نافذة رقمية وإقامة طويلة.. كل ما تريد معرفته عن إجراءات تعظيم سياحة اليخوت في مصر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
سياحة اليخوت.. أعلن قطاع النقل البحري التابع لوزارة النقل عن الإجراءات الجديدة، التي يتم تنفيذها لتعظيم سياحة اليخوت في مصر، بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل تبسيط وتسريع الإجراءات الخاصة بوصول ومغادرة اليخوت الأجنبية للموانئ والمراين السياحية في مصر.
سياحة اليخوتوقرر قطاع النقل البحري، إنشاء نافذة رقمية واحدة لليخوت الأجنبية، لتبسيط تلك الإجراءا، وتتولى إدارتها وتشغيلها والإشراف عليها وتطويرها، وهي عبارة عن موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت، يستطيع من خلاله مالك اليخت إدخال بيانات اليخت والركاب، ورفع المستندات والوثائق المطلوبة، وموعد الوصول والميناء المطلوب الرسو فيه، وبرنامج الرحلة بالكامل.
وتقوم النافذة الرقمية، بإرسال البيانات آليا إلى الجهات المعنية، لمراجعتها، وإرسال موافقاتها إلى موقع النافذة الرسمي بقطاع النقل البحري، لإصدار موافقة واحدة على برنامج الزيارة وذلك خلال 30 دقيقة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي،
ووضع قطاع النقل البحري، رابط موقع النافذة الرقمية الواحدة لليخوت الأجنبية، للحصول على تأشيرة إلكترونية لدخول الركاب المتواجدين على متن اليخت وكذلك للموقع الرسمى لهيئة قناة السويس لإتمام إجراءات عبور اليخت الأجنبي للمجرى الملاحي الدولي قناة السويس إذا كان ضمن برنامج الرحلة لليخت وطبقا لموقع المغادرة وموقع الوصول.
رابط نافذة الواحدة لسياحة اليخوت الأجنبيةويستطيع مالك اليخت إدخال بيانات اليخت والركاب، ورفع المستندات والأوراق المطلوبة عن الموقع الإلكتروني لـ النافذة الواحدة لسياحة اليخوت الأجنبية من خلال هذا الرابط .
وتم إصدار فاتورة واحدة لليخت الأجنبي، لـ تحصيلها إلكترونيا من خلال النافذة بالدولار الأمريكي، بدلاً من الإجراءات الخاصة باليخوت السياحية الأجنبية، التي كان يتطلب سابقا فترة من 15 لـ 30 يوما.
كود موحد لإنشاء وتشغيل المراين والموانئ بمصروأصدر قطاع النقل البحري كود موحد، لإنشاء وتشغيل المراين والموانئ بمصر، من أجل معرفةً «مواصفات الأرصفة والطاقات الإستيعابية والخدمات المقدمة وقنوات الاتصال بالموانئ والمراين المصرية المقامة حاليا، الإجراءات والموافقات الواجب اتخاذها لإنشاء مارينا دولية لاستقبال اليخوت الأجنبية مباشرة أو إنشاء مارينا محلية، إدراج الجهات المعنية ومهامها ومتطلباتها من إنشاءات وأجهزة ومعدات والتي يلزم توافرها بالموانئ والمراين الدولية، شرح لجميع واجهات النافذة الرقمية الواحدة لليخوت الأجنبية وكيفية التعامل معها، إدراج جميع القوانين والقرارات واللوائح التنفيذية المنظمة لإنشاء وتشغيل وإدارة الموانئ والمراين السياحية».
ويتم الإعلان من خلال النافذة الرقمية الواحدة لليخوت الأجنبية عن تعريفة موحدة وبعملة واحدة لرسوم التراكي على جميع الأرصفة ومحطات الركاب والموانئ السياحية بمصر، وذلك لمنع تضارب رسوم التراكي الخاصة باليخوت الأجنبية بالموانئ المصرية.
كما يتم إطلاق الحرية لمرتادي اليخوت الأجنبية في اختيار مكان المرسى «ميناء تجاري عام، مارينا خاصة»، وذلك طبقا لـ الأسعار المعلنة والخدمات المقدمة، والظهير السياحي المطلوب زيارته.
إجراءات مغادرة اليخوت الأجنبية لـ المواني المصريةواتخذت الحكومة المصرية، من أجل تعظيم سياحة اليخوت في مصر، وتبسيط الإجراءات الخاصة بها، إجراءات السماح لليخوت الأجنبية بالمغادرة من أي ميناء أو مارينا سياحي دون التقيد بالمغادرة من ميناء أو مارينا الوصول.
وأصدر مجلس الوزراء قرار بمد فترة صلاحية التأشيرة السياحية لـ اليخوت الأجنبية، لتكون 3 أشهر بدلاً من 30 يوم، وذلك نتيجة تقلبات الجوية، التي تواجه يخوت الأجانب، وتجعلهم غير قادرين على الالتزام بالمغادرة باليخت خارج البلاد في التوقيت المحدد.
كما أصدرت وزارة الخارجية توجيهات لكل السفارات والقنصليات المصرية بالخارج بمنح السائحين الأجانب الوافدين لمصر على متن اليخوت السياحية الأجنبية إقامة سياحية لمدة 3 شهور بدلاً من شهر.
