا يجب أن ينهضوا للدفاع عن الديمقراطية ضد القوة الاقتصادية والتكنولوجية والإعلامية التي تحيط بترامب.

وقال سانشيز إن نظام الطبقات التكنولوجية في الولايات المتحدة، ووادي السيليكون، يحاولان استخدام سلطتهما المطلقة على شبكات التواصل الاجتماعي للسيطرة على النقاش العام والعمل الحكومي في جميع أنحاء الغرب.

وأضاف "نحن قلقون من إمكانية بث الرسائل التي تؤثر على ملايين الأشخاص عبر شبكات التواصل الاجتماعي".

المجر

قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن رئاسة ترامب من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز الجناح اليميني في أوروبا.

وأكد أوربان أن السياسات والتوجهات الليبرالية لإدارة الاتحاد الأوروبي أبعدت أوروبا عن الصين وروسيا وأفريقيا التي وصفها بأنها قارة المستقبل، وأن القوة الاقتصادية انتقلت من الغرب إلى آسيا.

يذكر أن ترامب، أبدى خلال ولايته الأولى ترددا تجاه الناتو وانتقادات للإنفاق الدفاعي الأوروبي، وقد يعيد إثارة هذه القضايا بشكل أكثر حدة.

ونهاية أغسطس/آب الماضي، قال ترامب إن الدول الأعضاء في الناتو يجب أن تنفق على الأقل 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بدل الترشيد الحالي الذي يحدد النسبة بـ2%.

إعلان

مقالات مشابهة

  • «دبي لرعاية النساء »: 2024 عام استثنائي
  • زعماء أوروبيون يدعون للاتحاد بمواجهة خطط ترامب
  • تأكيدا لموقف أُعلن منذ بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • تأكيدا لموقف أُعلن من بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • انطلاق دور الثمانية لممتاز الطائرة بمواجهة نينوى والمقدادية
  • غزة تصنع التاريخ صمود أسطوري وتحرير بدماء الشهداء
  • بعد وفاة جو سكاف... دعوة من الاتحاد اللبناني لرعاية الطفل
  • إسرائيل تسلم قائمة تحتوي 90 اسما لأسرى من النساء والأطفال إلى الوسطاء
  • مكتب إعلام الأسرى: الاحتلال يعلن عن قائمة تضم 90 اسمًا من النساء والأطفال قريبًا