اقرأ أيضاًهزاع: ضرورة النهوض بسياحة اليخوت في مصر «فيديو»
تعظيم سياحة اليخوت في مصر.. ماذا قال رئيس الوزراء؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة فى مصر السياحة في مصر النقل البحري اليخوت اليخوت الأجنبية سواحل مصر سياحة اليخوت سياحة اليخوت في مصر الیخوت الأجنبیة من خلال
إقرأ أيضاً:
لعبة القفز من النافذة لهدى الشماشي.. قصص تطرح تساؤلات وجودية
الرباط "العمانية": تطرح قصص "لعبة القفز من النافذة" للكاتبة المغربية هدى الشماشي تساؤلات وجودية، في محاولة للتوفيق بين حيوات الأبطال ومآسيهم الخاصة، وتلك المآسي الجمعية المتواترة عبر العصور. تفتتح الشماشي قصتها الأولى "حكايات الغابات والنسور" بعبارة تؤصل لمنهجها على امتداد صفحات المجموعة، مهما كانت الظروف المحيطة بأبطالها، فتقول: "هذه حكاية عن الأمل"، وإن كنا بعد قراءة القصة نظل نتساءل: هل هي حكاية عن الأمل، أم التماس له بعد ذلك العصف الذهني الذي عرضتنا له الكاتبة حتى الكلمة الأخيرة في القصة؟ تقول الراوية قرب نهاية القصة:
"حولهم كانت تنتشر أصوات الطبيعة الهائلة المبهمة، وكانوا يطمئنون كل لحظة على وجودهم كنقطة صغيرة تتحرك في خريطة على الهاتف. إن المشي في الغابة شاعرية تقريبًا. نفض حسن عنه أوهام القصائد التي كتبها في الجامعة وأهازيج أمه بصعوبة، وحاول أن يكون عاقلًا تمامًا وهو يدخل نومه عندما توقفوا للاستراحة أثناء الليل. همس لقلبه الذي كان يخفق بشدة: (كل هذا سيمضي)، غير أنه حلم حلمًا بشعًا فيه عيون جهنمية وأجساد مبتورة ونسور حانقة تحمل صديقه وتغادر محلقة إلى الأعلى".
وفي قصتها الثانية التي اختارت لها نهاية فانتازية، والتي عنونتها "المرأة التي تحولت إلى دخان"، تطرق الشماشي باب الحروب وما تخلفه من مآسٍ وحكايات إنسانية مؤثرة، إذ تقول:
"دَامَت الحرب طويلًا جدًا، ودهست الجميع بلا هوادة، حتى أولئك الذين نجوا. كانت الحكاية قريبة جدًا منا دائمًا، وبعيدة أيضًا لأنه لا يحب أن يتذكرها أحد. إنها قصة عن جدتي، المرأة التي تحولت إلى دخان. هذه قفزة كبيرة إلى الأمام واستباق غير مهذب للنهاية. قالت لي أمي إن الرجال كانوا في الجبال حينها، أما النساء فكن يختبئن مرتجفات في القرية ويستعرضن الاحتمالات السيئة كلها. تشارف الشمس على المغيب فيبدأن بالدخول إلى بيوتهن بسكون ثقيل لا يخالفه حتى الأطفال".
اختارت الكاتبة أن تجعل العناوين هي نفسها قصة وكأن فهرس المحتويات هو من يحكيها، فعن المرأة التي تحولت إلى دخان، والرجل الذي يحمل مصباحًا في يده، والبنت التي سمعت والولد الذي يسقط؛ تنسج هدى الشماشي تلك القصص وأخواتها، وكأنها تقصد الجمع بين كل أبطال الحياة اليومية المعيشة. ففي قصة "الرجل الذي يحمل مصباحًا في جيبه" تقول الراوية:
"شغل موسيقى على الحاسوب وضغط وجهه على الطاولة. رقدت أمامه ثلاث أوراق مكرمشة كان قد خط عليها بعض الجمل. همس لنفسه: (قصة عن رجل يريد الموت، قصة عن فتاة تقع في الحب وينكسر عنقها، قصة عن الرجل الذي يحمل مصباحًا في جيبه)".
وفي قصتها "بينما تنتظر" تؤكد الكاتبة فكرتها التي افتتحت بها المجموعة، وبنفس الألفاظ تقريبًا، إذ تقول: "هذه قصة أخرى عن الأمل". فهل أرادت الشماشي الاستمساك بالأمل وحث القارئ عليه أيًا كانت الظروف، أم إنها تسخر في النهاية من كل شيء! تقول الراوية في سياق تلك القصة:
"وهذه تفاصيل أكثر مما يجب لليلة واحدة، ولكن ليالي كثيرة حلت، وسرعان ما تعودت على كل شيء. إن هذه -كما قلنا- قصة عن الأمل، ولذلك فلنركز على موضوعنا: لقد كانت ليلى تنتظر الحب".
ولا يأتي عنوان القصة الخاتمة في المجموعة اعتباطيًا، بل إنه كالمخطط له؛ يثبت وجهة النظر التي تتبناها المجموعة، وهي الاستمساك بالصبر والأمل، وينطلق من مقولة "كل مر سيمر". تقول الساردة في القصة الأخيرة بالمجموعة "لن تكون حزينًا أبدًا":
"ينظر الجد إلى واحد من تلاميذه بتمعن ثم يقول له إنه لن يكون حزينًا أبدًا. إن التلاميذ الآخرين يحسون بالخدر والذهول وسرعان ما يشتعل الحسد في قلوبهم أيضًا، وعندها تكون هي ذلك التلميذ المتورد الوجه وتتوقف فجأة عن أن تكون نفسها".
يذكر أن الشماشي حاصلة على الإجازة في الفيزياء، تعمل بميدان التعليم، تكتب القصة والمقالة في عدد من المنصات العربية، حازت على جائزة سرد الذهب للقصة غير المنشورة عن قصتها "مرثية العطر والبحر" (2023).